"نقوط الفرح": دين أم هدية؟.. الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
في إطار توضيح القضايا الشرعية والاجتماعية التي تثير اهتمام الجمهور، حسم الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الجدل حول "نقوط الفرح".
وتناول الشيخ النقاش حول ما إذا كان النقوط يُعتبر دينًا واجب السداد أم هدية لا تُسترد، ومن يحق له استلامه: الزوج أم الزوجة؟
النقوط بين الدين والهديةخلال لقاء الشيخ عبد الرحمن مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج فتاوى الناس على قناة الناس، أوضح أن النقوط يمكن أن يُصنف إما كدين أو هدية، وهذا التصنيف هو ما يحدد المستحق له.
إذا كان النقوط دينًا: أوضح الشيخ أن الأموال تكون على عاتق الزوج لسدادها، خاصة إذا جاءت من أقارب أو أصدقاء الزوجة.
إذا كان النقوط هدية: أكد الشيخ أنها تصبح ملكًا خالصًا للزوجة ولا يجوز للزوج أو أي طرف آخر المطالبة بها.
احترام نية المانحين
الشيخ عبد الرحمن شدد على أهمية نية مقدمي النقوط، حيث أوضح أن النقوط من العادات الاجتماعية المتعارف عليها في الأفراح، وتختلف النية بين كونها دعمًا ماليًا يُسترد (دين) أو تقديرًا شخصيًا (هدية).
إذا كانت الأموال مقدمة من أقارب الزوجة، فإنها تبقى حقًا لها ولأسرتها، مع ضرورة احترام نية المانحين لتحديد الطرف المستحق.
الإفتاء ودورها في توضيح القضايا الشرعيةتصريحات أمين الفتوى تسلط الضوء على الدور المحوري لدار الإفتاء المصرية في توضيح القضايا الاجتماعية والشرعية المعاصرة. هذه التصريحات تساعد في الإجابة على تساؤلات الجمهور بطريقة مبسطة، خاصة في ظل الجدل الذي يثيره هذا النوع من القضايا داخل المجتمع المصري.
تأتي هذه الفتاوى في سياق جهود دار الإفتاء لدعم وعي المجتمع بالعادات الاجتماعية وأحكامها الشرعية، بما يضمن تحقيق العدالة واحترام النوايا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقوط فرح هدية دين أمين الفتوى بدار الإفتاء ر الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
«أزهرية كفر الشيخ» تطلق أولى فعاليات قوافل الرعاية الاجتماعية
انطلقت، اليوم الثلاثاء، أُولى فعّاليات قوافل الرعاية الاجتماعية التي أطلقها مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بإدارة رعاية الطلاب بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية؛ تحت عنوان «أخلاقنا والذكاء الاصطناعي» لطلاب المرحلة الإعدادية بالمنطقة، برعاية وحضور الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية.
فعاليات القافلةاُفتتحت فعاليات القافلة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، للترحيب بالحضور، وتوجيه الشكر للجميع على الإعداد الجيد للقافلة، وخص به الأخصائيين الاجتماعيين المشاركين في أنشطة اللقاء بصحبة طلاب معاهدهم، لافتًا خلال كلمته للذكاء البشري وعلاقته بالذكاء الإصطناعي ومنه القدرة علي التطور والإبداع، ومواجهة المواقف الصعبة، محذرًا من مخاطره عند الاستخدام، كما تم عرض فيديو توضيحي عبر الداتا شو حول مهارات الذكاء الاصطناعي ومجالات استخدامه.
وحاضر بالقافلة عبد الله مشحوت، موجه التربية الاجتماعية بإدارة الرياض التعليمية الأزهرية، وتحدث خلالها عن نظم الذكاء الاصطناعي التي يمكن الاستفادة منها كالقدرة على المعرفة الفوقية، والقدرة على البحث عن الأهداف، والتركيز على الحلول المقبولة، منوهًا لمحاذيره، وبنهاية القافلة دار نقاش مفتوح بين أعضاء المنصة وعددًا من الحضور حول أساليب تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالات العمل وكيفية تحقيق الاستفادة منها.
مفاهيم الذكاء الاصطناعيحضر القافلة حسام فتوح حماد، الوكيل الثقافي للمنطقة، وخيري حلمي، موجه عام التربية الاجتماعية، وقدم فقراتها الدكتورة حسينة عزام، رئيس مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية برعاية طلاب المنطقة، والتي أوضحت للحضور مفاهيم الذكاء الاصطناعي وأهميته في تحسين أداء المؤسسات وإنتاجياتها، مشيرةً لأنواع وخصائص الذكاء الاصطناعي والعوامل المؤثرة فيه.
كما شهد القافلة عددًا كبيرًا من طلاب وطالبات المعاهد الأزهرية التابعة لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، وجانبًا من أعضاء رعاية الطلاب بالمنطقة، ولفيف من الأخصائيين الاجتماعيين بمعاهد الطلاب المشاركين بالقافلة، وبعضًا من موجهي التربية الاجتماعية بالإدارات التعليمية، وذلك بمدرج ديوان عام المنطقة.