ونقلت وكالة رويترز عن موقع "فلايت رادار" أن الأسد ربما استقل طائرة من دمشق باتجاه الساحل السوري، ثم تغير مسار الطائرة واختفت من الرادار، ورجح الموقع أن يكون الأسد قد قتل في حادث تحطم الطائرة التي غادر بها.
أما رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي، فقال إنه لا يملك معلومات عن مكان وجود الأسد ووزير الدفاع.
يأتي ذلك، بينما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن زوجة وأبناء الأسد غادروا إلى روسيا الأسبوع الماضي.
وكانت المعارضة السورية المسلحة أعلنت سقوط نظام الأسد، ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق -فجر اليوم الأحد- تتويجا لسلسلة من الانتصارات الخاطفة التي حققتها في الأيام الماضية.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، رحب مغردون برحيل الرئيس المخلوع، وقال بعضهم إن نهايته تمثل نهاية الرؤساء الذين لا يعملون لصالح شعوبهم. ورصدت حلقة (2024/12/8) من برنامج "شبكات"، بعض التعليقات التي غرد بها السوريون.
وكتب طارق ديب يقول: "هذه نهاية الجبناء.. الفرار.. كما فعل أمثاله في تونس وليبيا ومصر.. والقادم أجمل إن شاء الله في باقي الدول العربية، لأن الشعب يريد الحرية ولا يمكن لأي سلطة منعه منها".
إعلانوجاء في تعليق عبد العزيز النافعي "رسالة عظيمة تركها بشار.. من لا يعمل لشعبه يترك وحيدا، ومن ينفذ أجندات خارجية سيأتي يوم ويصبح ضحية اتفاقات ويترك وحيدا.. شعبك ثم شعبك ثم شعبك ولا يوجد غير شعبك سندك".
وحسب إياد الكنعاني، فإن الأسد "مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، ومكان هروبه سيبقى مجهولا، وأي دولة يجب أن تسلمه للمحكمة الدولية".
وعلق رياض خليل إبراهيم بالقول "أكيد روسيا رفضت استقباله وما زال داخل سوريا بأيدي نصف أمينة".
ويذكر أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت أن الأسد تخلى عن منصبه، ووجّه بنقل السلطة سلميا، بعد مفاوضات مع عدد من أطراف النزاع السوري المسلح، وأن موسكو على اتصال مع كافة فصائل المعارضة السورية.
8/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، على الصحة النفسية بمثابة "سلاح ذو حدين"، حيث تبين إيجابية تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، عن طريق تعبير الإنسان عن أفكاره ومشاعره، وتلقيه الدعم الاجتماعي من الآخرين، وإحساسه بالقبول عند موافقة أحدهم على طلب صداقته، وشعوره بالحماس عند متابعته النماذج الصالحة والناجحة في مجتمعه وعلى النقيض.
يظهر ضرر تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، وارتباطها بظهور أمراض مثل: “تدني احترام الذات، والاكتئاب، والقلق، والأرق، وعدم الانتباه وفقدان التركيز، وفرط النشاط”.
ولا يزال تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية مثير للجدل، ولكن يرجح أن الاستخدام المستمر لتلك المواقع، وتقليل وقت التفاعلات مع الآخرين وجهاً لوجه يساهم في زيادة المعاناة النفسية، خاصة عند الشباب المراهقين.
وأدت سرعة انتشار مواقع التواصل الاجتماعي في جميع جوانب حياتنا إلى درجة جعلت لكلاً منا عالمه الخاص داخلها؛ تاركاً خلفه حياته الواقعية، خاصة في تلك الأيام، ولكن هل تساءلت يوماً عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية؟، وهل مواقع التواصل الاجتماعي تسبب الاكتئاب؟، وما هو تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية؟.
تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والاكتئابيتساءل الكثيرون هل مواقع التواصل الاجتماعي تسبب الاكتئاب؟، والإجابة أنه لا يمكن تأكيد أن الاكتئاب، والشعور بالوحدة ناتج من تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية؛ نظراً لظهور تلك المواقع حديثاً، كما تلعب اختلاف الشخصيات دوراً كبيراً في كيفية تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية إذ يختلف البعض من حيث:
-استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سلبي بقضاء طوال اليوم في متابعة تلك المواقع، مما يؤدي إلى قلة التواصل بين أفراد الأسرة، وزيادة الشعور بالوحدة والاكتئاب بالإضافة إلى تصورهم أن حياة الأخرين أكثر سعادة ونجاحاً.
-استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي في تعزيز الروابط الاجتماعية، وتقديم الدعم الاجتماعي والعاطفي خاصة داخل أفراد الأسرة والأصدقاء المقربين.
ويتضح ذلك عند لجوء كثير من المراهقات إليها للتحدث إلى رفيقاتهن عند شعورهم بالإحباط؛ مما يؤدي إلى ظهور تأثير إيجابي على الصحة، وتحسين النتائج الصحية خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب بسبب أمراض مزمنة مثل: السرطان.