رمضان عبد المعز: الله منح مصر فضلا خاصا في حب القرآن وأهل البيت
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، على أهمية تمسك المسلمين بتوجيهات النبي في حياته وبعد وفاته، مشيرًا إلى وصيته الشهيرة للصحابة في آخر خطبة له حيث قال: «إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب».
تذكير للصحابة بقرب وفاة النبيوأوضح الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأحد، أن هذا الحديث كان بمثابة تذكير للصحابة بقرب وفاة النبي، وأنه سوف ينتقل إلى الرفيق الأعلى، وترك لهم «الثقلين» اللذين يعينان على الاستمرار في الطريق الصحيح: القرآن الكريم وأهل بيته الطاهرين.
وأضاف إن الله تعالى منح مصر فضلًا خاصًا في حب القرآن وأهل البيت، ونحن في مصر نعتز بهذا التراث العظيم، مشيرا إلى أن مصر تمتاز بكونها بلدًا حافظًا للقرآن الكريم، حيث يخرج منها الكثير من حفاظ القرآن والقراء الذين يملأون الدنيا بتلاوتهم وإتقانهم للقرآن، مثل الشيخ محمود الحصري، الشيخ المنشاوي، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وغيرهم من القراء الذين أضاءوا سماء التلاوة الإسلامية.
وفي حديثه عن حب أهل البيت، أكد أن المصريين يحملون حبًا خاصًا لأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأن هذا الحب ليس تحيزًا بل هو محبة وتقدير واحترام، مؤكدا أن حب أهل بيت النبي هو جزء من إيماننا، ويكفيهم فخرًا أنهم من نسل النبي صلى الله عليه وسلم، وذكرهم في القرآن الكريم في قوله: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}.
وتحدث عن الشيخ محمد رفعت، رحمه الله، الذي يعد من أعظم قراء القرآن في تاريخ مصر، وذكر أنه يعد من الشخصيات البارزة في تاريخ التلاوة الإسلامية، حيث قدم الكثير من الأعمال الخالدة في مجال قراءة القرآن، موضحا أن اسم الشيخ محمد رفعت ما زال حيًا في أذهان المصريين، إذ تحمل المسابقة العالمية لتلاوة القرآن الكريم اسمه، مؤكدًا أن حب أهل البيت والنبي صلى الله عليه وسلم هو أمر فطري وثابت في قلوب المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبد المعز القرآن الكريم المسلمين الرفيق الأعلى
إقرأ أيضاً:
14متنافسا في فرع الناطقين بغير اللغة العربية بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم
شارك ١٤ متسابقًا من نخبة حفظة القرآن الكريم الناطقين بغير اللغة العربية في الفرع الثاني للمسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، الذي يُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبرئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ويستكمل اليوم باقي المتسابقين تنافسهم في هذا الفرع المميز، الذي يشهد مشاركة واسعة من مختلف دول العالم.
تمكن المتسابقون من إظهار مستويات رفيعة في حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم) وتجويده، ما يُبرز تفانيهم وجهودهم في حفظ كتاب الله الكريم رغم اختلاف لغاتهم.
ويشترط هذا الفرع أن يكون المتسابقون من غير الناطقين باللغة العربية، وألا تزيد أعمارهم على ٣٠ عامًا، ما يعزز الدور العالمي للمسابقة في احتضان المواهب القرآنية من كل البلدان.
ضم هذا الفرع عددًا من المتنافسين البارزين، من بينهم: بويوندا عبد الباسط، وعائشة عزة، وسومانو نجيمودين، ولقمان حكيم يوسف، وفؤاد كابا، وتشارفيجي مونجا شمس الدين بارني، ومحمد باتل، وميرزا أحمد محمود، وهمام يوسف، وأنس هوكا، ومنيب صادق، وإساك عبد الله حمزة، ومحمد جالو، ومنجل مرشيد دغنت.
وتهدف وزارة الأوقاف من خلال هذا الفرع إلى تحفيز الناطقين بغير اللغة العربية على الارتباط الوثيق بكتاب الله الكريم، وتنمية قدراتهم في التجويد والإتقان، مع التأكيد على رسالة القرآن في نشر السلام والتعايش بين الشعوب.
ويحظى الفائزون بجوائز مالية سخية، إذ تبلغ الجائزة الأولى ٦٠٠ ألف جنيه، والجائزة الثانية ٥٠٠ ألف جنيه، والجائزة الثالثة ٤٠٠ ألف جنيه، والجائزة الرابعة ٣٠٠ ألف جنيه، والجائزة الخامسة ٢٠٠ ألف جنيه، وذلك في إطار حرص الوزارة على تكريم حفظة القرآن الكريم وتشجيعهم على الاستمرار في خدمة كتاب الله العزيز.