محلل سياسي: أمريكا خططت لإسقاط نظام بشار الأسد .. فيديو
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تحدث بشير عبد الفتاح، المحلل السياسي، عن تطورات الأوضاع في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال بشير عبد الفتاح، المحلل السياسي، خلال لقائه ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية فاتن عبدالمعبود، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "الفترة المقبلة قد تشهد حوارا سوريا من أجل وضع إطار للعمل، واستهداف إخراج القوات والفصائل الأجنبية من سوريا، وجعلها دولة ديمقراطية مؤسسية".
وأضاف: "المعارضة المدنية السورية والتيارات الفكرية والطيف السياسي سيسد المدخل أمام جماعات الإسلام السياسي في سوريا".
وأشار إلى أن أمريكا وروسيا وإيران وإسرائيل هم من يتحكمون عسكريا في النظام السوري ومستقبل المنطقة العربية، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من خططت لإسقاط نظام بشار الأسد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد حلب دمشق بشير عبد الفتاح المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: 400 ألف سوري عادوا للبلاد منذ سقوط نظام الأسد
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن حوالي 400 ألف سوري عادوا من دول الجوار إلى وطنهم الأم منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي 2024.
وقالت المفوضية إنه خلال نفس الفترة عاد أكثر من مليون نازح داخليّ في سوريا، ليصل إجمالي عدد السوريين الذين عادوا إلى ديارهم إلى أكثر من 1.4 مليون شخص.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة للمساعداتlist 2 of 2إسرائيل اعتقلت 800 فلسطيني في الضفة خلال مارسend of listوأشارت إلى أن اقتراب العام الدراسي من نهايته، يجعل من فصل الصيف فترة مهمة للعودة الطوعية وفرصة لا يمكن تفويتها من طرف السوريين النازحين في الخارج.
بَيد أن المفوضية نبهت إلى أن تحقيق عودة ناجحة ومستدامة للسوريين تتطلب الدعم في مجالات "المأوى وسبل العيش والحماية والمساعدة القانونية"، واعتبرت أن هذه المجالات أثبتت خبرتها فيها.
وأوضحت أن الخطر الذي يتهدد عملية عودة السوريين إلى أراضيهم يتمثل في غياب "تمويل كافٍ"، الأمر الذي قد يجعل عودة 1.5 مليون شخص المتوقعة هذا العام غير ممكنة، وهو ما يجعل العائدين أمام خيار وحيد هو المغادرة مرة أخرى.
وشددت الهيئة الأممية على أهمية وضرورة دعم المفوضية والجهات الإنسانية الفاعلة لتحقيق الاستقرار في سوريا، وأكدت أن الخفض الحاد في التمويل الذي تواجهه يعرّض ملايين الأرواح للخطر.
إعلانوبينت المفوضية أن ما يقرب من 16.7 مليون شخص داخل سوريا أي ما يمثل 90% من عدد السكان، يحتاج إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، فيما لا يزال أكثر من 7.4 ملايين سوري في عداد النازحين داخل البلاد.
وأكدت المفوضية على أنه في غياب توفير تمويل إضافي "لن تتمكن إلا من مساعدة جزء ضئيل ممن يعتزمون العودة، ما يعني انخفاض عدد العائدين إلى ديارهم"، ولفتت إلى الانخفاض الكبير المسجل على مستوى تمويل الجهات المانحة بين 2024 و2025.
ويؤثر انخفاض تمويل المفوضية على عدد العاملين فيها، إذ يرجَّح أن يتقلص العدد بنسبة 30% داخل سوريا وهو الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير على قدرتها على تقديم الدعم الأساسيّ للسوريين.