الحوثي يطالب الأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياتها تجاه "التصعيد العسكري" للشرعية في الحديدة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
طالبت جماعة الحوثي، الأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياتها تجاه التصعيد العسكري للحكومة الشرعية بمحافظة الحديدة غرب اليمن، بالتزامن مع التطورات الميدانية التي شهدتها سوريا الأيام الماضية.
جاء ذلك خلال لقاء جمال عامر وزير خارجية الحوثيين في الحكومة غير المعترف بها دوليا، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" رئيس لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، الجنرال مايكل بيري، ونائبته ماريا ياماشيتا.
ودعا "عامر"، البعثة الأممية للاضطلاع بمسؤوليتها في رصد ما يقوم به الطرف الآخر من عمليات تصعيد وحشد عسكري وسياسي ومالي يوحي باستعداده للقيام بأعمال تصعيدية عسكرية، وفقا لوكالة سبأ الحوثية.
وأوضح أن "أي إجراء تقوم به صنعاء هو من باب الدفاع عن النفس فقط، فالموجهات العليا لدى الحكومة ـ غير المعترف بها ـ عدم البدء بأي عمل عسكري لكن توخي الحذر واليقظة والدفاع عن النفس".
وأشار إلى أن بعثة أونمها تلقى كافة التسهيلات من قبل الجماعة، بما يساعدها على مراقبة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي حدد النطاق الجغرافي لعملها في مدينة الحديدة ومديرياتها فقط، مشدداً على أنه "لن يتم القبول بأي شكل من الأشكال العمل خارج هذا النطاق الجغرافي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحديدة اونمها اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يطالب إسرائيل بالعودة لالتزاماتها بموجب اتفاق غزة
القاهرة - طالب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الجمعة 11 ابريل 2025، إسرائيل بالعودة إلى التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده عبد العاطي مع نظرائه التركي هاكان فيدان والسعودي فيصل بن فرحان والإندونيسي سوجيونو والفلسطيني محمد مصطفى على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي بنسخته الرابعة تحت رعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال عبد العاطي إن "الجهود المصرية القطرية مستمرة بشكل يومي لإبرام صفقة تبادل أسرى في غزة" بين حركة "حماس" وإسرائيل التي ترتكب أبادة جماعية بحق الفلسطينيين منذ أكثر من عام ونصف.
وفي رفضه لمحاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين من غزة، شدد الوزير على أن "خروج الشعب الفلسطيني من أرضه سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية"، مؤكدا أن "أي تهجير تحت أي مسمى مرفوض تماما".
وأضاف أنه عند التوصل لوقف إطلاق النار بغزة فإن "لجنة مؤقتة ستتولى إدارة قطاع غزة لستة أشهر إلى حين تمكن السلطة الفلسطينية من استلام المهمة"، مشيرا إلى أن "هناك مساهمة دولية واسعة ستكون لإعادة إعمار القطاع".
ولفت عبد العاطي إلى أنه جرى خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية الذي عقد على هامش المؤتمر "بحث تدريب الشرطة الفلسطينية وإمكانية نشر قوة دولية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".