بوابة الوفد:
2024-12-12@04:55:35 GMT

"نقوط الفرح": دين أم هدية؟.. الإفتاء تحسم الجدل

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

في إطار توضيح القضايا الشرعية والاجتماعية التي تثير اهتمام الجمهور، حسم الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الجدل حول "نقوط الفرح". 

وتناول الشيخ النقاش حول ما إذا كان النقوط يُعتبر دينًا واجب السداد أم هدية لا تُسترد، ومن يحق له استلامه: الزوج أم الزوجة؟

النقوط بين الدين والهدية

خلال لقاء الشيخ عبد الرحمن مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج فتاوى الناس على قناة الناس، أوضح أن النقوط يمكن أن يُصنف إما كدين أو هدية، وهذا التصنيف هو ما يحدد المستحق له.

إذا كان النقوط دينًا: أوضح الشيخ أن الأموال تكون على عاتق الزوج لسدادها، خاصة إذا جاءت من أقارب أو أصدقاء الزوجة.

إذا كان النقوط هدية: أكد الشيخ أنها تصبح ملكًا خالصًا للزوجة ولا يجوز للزوج أو أي طرف آخر المطالبة بها.


احترام نية المانحين

الشيخ عبد الرحمن شدد على أهمية نية مقدمي النقوط، حيث أوضح أن النقوط من العادات الاجتماعية المتعارف عليها في الأفراح، وتختلف النية بين كونها دعمًا ماليًا يُسترد (دين) أو تقديرًا شخصيًا (هدية).

إذا كانت الأموال مقدمة من أقارب الزوجة، فإنها تبقى حقًا لها ولأسرتها، مع ضرورة احترام نية المانحين لتحديد الطرف المستحق.

الإفتاء ودورها في توضيح القضايا الشرعية

تصريحات أمين الفتوى تسلط الضوء على الدور المحوري لدار الإفتاء المصرية في توضيح القضايا الاجتماعية والشرعية المعاصرة. هذه التصريحات تساعد في الإجابة على تساؤلات الجمهور بطريقة مبسطة، خاصة في ظل الجدل الذي يثيره هذا النوع من القضايا داخل المجتمع المصري.

تأتي هذه الفتاوى في سياق جهود دار الإفتاء لدعم وعي المجتمع بالعادات الاجتماعية وأحكامها الشرعية، بما يضمن تحقيق العدالة واحترام النوايا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقوط فرح هدية دين أمين الفتوى بدار الإفتاء ر الإفتاء المصرية

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: ما حققته إسرائيل في 3 أيام يفوق حصيلة 50 عاما من الحرب مع سوريا

أكد اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن الوضع في سوريا يشهد أزمة حادة، خاصة بعد ما وصفه بـ "انهيار" الجيش السوري في الفترة من 27 نوفمبر حتى 8 ديسمبر، حين دخلت قوات المعارضة إلى مناطق استراتيجية في البلاد. 

أوضح  في مداخلة برنامج على مسئوليتى مع أحمد موسى أن ما حققته القوات الإسرائيلية في ثلاثة أيام من تقدم في الجيش السوري لم يتحقق طوال الـ 50 عامًا الماضية.

حيث تمكنت إسرائيل من السيطرة على هضبة الجولان في حرب 1967، ثم ضمتها رسميًا قبل أربع سنوات.

وفي حديثه عن المرحلة المقبلة، أشار فرج إلى أن سوريا ستواجه تحديات كبيرة، خاصة مع غموض القيادة المستقبلية في الفترة الانتقالية. 

وتزداد هذه التحديات تعقيدًا بسبب وجود شخصيات مثيرة للجدل مثل "الجولاني"، المدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية، والذي تعرض لتهديدات عبر مكافأة أمريكية قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

وأضاف أن هذه الشخصيات قد تواجه اعتراضات من القوى الإقليمية والدولية، التي لن تسمح لها بالتحكم في مصير البلاد في الفترة المقبلة.

كما أوضح فرج أن المرحلة الانتقالية في سوريا ستكون مليئة بالصراعات على النفوذ بين مختلف الأطراف، مع التركيز على الجيش السوري الذي يعاني من ضعف الروح المعنوية وقلة الموارد بعد سنوات طويلة من النزاع. 

مقالات مشابهة

  • رهان على تسوية قريبة تحسم اسم الرئيس العتيد.. ميقاتي: الاولوية لالتزام اسرائيل قرار وقف اطلاق النار
  • القتال من أجل التأهل.. الجولة السادسة تحسم مصير الأندية في دوري الأبطال
  • خبير استراتيجي: ما حققته إسرائيل في 3 أيام يفوق حصيلة 50 عاما من الحرب مع سوريا
  • الهلال الأحمر يدشن مشاريع سبل المعيشة بعمران
  • من مدينة سانتا.. بابا نويل ينطلق لتوزيع الهدايا وإشاعة الفرح بين الأطفال
  • وزير الأوقاف: افتتاح مسجد سيدي علي الخواص هدية عظيمة للشعب المصري
  • العشاء الأخير في دمشق.. كيف تخلت إيران وروسيا عن الأسد؟
  • ياسمين رئيس تكشف عن تفاصيل مبادرة قامت بها لمساعدة العرائس بفستان الفرح
  • بالمصرى .. الجواز وسنينه
  • قرارات نهائية بشأن موعد امتحانات الترم الأول وإجازة نصف العام لطلاب المدارس .. التعليم تحسم الجدل