أحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، شاحنة تجارية تحمل كمية من البضائع قرب مفترق "دولة" في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وذلك خلال توجهها إلى جنوب القطاع، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ أكثر من 14 شهرا.

وقال شهود عيان إن "الجيش الإسرائيلي المتوغل في حي الزيتون أوقف شاحنة تابعة للقطاع الخاص، تحمل بضائع أثناء توجهها إلى جنوب القطاع عبر طريق شارع صلاح الدين".



وأضافوا أن "الجيش أجبر السائق على الترجل من الشاحنة واقتاده إلى جهة مجهولة، ثم أضرم النار في الشاحنة". وعادة ما تحمل مثل هذه الشاحنات النادرة موادا غذائية.

ولم تتوفر على الفور معلومات بشأن أسباب إحراق الشاحنة، لكن الاحتلال الإسرائيلي يشدد حصاره على غزة ويمنع ويعرقل إدخال المساعدات الإنسانية إليها تجويعا للفلسطينيين، ضمن حرب إبادة متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي سياق متصل، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي تتعرض لعملية عسكرية برية منذ أيار/ مايو الماضي.



وذكر شهود عيان أن طائرات الاحتلال قصفت عدد من السيارات المدنية في منطقة خربة العدس بمدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 10 فلسطينيين، مؤكدين أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لم تستطيع نقل جميع الشهداء والمصابين.

وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

وحوّلت تل أبيب غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة مجزرة رفح غزة الاحتلال مجزرة رفح حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: هذا هو هدفنا الأعلى في غزة الآن وهناك حاجة لزيادة الجنود

قالت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة 2 مايو 2025، إن الهدف الأعلى لإسرائيل الآن هو إعادة المخطوفين وتدمير حكم حركة حماس .

ونقلت الهيئة عن الجيش الإسرائيلي قوله، إن "هدف العملية في غزة إعادة المخطوفين والضغط عسكريا للتقدم بالمفاوضات وإخضاع حماس".

وأكد الجيش ان هناك هناك حاجة أمنية ماسة لزيادة عدد الجنود.

وقالت وسائل إعلام عبرية، أمس الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، سيجري الجمعة مشاورات أمنية لبحث توسيع حرب الإبادة بقطاع غزة.

وذكرت القناة "12" الخاصة، أن نتنياهو سيجري غدا الجمعة مشاورات أمنية بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير وقادة أمنيين آخرين.

وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية "تتوجه نحو التصديق على خطط عسكرية جديدة، وضم أراض جديدة من القطاع لسيطرة الجيش".

وتابعت أن "التقديرات تشير إلى أن إسرائيل لا تعتزم القيام بعملية اجتياح كاملة في القطاع بل تتجه نحو توسيع العملية الحالية".

وفي وقت سابق الخميس، اعتبر نتنياهو أن استكمال الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة أهم من استعادة الأسرى الإسرائيليين، وهو ما انتقدته عائلاتهم التي لم تتوقف عن المطالبة بذويها ولو بوقف الحرب.

والأربعاء، قالت صحيفة "هآرتس" إن الجيش الإسرائيلي يعتزم استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط في إطار خططه لتوسيع حرب الإبادة الجماعية بغزة.

وبدعم أمريكي أسفرت هذه الإبادة في غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخلت غزة مرحلة المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يشن غارات بالقرب من القصر الرئاسي السوري بالفيديو: صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل واعتراض صاروخ أُطلق من اليمن كاتس يحذر الرئيس السوري أحمد الشرع الأكثر قراءة استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم جنوب قطاع غزة أراضي الـ48: قتيلان في جريمة إطلاق النار بمدينة الطيرة الأونروا: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر الجنائية الدولية ترفض تعليق مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا: استشهاد مدني جراء غارات طيران الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة حرستا بريف دمشق
  • ‌‏مراسل سانا في درعا: غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة ازرع بريف درعا
  • النفط يحرق الحدود مرتين
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لاستدعاء واسع للاحتياط لتوسيع الإبادة بغزة
  • الجيش الإسرائيلي: هذا هو هدفنا الأعلى في غزة الآن وهناك حاجة لزيادة الجنود
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • 42.7 ألف رخصة تجارية جديدة بالإمارات خلال 4 أشهر
  • بمشاركة 29 شركة..بعثة تجارية مصرية إلى جنوب أفريقيا لتعزيز الصادرات الغذائية
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • 180 شهيداً وجريحاً بمجازر نازية جديدة ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية