الجزيرة:
2025-01-11@08:48:12 GMT

هروب الأسد يشعل مواقع التواصل

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

ونقلت وكالة رويترز عن موقع "فلايت رادار" أن الأسد ربما استقل طائرة من دمشق باتجاه الساحل السوري، ثم تغير مسار الطائرة واختفت من الرادار، ورجح الموقع أن يكون الأسد قد قتل في حادث تحطم الطائرة التي غادر بها.

أما رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي، فقال إنه لا يملك معلومات عن مكان وجود الأسد ووزير الدفاع.

كما قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم الأحد إن الرئيس السوري المخلوع غادر البلاد بعد أن استقال من منصبه وأصدر أوامره بتسليم السلطة سلميا.

يأتي ذلك، بينما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن زوجة وأبناء الأسد غادروا إلى روسيا الأسبوع الماضي.

وكانت المعارضة السورية المسلحة أعلنت سقوط نظام الأسد، ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق -فجر اليوم الأحد- تتويجا لسلسلة من الانتصارات الخاطفة التي حققتها في الأيام الماضية.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، رحب مغردون برحيل الرئيس المخلوع، وقال بعضهم إن نهايته تمثل نهاية الرؤساء الذين لا يعملون لصالح شعوبهم. ورصدت حلقة (2024/12/8) من برنامج "شبكات"، بعض التعليقات التي غرد بها السوريون.

وكتب طارق ديب يقول: "هذه نهاية الجبناء.. الفرار.. كما فعل أمثاله في تونس وليبيا ومصر.. والقادم أجمل إن شاء الله في باقي الدول العربية، لأن الشعب يريد الحرية ولا يمكن لأي سلطة منعه منها".

إعلان

وجاء في تعليق عبد العزيز النافعي "رسالة عظيمة تركها بشار.. من لا يعمل لشعبه يترك وحيدا، ومن ينفذ أجندات خارجية سيأتي يوم ويصبح ضحية اتفاقات ويترك وحيدا.. شعبك ثم شعبك ثم شعبك ولا يوجد غير شعبك سندك".

وحسب إياد الكنعاني، فإن الأسد "مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، ومكان هروبه سيبقى مجهولا، وأي دولة يجب أن تسلمه للمحكمة الدولية".

وعلق رياض خليل إبراهيم بالقول "أكيد روسيا رفضت استقباله وما زال داخل سوريا بأيدي نصف أمينة".

ويذكر أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت أن الأسد تخلى عن منصبه، ووجّه بنقل السلطة سلميا، بعد مفاوضات مع عدد من أطراف النزاع السوري المسلح، وأن موسكو على اتصال مع كافة فصائل المعارضة السورية.

8/12/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مسابقات النجوم للجماهير.. خدع وهمية أم دعاية فنية؟

"الفنان يسأل.. والجمهور يجيب.. والجائزة مفقودة".. هكذا تحولت العلاقة بين بعض الفنانين المصريين وجمهورهم مؤخراً، من خلال طرح مسابقات عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ودوماً ما تكون الأسئلة حول أعمالهم الفنية المقبلة.

البداية من العوضي

هذه الظاهرة بدأت من صفحة الفنان أحمد العوضي على فيس بوك، إذا اعتاد طرح أسئلة حول أعماله، ثم يمنح الفائزين جوائز نقدية بنفسه، ويقوم بتوثيق لحظة تسليم الأموال ونشرها أيضاً، مؤكداً أن الأمر محبة ودعم منه لـ"إخواته"، يقصد الجماهير كما يحب أن يطلق عليهم.

أحمد العوضي يكشف تفاصيل "فهد البطل" وفيلمه المقبل.. ويرد على الانتقادات - موقع 24يخوض الفنان المصري أحمد العوضي، الماراثون الرمضاني المُقبل 2025 بمسلسل جديد، بعد النجاح الكبير الذي حققه بشخصية عرب السويركي العام الماضي بـ "حق عرب".

اللافت أن العوضي رفض منح الجائزة لإحدى الفائزات مؤخراً، بعدما قامت بتخمين اسم مسلسله الجديد، المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل.

وقال العوضي في بث مباشر لاختيار الفائزين في المسابقة: "نهى حسني كسبت في مسابقة فهد البطل وقلت اسمها، بس طلعت إعلامية.. أنا آسف، أستأذنك نخليها لحد محتاج الفلوس أكثر عشان متقولوش عليا ظالم".
وتعرض العوضي لانتقادات عديدة، بسبب تلك المسابقات، باعتبارها وسيلة منه للترويج لأعماله الفنية، وليس دعماً لجمهوره كما يقول.

رمضان.. وخدع الجوائز

وعلى خطى العوضي انطلق محمد رمضان بمسابقات ذات جوائز مليونية، فتعهد لجمهوره بمنح خمسة ملايين جنيه لمن يخمن اسم أغنيته المقبلة، ورغم وجود إجابات صحيحة في التعليقات، قال إنه لم يفز أحد، وطرح سؤالاً جديداً بأربعة ملايين جنيه، وكالعادة قال إنه لم يفز أحد، واستمر إلى أن أعلن عن مسابقة جديدة بقيمة مليون جنيه. وهو ما اعتبره البعض بمثابة استخفاف وإهانة للجمهور، نظراً لعدم منحه أي جائزة للفائزين.

