سوريا تحبس الأنفاس.. والعالم يترقب
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بثّ التليفزيون الرسمي السوري، صباح أمس، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد، ألقى أحدهم ما قال إنه البيان رقم (1)، معلناً خلاله سقوط النظام السوري وسيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق، وطالب قواته فى مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة.
فى المقابل، رد رئيس الوزراء السورى، محمد غازى الجلالى، بالقول إن حكومته «مستعدة للتعاون مع أى قيادة جديدة يختارها الشعب»، مؤكداً أنها «ستقدم كل التسهيلات وتنقل الملفات الحكومية بشكل سلس ومنهجى بما يحفظ مرافق الدولة»، لتعلن الفصائل المسلحة أن المؤسسات العامة ستظل تحت إشرافه حتى تسليمها رسمياً.
وظهرت خلال الساعات الماضية العديد من التكهنات بشأن مصير الرئيس السورى الذى استمر حكمه 24 عاماً، فالبعض تحدث عن أنه لا يزال موجوداً داخل البلاد، فيما أشار آخرون إلى أنه غادرها إلى وجهة «غير معلومة»، حتى نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مصادر روسية تأكيدها مغادرته سوريا جواً.
وعن مكان «الأسد»، قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، إن الرئيس السورى غادر البلاد، ولم يحدد الوزير الروسى الوجهة التى غادر إليها الرئيس. كما تسيطر حالة من الترقب على الشارع السورى، تطرح خلالها العديد من التساؤلات الجوهرية بعد هذا الحدث التاريخى وتطوره السريع حول ملامح المرحلة الانتقالية وشكل سوريا الجديدة، لا سيما أنه جاء عقب اشتباكات بين الفصائل المسلحة والجيش السورى استمرت 11 يوماً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تركيا تستهدف مواقع قسد بمحيط سد تشرين
ذكرت مصادر سورية أن الطيران الحربي والمسيّر التركي استهدف مواقع "قسد" في محيط سد تشرين وبلدة الكرامة في ريفي حلب والرقة شمال سوريا.
وطالبت الإدارة الذاتية الكردية بإحالة مسؤولين أتراك إلى محكمة العدل الدولية بعد اتهامهم بارتكاب مجازر حرب.
قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بيان، الإثنين، عن حصيلة المعارك بينها وبين الفصائل الموالية لتركيا في سد تشرين ودير حافر.
وكانت الفصائل الموالية لتركيا بدأت بقصف مكثف على محيط سد تشرين، بالتزامن مع استخدام الطائرات المسيرة، واستمر القصف حتى ساعات المساء. ومن ثم شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوما بالعربات المصفحة ، ومن محورين، على تلة قرية خربة الزمالة".
وتابعت: "تصدى لهم مقاتلونا بشكل قوي وفعال، حيث اندلعت اشتباكات معهم، وتم تأكيد مقتل 8 مرتزقة وجرح عدد آخر.
كما دمرت وحدات الشهيد هارون سيارتين للمرتزقة بشكل كامل، فيما استهدف الطيران المسير للاحتلال التركي نقاطاً لقواتنا، ولكنه لم يسفر عن أية أضرار".
وأضاف البيان: "كما شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوماً واسعاً، وبأعداد كبيرة، على مَيمنة ومَيسرة تلة سيريتل، وأيضاً واجهوا مقاومة كبيرة من مقاتلينا".
وأكمل: “كذلك شهدت جبهة دير حافر قصفاً بقذيفة هاون، واستهداف بعض نقاط قواتنا بسلاح الدوشكا، ولم تسفر عن أية أضرار تذكر.
فيما استهدفت وحدات الشهيد هارون بعمليتين منفصلتين سيارتين للفصائل الموالية لتركيا، ما أدى إلى تدميرهما بالكامل”