مسقط- العُمانية

أكدت وزارة العمل على أن المرسوم السلطاني رقم (61/ 2024) بشأن قطاع التدريب المهني يمثل خطوة استراتيجية ترسخ التآزر بين التدريب والتشغيل، ليصبح منظومة متكاملة تهدف إلى بناء قدرات وطنية قادرة على مواجهة تحدّيات العصر.

وقال معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، إن إطلاق طاقات الإبداع والابتكار على أساس رؤية متجددة تهدف إلى ربط التدريب باحتياجات السوق يتجسد في هذا الدمج وسعي الدولة لإيجاد منظومة تدريبية ذات منهج متين ومتناغم مع تطلعات سوق العمل.

وأكد معاليه أن الوزارة ستعمل على تطوير المناهج التدريبية بأسلوب يعكس روح العصر، ويحاكي متطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية، مانحة الكوادر المؤهلة بشهادات تعزز كفاءتها، وتُحفّزها على الريادة والإبداع، وتوحيد الجهود لضمان كفاءة الموارد الوطنية، لافتاً إلى أن هذا المرسوم جاء ليؤكد على التكامل بين التدريب المهني وعمليات التشغيل ويُعد رافدًا أساسيًّا لتحقيق التنمية الشاملة، إذ ستؤدي وزارة العمل دورها بروح المسؤولية في تهيئة بيئة تدريبية تكرس مفهوم التعلم المستدام، وتعزز فرص الشباب في سوق العمل، لتكون لهم الريادة في مسيرة البناء.

وأكد معاليه أن انتقال المخصصات والموارد البشرية إلى وزارة العمل يمثل فرصة ذهبية لتعزيز الانسجام المؤسسي، بما يضمن إدارة أكثر كفاءة للموارد، ويرسخ مفاهيم الحوكمة الرشيدة، كما يعكس ذلك التزام الوزارة بتقديم خدماتٍ تتسم بالجودة العالية والاتساق مع رؤية عُمان 2040 التي تسعى بجهود غير متناهية إلى تنمية شاملة تعانق آمال الوطن، مبيناً أنّ هذا الدمج بما يحمله من أبعادٍ استراتيجية، يُعد تتويجًا لجهودٍ حثيثةٍ تُبرز حرص سلطنة عُمان على تأهيل الكوادر وإعدادها بما يُواكب متطلبات العصر، فهو استجابةٌ واعيةٌ لتطلعات الشعب، وسعْيٌ مخلصٌ لتمكين الشباب العُمانيّ من الإسهام الفعّال في بناء الوطن، ليكونوا عمادًا للريادة والتنمية.

وبيّن باعوين أنّ وزارة العمل، وهي تستضيف هذا القطاع الواعد، تُجدّد العهد بالسير قدمًا على نهجٍ يُكرّس الجودة، ويُترجم الرؤية السّامية إلى واقعٍ مُشرقٍ يزهو بعطاءات أبنائه، ويُحلّق في سماء المجد بإنجازاتهم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الحويج: وزارة الخارجية تعد خط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية في الخارج

في إطار متابعته المتواصلة لعمل مختلف الإدارات والمكاتب التابعة للوزارة، عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عبد الهادي الحويج، مساء الثلاثاء، اجتماعا موسعا ضم مدير إدارة المراسم العامة، وعددا من مديري الأقسام وموظفي الإدارة، وذلك لتقييم سير العمل خلال الفترة الماضية، والاستماع إلى مقترحات الموظفين بشأن تطوير آليات الأداء.

وأكد الوزير أن وزارة الخارجية تعد خط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية في الخارج، وهو ما يبرز أهمية إدارة المراسم العامة باعتبارها واجهة الوزارة والحكومة الليبية على حدّ سواء. كما شدد على حرصه على إزالة كافة العراقيل التي قد تواجه موظفي الإدارة، والعمل على ضمان حصولهم على كامل حقوقهم.

وأوضح الدكتور الحويج أن إدارة المراسم تمثل العمود الفقري للعمل الدبلوماسي، مشيرا إلى أن الوزارة عازمة على دعم جهود التدريب والتأهيل، وتهيئة بيئة عمل مشجعة على التميز والاحترافية. كما أكد على ضرورة تعزيز التنسيق مع الجهات المختصة داخل الدولة الليبية، خاصة فيما يخص عمل القنصليات المتواجدة بأرض الوطن.

مقالات مشابهة

  • أطلقها القصبي وتشمل 13 قطاعًا اقتصاديًا.. مبادرة «مهارات المستقبل» لتعزيز الشراكة السعودية – البريطانية
  • مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد يعتمد إطلاق أول منظومة تشريعية ذكية متكاملة لتطوير التشريعات والقوانين في حكومة الإمارات
  • "النقل والاتصالات وتقنية المعلومات" تستهدف توظيف 4950 مواطنًا ضمن مبادرات لتعزيز التعمين خلال 2025
  • برلماني يؤكد أهمية العمل على ربط منظومة الإنجازات بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • وزير الصحة يتابع مشروعي "ميكنة الدواء" و"الرعايات والحضانات" لتعزيز كفاءة المنظومة
  • تعاون مصري- تركي في التدريب والتشغيل.. تفاصيل استقبال وزير العمل نظيره التركي
  • تفاصيل المرسوم السلطاني بإصدار ترخيص "تقنيات الاتصالات الفضائية"
  • "ملتقى خطوة للتوظيف" بالتعاون بين وزارتي العمل والتضامن وشركة حلم
  • إبرام العقود والعقوبات.. أبرز ما ورد في المرسوم السلطاني بشأن "قانون المعاملات الإلكترونية"
  • الحويج: وزارة الخارجية تعد خط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية في الخارج