أموال وهمية

الفنان حسن أبو الروس دخل على خط الأزمة بعدهما، معلناً عن جائزة ضخمة قيمتها 5 ملايين دولار لمن يتوقع اسم المغني الذي يشاركه الديو الغنائي الجديد.

وحين جاء موعد إعلان النتيجة، ظهر مع الفائز وهو يمنحه الجائزة الضخمة، والتي تبين أنها "خدعة" أيضاً، فهي دولارات مزيفة مرسوم عليها صورته (أي أبو الروس).
وأكد أن الفائز كان لديه أمنية أخرى وهي التمثيل برفقته، لذلك سيحقق له أمنيته بخلاف الأموال.

    عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Hassan Abouelrouss‎‏ (@‏‎hassanabouelrouss‎‏)‎‏

سبب تلك الظاهرة

كل هذه الوقائع المتلاحقة أدت لحالة واسعة من الاستنكار لتلك المسابقات، باعتبارها دعاية مستترة من البعض، وخدع وهمية من البعض الآخر، بينما الجمهور هو الخاسر الوحيد في كلا الحالتين.

وفي حديثه لـ "24"، أكد الناقد الفني محمد عبد الرحمن أنه لا يوجد أي تفسير لمثل هذه النشاطات من بعض الممثلين سوى أنها محاولة لضمان "الريتش" الذي تعوّدوا عليه في البداية عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة نجاح بعض أعمالهم، وعندما اختفى هذا النجاح بدأوا يفكرون في طرق أخرى، لبقاء الاهتمام بهم على تلك المنصات.
وأشار "عبد الرحمن" إلى أن ما يحدث من خداع في نهاية هذه المسابقات يتسق مع عدم احترام هؤلاء الفنانين للجمهور، وعدم وجود الملاءة المالية أصلاً التي تجعلهم يقدمون كل تلك الملايين للجمهور، موضحاً أنهم يعلنون عن تلك المبالغ الضخمة فقط، لضمان مشاركة أكبر قدر ممكن من الناس، وعندما يأتي موعد توزيع الجوائز يفاجئون المشاركين بمثل هذه التصرفات، لأنهم يعتبرون متابعي مواقع التواصل مجرد أرقام وليسوا جمهوراً حقيقياً.

مسابقات غير قانونية

من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الخالق في حديثه لـ "24"، إنه لا يخفى على أحد أن -معظم- النجوم قرروا التعامل مباشرة مع الجماهير من خلال مواقع الواصل الاجتماعي، باحثين عن تواجد قوي وسريع بأقل مجهود، لكن ما يغيب عن هؤلاء النجوم أن التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشكل الكثيف، واللجوء لإغراء المتابعين بهدايا بأرقام خرافية كما يفعل البعض فوائده قصيرة الأمد وأضراره أكبر وأثرها أقوى.
وبسؤاله عن سبب خداع بعضهم للجمهور بعدم منح جوائز، أوضح "عبد الخالق" أن عدم إدراك الكثير من الفنانين لأهمية جمهورهم يجعلهم يتعاملون باستخفاف وتهاون يصل إلى حد التلاعب والخداع في موضوع الجوائز، أو الدخول في صدام مباشر مع المتابعين يصل أحياناً إلى حد تبادل السباب.
ولفت إلى أن مثل هذه التصرفات قد تضع النجم تحت طائلة المساءلة القانونية، إذا اتهمه أحد رسمياً باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في النصب والترويج لمسابقات غير خاضعة للجهات القانونية المنوط بها الإشراف على مثل هذه المسابقات، إذا كان مسموحاً في الأساس بإقامتها بهذا الشكل على صفحات النجوم.

تؤثر على شعبيته وتفقده مصداقيته

وفي نهاية حديثه، قال الناقد محمد عبد الخالق إن هذه التصرفات تؤثر على شعبية الفنان، وتفقده مصداقيته بين متابعيه، كما أن مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها للترويج لنفسه يمكن أن تصبح سلاحاً موجهاً ضده هو شخصياً، مضيفاً: "غضب الجمهور ليس سهلاً، وشاهدنا بأنفسنا نجوماً كباراً يبكون بالدموع بسبب تعرضهم لهجوم على منصات التواصل الاجتماعي".

مقالات مشابهة

  • نهاية الحروب اللبنانية مع إسرائيل
  • نجل رئيس وزراء سوري سابق يكشف جرائم بشار الأسد قبل توليه السلطة
  • فيديو سقوط محمد رمضان يشعل مواقع التواصل.. والفنان يرد
  • ضبط 3 أطفال تعدوا على «كلب» بالقاهرة
  • وصول البلوجر هدير عبدالرازق للمحكمة الاقتصادية لنظر حكم حبسها في نشر فيديوهات فاضحة
  • ألفاظ خارجه.. وصول الشيخ محمد أبو بكر والإعلامية ميار الببلاوي للمحكمة الاقتصادية
  • 20 سنة من حكم محمود عباس.. ما هي الخسارة المزدوجة التي تحققها السلطة الفلسطينية؟
  • مسابقات النجوم للجماهير.. خدع وهمية أم دعاية فنية؟
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استعمل الجيش لقـ.تل الشعب وحماية نفسه
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد أكسب الجيش سمعة سيئة