الشارقة يعزز «الصدارة» بهدف أمام عجمان
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
علي معالي (عجمان)
فاز الشارقة على عجمان 1-0، في ختام «الجولة التاسعة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، وأحرز كايو لوكاس «الهدف الوحيد» من ضربة جزاء في الدقيقة 68 من المباراة التي جرت في عجمان، ليرفع «الملك» رصيده إلى «24 نقطة»، محافظاً على صدارته، ويملك «البرتقالي» 7 نقاط.
وغاب عن عجمان المهاجم وليد أزارو، واعتمد الشارقة على كايو لوكاس في مركز رأس الحربة وعلى طرفي الملعب كمارا ولوان بيريرا.
سيطر الشارقة على أول 25 دقيقة من اللقاء، وأهدر لوان بيريرا أهدر أكثر من فرصة، واحدة منها من داخل المنطقة، وينقذ عادل الحوسني حارس الشارقة فرصتين من ليثيري، وسيلفا، وفي الدقيقة 68 احتسب الحكم ضربة جزاء للشارقة، ترجمها كايو لوكاس إلى هدف كان كفيلاً بمنح «الملك» ثلاثة نقاط غالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الشارقة عجمان كايو لوكاس
إقرأ أيضاً:
ألفريد لوكاس.. الناجي الوحيد من مقبرة توت عنخ آمون.. ماذا كان دوره؟
ألفريد لوكاس، عالم كيمياء وآثار إنجليزي، كان له دور بارز في رحلة اكتشاف وحفظ كنوز مقبرة الملك توت عنخ آمون، توفي في ذلك اليوم وترك بصمة كبيرة في مجالي الحفظ الأثري وعلوم الطب الشرعي الخاصة بالآثار، حيث قام بتحليل وترميم العديد من القطع الأثرية المصرية القديمة.
البداية في مصر: رحلة كيميائي إلى عالم الآثارجاء لوكاس إلى مصر ليعمل كيميائياً في القطاع المدني بالحكومة المصرية، حيث استمر طوال مسيرته المهنية هناك. عمل في عدة أقسام، من بينها قسم المسح الجيولوجي الذي عرّفه على الآثار المصرية، ثم شغل مناصب عدة، منها رئيس الكيميائيين في قسم المساحة، ومدير معامل التحليل الحكومية. لاحقاً، عُين مستشاراً كيميائياً في مصلحة الآثار، وهو المنصب الذي شغله حتى وفاته عام 1945.
تعاونه مع هوارد كارتر في مقبرة توت عنخ آمونمع اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1922، كان ألفريد لوكاس قد اكتسب خبرة واسعة في تحليل وحفظ الآثار الناتجة عن أعمال الحفائر. استدعي للعمل ضمن الفريق العلمي الذي قاده هوارد كارتر، والذي ضم أيضاً آرثر ميس وآرثر كالندر والمصور هاري بيرتون.
إسهاماته في حفظ كنوز المقبرةساهم لوكاس بشكل رئيسي في ترميم وحفظ آلاف القطع الأثرية المكتشفة، إذ أنشأ معملاً مؤقتاً في مقبرة سيتي الثاني لترميم القطع قبل نقلها. بفضل خبرته، تمكن الفريق من شحن الكنوز بأمان، ما