"قسد": داعش تحتجز مدنيين في سجون سرية بالبادية السورية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عمليات أمنية ضد خلايا وعصابات تنظيم داعش الإرهابي في بعض المناطق بدير الزور.
وأكد المكتب الإعلامي في بيان صادر لـ"قسد"، أن القوات الأمنية عثرت على وثائق واعترافات تفصيلية تؤكد احتفاظ التنظيم الإرهابي بعدد كبير من المختطفين السوريين، ما بين عامي 2013 و2018 في سجون سرية بمنطقة البادية السورية.
ولفت البيان إلى أن "قسد" تعمل على تحديد مواقع سجون المختطفين، من أجل تنسيق وإجراء عمليات الإنقاذ والتتبع.
من جانبه، أصدر مظلوم عبادي، قائد قوات سوريا الديمقراطية عفوًا عامًا في المناطق الخاضعة تحت سيطرته بمناسبة سقوط النظام، وذلك بهدف نشر الأجواء الإيجابية من قبل الإدارة الذاتية للأكراد.
وأصدرت الإدارة الذاتية للأكراد في شمال وشرق سوريا، بيانا اليوم، أكدت فيه أنها تتمسك بالمبادئ التي عملت عليها طوال الحقبة الماضية.
وقالت الإدارة الذاتية، إننا جزء أصيل من النسيج السوري والجغرافيا السورية، وسنعمل على الحفاظ على وحدة الشعب السوري ووحدة الأراضي السورية، ونتبنى لغة الحوار السلمي لحل القضايا دون إقصاء أي طرف، كما نؤكد التزامنا بدور ريادي في بناء سوريا ديمقراطية تعددية، تضمن حقوق كل السوريين دون تمييز أو تفريق، وندعو جميع القوى السياسية في سوريا إلى إعادة النظر في الماضي واستخلاص الدروس اللازمة للعمل معًا لإخراج البلاد من أزمتها المتفاقمة.
وطالب بيان الإدارة الذاتية بضرورة تحويل المرحلة الحالية إلى صفحة جديدة من أجل الوصول إلى توافقات تخدم مصالح كل السوريين، كما دعت الجميع للابتعاد عن سياسات الإقصاء والتهميش التي تبناها النظام في الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا الديمقراطية التحالف الدولي داعش الإرهابي الإدارة الذاتية للأكراد الإدارة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
السويد.. السجن 12 عاماً لامرأة استعبدت إيزيديين في سوريا
حكمت محكمة سويدية، الثلاثاء، على امرأة تبلغ 52 عاماً بالسجن 12 سنة بتهمة الإبادة الجماعية في أول قضية من نوعها بشأن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي ضد الأقلية الإيزيدية.
وقالت المحكمة في بيان إن لين اسحق التي حوكمت بتهمة باحتجاز نساء وفتيات وأطفال إيزيديين ومعاملتهم كعبيد في منزلها في سوريا في شتاء وربيع عام 2015، دينت "بالإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خطيرة"، مشيرة إلى أن أفعالها كانت جزءاً من حملة أوسع نطاقاً شنها التنظيم المتطرف ضد الأقلية الإيزيدية الناطقة باللغة الكردية.
وقالت المحكمة إن جرائمها تستحق الحكم عليها بالسجن 16 عاماً، لكن مع الأخذ في الاعتبار الحكم السابق، تقرر أن تكون العقوبة 12 عاماً.
Sweden Jails Woman for Keeping Yazidi Slaves in Syria: Court
The court said her crimes warranted a sentence of 16 years, but taking a previous sentence into account set the sentence to 12 years.
???? https://t.co/ql1uDcKTeh pic.twitter.com/9g7jlBthNT
وُضعت المرأة، وهي مواطنة سويدية، في السجن بعدما حُكم عليها بالسجن 6 سنوات عام 2022 لأنها سمحت بتجنيد ابنها البالغ 12 عاماً للقتال مع تنظيم داعش.
وقالت المحكمة إن قضية، الثلاثاء، تتعلق بتسعة متضررين، 6 منهم كانوا أطفالاً وقت حدوث الجرم.
وأوضحت أن المرأة "احتجزتهم وعاملتهم كممتلكات لها من خلال احتجازهم سبايا وعبيداً لمدد تصل إلى 5 أشهر" تم خلالها تقييد حركتهم، وأجبروا على القيام بالأعمال المنزلية وتم تصوير بعضهم لتسليمهم إلى آخرين.
وقالت المحكمة "نظراً إلى أنها شاركت في نقل المتضررين، فهي مسؤولة أيضاً عن جعل استمرار سجنهم واستعبادهم ممكناً".
وأكدت المحكمة أن "نظام الاستعباد الشامل" كان أحد "العناصر الحاسمة" التي نفذها تنظيم داعش الإرهابي في "ارتكاب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب الجسيمة التي تعرض لها الأيزيديون".
وعلى هذا النحو، قالت المحكمة "إن المرأة شاركت تنظيم داعش في نية تدمير مجموعة دينية".
وانضم نحو 300 سويدي أو مقيم في السويد، ربعهم من النساء، إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق، معظمهم في عامَي 2013 و2014، وفقاً لجهاز الاستخبارات السويدي (سابو).