أستاذ علوم سياسية: هدم مؤسسات الدولة ينشر الفوضى وسوريا أكبر دليل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن التنظيمات المسلحة والمأجورة تلعب دورًا كبيرًا في نشر الفوضى وهدم مؤسسات الدول في الشرق الأوسط كله.
وأضاف «سلامة»، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»: «لدينا العديد من الأمثلة، وأقربها هو ما يحدث في سوريا، لذلك يمكن القول إن مصر كانت الدولة الوحيدة التي استطاعت الحفاظ على مؤسساتها واستمرت في الاستقرار، وهذا ما يفسر تكرار الرئيس عبدالفتاح السيسي في خطاباته للحديث عن أهمية الدولة».
وأوضح أن غياب الدولة يعني أن الأنظمة تتغير، وعندما تذهب الدولة فإن مؤسساتها لا تعود، مما يؤدي إلى دوامة من الفوضى وهذا يثير مخاوف كبيرة من التطرف والإرهاب وعدم الاستقرار، بالإضافة إلى عدم التنمية.
العدوى الدولية في العالم العربيوأشار إلى أن الأحداث الجارية في دولة ما قد تؤثر على دول أخرى في المنطقة، وهو ما يعرف باسم العدوى الدولية، والأمثلة واضحة، مثل ليبيا والسودان وسوريا، ونماذج كثيرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري المعارضة
إقرأ أيضاً:
من بغداد إلى دمشق.. فاتن عبد المعبود تربط بين انهيار الأنظمة في العراق وسوريا
علقت الإعلامية فاتن عبد المعبود على مشاهد الفوضى والعنف التي صاحبت سقوط الأنظمة، مثل السرقة والنهب واطلاق النار والترويع، مشيرة إلى أن هذه المشاهد أصبحت مترادفات ترتبط دائمًا بسقوط الأنظمة.
إسرائيل: لا بد من تكرار تجربة سوريا في غزةأحمد موسى: الحديث اليوم عن تقسيم سوريا .. وإسرائيل لديها مخطط لذلكأسعار النفط تستقر وسط تقييم لتأثير تداعيات اضطرابات سوريا على السوقأحداث دراماتيكية في 11 يوما غيرت تاريخ سوريا.. وخبير: مخطط مدروس للتقسيموأكدت عبد المعبود خلال تقديمها برنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن ما حدث مؤخراً في سوريا يذكرنا بما حدث قبل 21 عامًا في العراق مع سقوط النظام العراقي، مشيرة إلى تكرار نفس السيناريو مع سقوط نظام الأسد وهروب بشار إلى موسكو.
وتابعت: "ثلاثة مشاهد تتكرر وكأنها طبق الأصل، كما يقال، بداية من إسقاط تمثال صدام حسين في العراق، وهو نفس المشهد الذي تكرر مع سقوط تمثال بشار الأسد في سوريا، بالإضافة إلى تمزيق صوره وحرقها في الميادين، لتطوى بذلك حقبة حكم عائلة الأسد التي استمرت لأكثر من خمسة عقود".
وأضافت: "أيضًا مشاهد اقتحام القصور الرئاسية في دمشق تكررت كما حدث في بغداد، حيث تمت سرقة محتويات القصور".
وأردفت فاتن عبد المعبود قائلة: "مشهد اقتحام البنك المركزي في بغداد وسرقة محتوياته هو نفسه الذي تكرر في دمشق، حيث نفت الحكومة السورية تعرض البنك للسرقة، لكنها لم تنفِ اقتحامه".
وأكدت أن هذه الفوضى التي تبدأ بهدم التماثيل ثم اقتحام القصور الرئاسية والبنوك المركزية ونهبها تسببت في حالة من عدم الاستقرار السياسي والصراع الداخلي الذي أدى إلى ظهور جماعات متشددة، كان أخطرها تنظيم داعش الإرهابي.