ترحيب حار بفيلم سلمى وقمر في عرضه العالمي الأول بمهرجان البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
في عرضه العالمي الأول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وقف الجمهور لاستقبال فيلم سلمى وقمر للمخرجة عهد كامل بالتصفيق الحار الذي استمر لعدة دقائق، وذلك بحضور أبطال العمل رولا دخيل الله ومصطفى شحاتة ورنا علم الدين ومشعل تمر وتارة الحكيم وقصي خضر.
وبالإضافة إلى طاقم عمل فيلم سلمى وقمر حضر العرض عدد من الأسماء البارزة في الصناعة منهم الممثلة يسرا اللوزي المذيعة والمنتجة ريا أبي راشد التي حرصت على الحضور لدعم الفيلم ودعم قصي خضر شريكها السابق في تقديم برنامج Arabs Got Talent.
وينتظر فيلم سلمى وقمر عرض آخر للجمهور، يوم السبت 14 ديسمبر فيميدان الثافة قاعة سينما 4 الساعة 9:30 مساءً بنفس القاعة.
أحداث فيلم سلمى وقمرتدور أحداث فيلم سلمى وقمر في جدة، خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، حيث تتشكل رابطة صداقة غير معهودة بين فتاة سعودية وسائقها السوداني. تُختبر هذه الصداقة عندما تبدأ الفتاة في تولي دفة القيادة.
يتتبع الفيلم سلمى، فتاة سعودية متمردة من عائلة غنية، وُلدت لأم صارمة تعاني من مشاعر الحزن وأب محب ولكنه غائب بسبب إدمانه للعمل. وقمر، شاب سوداني، ترك عائلته وانتقل إلى جدة ليكسب لقمة عيشه من خلال قيادة سيارة سلمى. ربما كان قمر يقود سيارتها، لكنه ساعدها في النهاية على تولي دفة قيادة حياتها.
تلقى فيلم سلمى وقمر، وهو أول فيلم طويل للمخرجة عهد كامل، دعمًا من OSN وملتقى القاهرة السينمائي، وصندوق البحر الأحمر، وصندوق جلوبال سكرين في المملكة المتحدة، وهو قصة مؤثرة تظهر تداخل المجتمع السوداني في المملكة العربية السعودية كما لم يحدث من قبل.
فيلم سلمى وقمر من تأليف وإخراج عهد كامل، وبطولة رولا دخيل الله، ومصطفى شحاتة الذي اشتهر بدور البطولة الأولى له في الفيلم الحائز على جوائز عالمية ستموت في العشرين، ورنا علم الدين، وقصي خضر.
ويضم فريق عمل فيلم سلمى وقمر أيضًا المخرج السوداني أمجد أبو العلاء، مخرج فيلم ستموت في العشرين ومنتج فيلم المرهقون الذي يمثل اليمن رسميًا بجائزة الأوسكار، بالإضافة إلى الفيلم السوداني الناجح وداعًا جوليا.
فيلم سلمى وقمر من إنتاج OSN+ كأحد أعمالها الأصلية وسيعرض على منصتها بالإضافة إلى OSNtv، ويشاركها الإنتاج جورجي باجيت وثيمبيسا كوكرين لشركة Caspian Films. الفيلم من تصوير فريدة مرزوق، ومونتاج أندونيس تراتوس، وموسيقى مارك قدسي، وصوت إيمانويل زوكي، وتتولى MAD World المبيعات العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلمى وقمر فيلم سلمى وقمر البحر الأحمر السينمائى المملكة العربية السعودية السعودية يسرا اللوزي مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي فيلم سلمى
إقرأ أيضاً:
حديث ترامب عن غزة يبدد آمال عودة الشحن للبحر الأحمر
أضر حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاستيلاء على قطاع غزة بآمال عودة حركة الشحن إلى البحر الأحمر بعد أكثر من عام من الاضطرابات الناتجة عن حرب إسرائيل على القطاع، حسب ما نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مسؤولين تنفيذيين في قطاع الشحن.
وأثار إعلان ترامب المفاجئ قبل أيام مخاوف من تجديد جماعة الحوثي اليمنية تهديدهم للسفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر، بعد أن أعلنت الشهر الماضي أنها ستتوقف عن استهداف معظم السفن بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
نهج غير متوقعونقلت الصحيفة البريطانية عن الرئيس التنفيذي لمجموعة "نوردن" للشحن جان ريندبو قوله إن خطة ترامب أضافت "إلى هذه الصورة الاضطرابات والتوتر في الشرق الأوسط، والتي قد تطيل أمد قضية البحر الأحمر"، مشيرا إلى أن الإعلان زاد من "خطر عدم بقاء الحوثيين في وضع ثابت".
