الثورة نت/..

أفادت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية أن عدد الأسرى المرضى والمصابين في سجون العدو الصهيوني يزيد على 5000 أسير، استشهد عدد منهم نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب، فيما لا يزال البقية يعانون نتيجة لحرمانهم من العلاج واستخدام المرض كسلاح.

وأكدت الهيئة في بيان اليوم الأحد، أن سياسة الإهمال الطبي تضاعف منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، حيث توقفت إدارة سجون الاحتلال عن نقل الأسرى المرضى والمصابين إلى العيادات والمستشفيات، ومنعت عنهم الادوية، “بل تعمدت قمعهم والتنكيل بهم”.

وذكرت أن محاميها زاروا عدداً من سجون الاحتلال وتفقدوا أحوال الأسرى الصحية، ومنهم الأسير زاهر عفيف الششتري (60 عام) من مدينة نابلس، مبينة أنه يقبع في سجن مجدو، ويعاني من مرض التصلب اللويحي، وهو مرض شديد الصعوبة يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى صعوبة في المشي والقيام بالإعمال الأساسية بمفرده.

وبينت أن محاميها زاروا الأسير طارق عاصي (43عاماً) من مخيم بلاطة في نابلس، والمتواجد حالياً في معتقل نفحة، مشيرة إلى أنه يعاني من أوجاع في البطن والظهر، يصاحبه إخراج للدم، ويشتكي أيضا من آلام حادة بيده، حيث تعرض إلى كسر بالمرفق قبل الاعتقال، وهو بحاجة إلى علاج تحرمه إياه إدارة السجن.

يُشار إلى أن الأسير عاصي اعتقل عام 2005، وبعد اعتقاله واجه تحقيقاً قاسياً استمر لمدة شهرين، وأصدر الاحتلال بحقّه حُكمًا بالسّجن الفعلي لمدة 20 عاماً.

في حين يعاني الأسير محمد براش (46عاماً) من مخيم الأمعري في رام الله، والمعتقل منذ 18 فبراير2003، من مشاكل صحية عديدة، فهو ضرير ومبتور الرجل اليسرى، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في عينيه لزراعة قرنية وشبكية، وتغير السيليكون والزيت للعين، إلا أن الحرب حالت دون ذلك.

وبينت الهيئة أن براش محكوم بالسجن لمدة ثلاثة مؤبدات وخمسة وثلاثون عاماً، ويتواجد حالياً في سجن نفحة، وفقد الأسير من وزنه قرابة 30 كيلوغرام ليصبح وزنه 45 كيلو.

وأوردت الهيئة في بيانها العديد من الحالات المرضية الأخرى، وحملت إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق المعتقلين الفلسطينيين.
كما طالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية المعتقلين على أكمل وجه.

ووفق معطيات حقوقية، ارتفعت عدد حالات الاعتقال بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس منذ 7 أكتوبر الماضي 2023، إلى 11 ألف و900 معتقل، وذلك منذ بدء حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة. وهذه المعطيات تتعلق بحالات الاعتقال من الضفة دون قطاع غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: العدوان الصهيوني على الضفة الغربية «تطهير عرقي ضد الفلسطينيين»

 

الثورة  / متابعة

أدانت المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، أمس، ما يحدث من عدوان واعتداءات من العدو الصهيوني بالضفة الغربية واعتبرته حملة تطهير عرقي إسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وأكدت ألبانيزي في تصريحات صحفية: أن «ما يحدث في الضفة الغربية هو تجربة حقيقية لحملة التطهير العرقي الإسرائيلية ضد الفلسطينيين».

وقالت المقررة الأممية: إنه «تم تهجير 40 ألف فلسطيني من الضفة الغربية في شهر واحد بسبب العمليات الإسرائيلية».

ففي جنين دمرت جرافات العدو الصهيوني، فجر أمس الأربعاء، البنية التحتية في بلدة قباطية جنوب جنين، وسط الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها للـ51 على التوالي، في وقت يوسع فيه عدوانه على قرى المحافظة وبلداتها.

وقالت مصادر محلية: «إن مدرعات الاحتلال ودباباته تتمركز في مناطق قريبة من المخيم، كما سير جنود الاحتلال آلياتهم العسكرية في محيط دوار السينما وسط مدينة جنين»..

 

 

وفي مخيم جنين، هدمت جرافات الاحتلال منازل في حارة السمران في عمق المخيم، وأدت عمليات الهدم والتجريف إلى هدم قرابة 120 منزلاً بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي، كما هُجر قرابة 20 ألف مواطن من المخيم.

ولا يزال يحرم عدوان الاحتلال المتواصل الطلبة في مدينة جنين ومخيمها من الوصول إلى مدارسهم، وبحسب مديرية تربية جنين، فإن قرابة 15 ألف طالب وطالبة محرومون من الذهاب إلى مدارسهم في المدينة.

وكان استشهد، يوم أمس، 4 مواطنين بينهم سيدة، احتجز الاحتلال جثامين 3 منهم، وارتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان غير المسبوق على محافظة جنين إلى 34 شهيداً وعشرات الإصابات والجرحى.

إلى ذلك شنت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلة، جلهم من جنين.

وشهدت محافظة جنين حملة اعتقالات واسعة، وعُرف من بين المعتقلين ثلاثة عشر شخصًا.

بينما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات العدو اعتقلت شابًا خلال اقتحام ضاحية شويكة في طولكرم، وشابين آخرين من ضاحية ذنابة وطولكرم.

وطالت اعتقالات العدو الصهيوني إلى نابلس، حيث اعتقلت قوات العدو شابة، فيما اعتقلت شابًا من مخيم بلاطة، وثلاثة شبان من بلدة حلحول بالخليل، ومن بلدة سعير بالخليل.

كذلك اعتقلت قوات العدو الصهيوني ثلاث معلمات فلسطينيات شقيقات من بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل بالضفة الغربية، عقب دهم وتفتيش منازلهن.

وامتدت مداهمات العدو الصهيوني إلى بلدة بيتونيا في رام الله واعتقل شاب من منزله، فيما داهمت بلدة كفر عقب بالقدس واعتقلت شابًا آخر.

فيما أصيب شاب فلسطيني برصاص العدو الصهيونيفي بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.

مقالات مشابهة

  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • حماس توافق على إطلاق سراح أسير يحمل الجنسية الأمريكية وأربعة جثامين
  • مقررة أممية تدعو لإجراء تحقيقات باستشهاد أسرى في سجون العدو
  • شهادات الأ سـ.ـر ى المحرّرين: قصص عن التـ.ـعـ.ـذيـ.ـب في سجون اسرائيل
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
  • مقررة أممية: العدوان الصهيوني على الضفة الغربية «تطهير عرقي ضد الفلسطينيين»
  • نادي الأسير: العدو الصهيوني يواصل استهداف الصحفيين ويحتجز 51 منهم في سجونه
  • نادي الاسير الفلسطيني: 51 صحفيا أسيرا في سجون العدو الصهيوني
  • هيئة الأسرى تكشف عن أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في "مجدو"