قال حزب الحرية المصري، إنّ سيناريوهات الفوضي ستؤذي سوريا وشعبها في المقام الأول، موجهًا نداء للشعب السوري للحفاظ على وطنه قائلا: «ألم نتعلم من دروس الماضي، وما حدث بدول الجوار من انشاقاقات وحروب داخلية».

الشائعات والفوضى

وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إنّ هناك من يسعى إلى هدم الدول بمخططات مبسطة، لإشعال حروب بين الشعوب والقضاء على أنفسهم بأنفسهم، مشيرًا إلى أنّ الشائعات والفوضي والتحريض تؤدون إلى انهيار دول بشكل كامل كما حدث فى سوريا، وهذا ما حذرت منه الدولة المصرية مرارًا وتكرارًا، واكدت على أهمية وحدة الشعوب واستقرارها وتماسك أبناءها فهذا هو ما يحقق الاستقرار والأمن الحقيقيين، مؤكدًا أن هذا المخطط الذي يسعى المغرضين وأصحاب المنافع الخاصة في استخدامه بين أبناء الشعب المصري وقيادته السياسية.

محاولات إثارة الفتن

وتابع عضو مجلس النواب، أنّ الفوضى لن تؤدي إلى استقرار مطلقًا كما تخيل البعض في سوريا، مؤكدًا أن ما تشهده سوريا من تداعيات هو عودة للخلف.

وحذّر من استغلال الصفحات الإخوانية للأوضاع الحالية لبث الشائعات وتحويل الكثير من صفحات الكوميكس وروابط تشجيع أندية كرة القدم؛ لإثارة الفتن باستغلال ما يحدث فى سوريا، مطالبًا بضرورة التنويه لما يقومون به من محاولات لإثارة الفتن داخل الدولة المصرية.

وأكد أن المنطقة تمر بوقت عصيب لن نراه منذ احتلال جميع الدول العربية، ولكن مع الأسف عدد كبير من الدول دمرت نفسها بنفسها، بعد استهدافها بواسطة بث الشائعات واستغلال الاختلاف بين الفئات لخلق حرب داخلية تدمر كل ما هو قائم بذاته في الدولة، وتسير عليها الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا الإخوان الشائعات الحرية المصري

إقرأ أيضاً:

مصادر: الجلسة السرية لمجلس الأمن أكدت على الالتزام باستقرار سوريا ووحدة أراضيها

أفادت مصادر مطلعة على مداولات الجلسة السرية لمجلس الأمن حول الأحداث المأسوية في الساحل السوري بأن الدول المعنية توافقت على صيغة قرار كان يتوقع أن يكون شديد اللهجة، إلا أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية بتشكيلها لجنة تحقيق وإحرازها الصفقة المفاجئة مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) جميعها دفعت إلى تخفيف حدة الخطاب وأطفأت نيران الغضب الدولي.

وأشارت  الي أن القرار الذي سيعلن اليوم الأربعاء، خرج بصيغة يغلب عليها "التوازن والإنصاف لجهود الحكومة السورية الموقتة"، على رغم إدانته لأعمال العنف غير الشرعية التي شهدتها مناطق غرب سوريا وراح ضحيتها المئات، وفق أرقام دمشق نفسها.

وتضمن القرار تأكيداً دولياً والتزاماً بـ"استقرار سوريا ووحدة أراضيها"، وهو أمر كثيراً ما كان نقطة مركزية في قرارات الدول العربية ومواقفها نحو سوريا، فضلاً عن حكومة الشرع الذي كان صريحاً في رفض الفيدرالية أو أي تنازل باتجاه تقسيم البلاد طائفياً أو عرقياً أو جغرافيا بحسب المصادر .

وكانت الولايات المتحدة وروسيا طلبتا الإثنين الماضي من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع مغلق   لبحث تصاعد العنف في سوريا.

مقالات مشابهة

  • مجموعة السبع تطالب بمحاسبة مرتكبي الفظائع في سوريا بعد أحداث منطقة الساحل
  • خبير سياحي: دعوة رؤساء الدول والمشاهير لافتتاح المتحف المصري يعزز مكانة مصر عالميًا
  • سوريا.. محافظ اللاذقية يتحدث عن تفاصيل أحداث الساحل ويوجه رسالة طمأنة
  • بمشاركة سوريا… الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقش سبل دعم الأسر المنتجة والحرفيين
  • بالأرقام.. حصيلة «مفجعة» للقتلى في أحداث الساحل السوري
  • تركيا تراقب أحداث سوريا الأخيرة
  • مصادر: الجلسة السرية لمجلس الأمن أكدت على الالتزام باستقرار سوريا ووحدة أراضيها
  • القبض على شخص يقوم بالترويج والتحريض على أحداث العنف في سوريا
  • اجتماع عمّان الأول من نوعه.. ما سبب أهميته البالغة؟
  • الاعيسر: شدد البيان على سيادة السودان، ورفض أي محاولات انفصالية تهدد وحدته