وأدى اقتراح ترامب بشأن غزة إلى تفاقم حالة عدم اليقين التي يخلقها نهجه غير المتوقع للتجارة وقطاع الشحن، ففي أيامه الأولى في منصبه، أعادت تهديداته بفرض رسوم جمركية على العديد من الشركاء التجاريين إشعال المخاوف من الحروب التجارية والتراجع الاقتصادي العالمي الذي قد يؤثر على أرباح أصحاب السفن.
إعلانوبعد إعلان الحوثيين في 19 يناير/كانون الثاني رفع العقوبات عن السفن، باستثناء تلك المسجلة في إسرائيل أو المملوكة بالكامل لكيانات إسرائيلية، زادت حركة الشحن التي تمر قبالة اليمن بصورة طفيفة.
ومنذ إطلاق حملتهم لدعم غزة أواخر عام 2023، هدد الحوثيون جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وكذلك تلك المملوكة للكيانات البريطانية والأميركية (بعد أن أطلق البلدان تحالفا استهدف الجماعة في اليمن).
وزاد عدد عمليات العبور عبر مضيق باب المندب الذي يدخل البحر الأحمر بعد اليمن بنسبة 4% إلى 223 في الأسبوع التالي لإعلان الحوثيين، وفق شركة "لويدز ليست" للأبحاث، ومن بين هذه السفن حوالي 25 تجنبت المنطقة منذ عام 2023، أو لم تبحر تاريخيا عبر المضيق.
وحسب شركة بيانات السلع الأساسية "آي سي آي إس" (ICIS)، من المقرر أن تنقل إحدى ناقلات الغاز الطبيعي المسال التي غادرت سلطنة عُمان مؤخرا أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال غير الروسي عبر البحر الأحمر منذ أكثر من عام.
وتتجه سفينة صلالة للغاز الطبيعي المسال إلى ميناء تركي ومن المتوقع وصولها في 16 فبراير/شباط، مما يشير إلى أنها ستضطر إلى اتخاذ طريق البحر الأحمر للوصول في الوقت المحدد.
دليل الاستقرارونقلت فايننشال تايمز عن محللة المخاطر البحرية في "لويدز ليست" بريدجيت ديكن قولها إنه في حين أن "عددا صغيرا من السفن يعود (إلى البحر الأحمر)"، فإن البعض الآخر لا يزال "ينتظر دليلا على الاستقرار".
وحسب مسؤولين تنفيذيين، يستعد المزيد من مالكي السفن الآن لتصعيد التوترات في الشرق الأوسط وعودة الحوثيين لاستهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فسبوتشي ماريتايم" لارس جينسن، التي تقدم خدمات استشارية لأصحاب السفن والتجار، إن الآمال المبكرة في العودة إلى المرور عبر البحر الأحمر قد تبددت، مضيفا أنه "قبل أسبوع كان ثمة ضوء في نهاية النفق"، لكن الآن "احتمال العودة إلى البحر الأحمر تقلص".
إعلانوقال ريندبو إن حركة العبور قد تنتعش بعد نحو شهرين من السلام في البحر الأحمر، لكن إعلان ترامب لم "يساعد في تثبيت الثقة في أن هذه منطقة مستقرة".
جدير بالذكر أن ثمة زعماء في مختلف أنحاء الشرق الأوسط هاجموا اقتراح ترامب بالاستيلاء الأميركي على قطاع غزة.
آمال العودةكان التجار يتوقون للعودة إلى الوضع الطبيعي بعد الاضطراب الذي زاد لأكثر من عام من أوقات الشحن والتكاليف، بعد أن اتخذت السفن التي تسافر بين أوروبا وآسيا الطريق الأطول حول أفريقيا.
وتوقعت مجموعة "ميرسك" الدانماركية للشحن بالحاويات هذا الأسبوع أن تعود التجارة عبر البحر الأحمر إلى طبيعتها في أفضل الأحوال بحلول منتصف عام 2025، وفي أسوأ الأحوال ستظل مقيدة حتى نهاية العام.
وقال الرئيس التنفيذي لميرسك، فينسنت كليرك، لصحيفة فايننشال تايمز "العودة عبر قناة السويس عملية معقدة لدرجة أننا يجب أن نتأكد من أننا لن نعود لبضعة أشهر فقط. لا يريد العملاء الاضطراب (في العمليات)".
وكانت ميرسك حاولت في وقت سابق العودة إلى البحر الأحمر في ديسمبر/كانون الأول 2023، لكن الحوثيين استهدفوا إحدى سفنها وحاولوا الصعود عليها، مما دفع الشركة إلى إعادة توجيه حركة الشحن مجددا.
وقال كليرك "ما دام ثمة شك حول كيف ستبدو الأمور بعد بضعة أسابيع، فسوف ننتظر"، وقال مسؤولون تنفيذيون في مجال الشحن إن اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاستيلاء على غزة أضر بآمال العودة إلى طريق البحر الأحمر بعد أكثر من عام من الاضطراب.