بلاغ الديوان الملكي.. جلالة الملك يجري عملية جراحية تكللت بالنجاح
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
خلال ممارسته الرياضية الاعتيادية، يومه الأحد 8 دجنبر 2024، تعرض صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لسقوط أدى إلى صدمة على مستوى الكتف الأيسر (Traumatisme de l’épaule gauche)، وكسر في عظم العضد (fracture de l’humérus).
وقد تطلب هذا الكسر إجراء عملية جراحية تكللت بالنجاح، والحمد لله.
وعقب هذه العملية سيتم تثبيت الكتف الأيسر لجلالة الملك حفظه الله، لمدة 45 يوما، تليها فترة لإعادة التأهيل الوظيفي (Rééducation fonctionnelle).
حفظ الله صاحب الجلالة، ومن عليه بالشفاء العاجل، وأدام على جلالته نعمة الصحة والعافية”.
بلاغ الفريق الطبي المتكون من :
• البروفيسور بليمني لحسن، الطبيب الخاص لجلالة الملك
• البروفيسور الزين علي
• البروفيسور بوعبيد سليم
• البروفيسور بنشقرون محمد
(أساتذة مختصين في جراحة العظام والمفاصل Professeurs traumatologues)
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المستشفى السلطاني يجري أول عملية تكميم معدة بالمنظار
أجرى فريق طبي متخصّص في المستشفى السلطاني بالتعاون مع فريق قسم التخدير ووحدة معالجة السمنة بالمركز الوطني للسكري، أول عملية تكميم معدة بالمنظار دون جراحة عبر منظار الجهاز الهضمي، فيما يعرف طبيا بـ"طي المعدة أو كرمشة المعدة"، لمساعدة مرضى السّمنة على إنقاص الوزن بطريقة آمنة وفاعلة.
وتأتي هذه الإضافة النوعيّة ضمن استراتيجية المستشفى السلطاني لتوفير أحدث وأفضل العلاجات الطبية، ومواكبة التطورات السريعة في مجال التدخلات الجراحية البسيطة، مما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وقال الدكتور هشام بن عبد الله الذهب، استشاري أول في أمراض الجهاز الهضمي والمناظير التداخلية المتقدمة: إن عملية تكميم المعدة بالمنظار تعد خيارا طبيا آمنا، حيث تقل نسبة المضاعفات مقارنة بالعمليات الجراحية التقليدية، كما أنها تستغرق حوالي ساعة واحدة فقط، ويتميز المرضى بعدها بالتعافي السريع إضافةً إلى أن فقدان الوزن يحدث بشكل تدريجي، مما يقلل من احتمالية حدوث الترهلات الجلدية وتساقط الشعر التي قد تصاحب إنقاص الوزن السريع.
وأضاف: إن العملية تجرى عبر الفم باستخدام منظار الجهاز الهضمي، دون الحاجة إلى إجراء أي شق جراحي، حيث يتم تصغير المعدة بنسبة 50-60 بالمائة من حجمها الأصلي، من خلال خياطة البطانة الداخلية للمعدة.
وأشار إلى أن هذه التقنية معتمدة عالميا، ولا تتطلب قصا أو استئصالا لأي جزء من المعدة، مما يجعلها حلاً مثالياً للمرضى الذين يعانون من السمنة من الدرجة الأولى والثانية (بمعدل كتلة جسم بين 30-40)، أو لمن يعانون من السمنة المفرطة ولكنهم لا يرغبون في الخضوع لعملية جراحية.
وبين أن هذه العملية تعد خيارا مناسبًا للمرضى الذين لا تسمح لهم حالتهم الصحية بإجراء جراحة السمنة، أو لمن عاد وزنهم للزيادة بعد عمليات التكميم أو تحويل المسار.
ويسعى المستشفى السلطاني إلى تقديم أحدث التقنيات العلاجية، بما يُسهم في تعزيز الخدمات الطبية المتقدمة في سلطنة عمان، ورفع جودة حياة المرضى وفقًا لأعلى المعايير العالمية.