محلل سياسي يكشف الهدف من سقوط نظام بشار والأطراف المستفيدة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد بشير عبد الفتاح، المحلل السياسي، أن سقوط نظام بشار السوري سيتيعه المرحلة الانتقالية وهي الأخطر في تاريخ الدول؛ لعدم وجود تصورات لما سيحدث، زيادة على التدخلات الخارجية ومكتسبات كل دولة، زيادة على التقسيم الطائفي بسوريا.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد: الجيش الإسرائيلي بدأ في مخطط توسيع مكتسباته بعد الجولان المحتلة، وما حدث تم بتنسيق أمريكي – تركي – إسرائيلي، خاصة أن سقوط نظام بشار هدفه ضرب الفصائل الموالية لإيران وقطع أذرعها.
وأكد أن إيران بدأ تتسارع في تخصيب اليورانيوم من أجل إنتاج القنبلة النووية، وإسرائيل لا تريد وصول طهران لهذا الهدف، منوها أن تراجع إيران من الجبهة السورية قد يدفع أمريكا لتخفيف الضغوط عليها.
ولفت إلى أن محمد الجولاني قد يعيد الإسلام السياسي في المنطقة، خاصة أنه تم تصنيفه إرهابيا من قبل أمريكا سابقا، والمعارضة المدنية السياسية غائبة عن المشهد حتى الآن، محذرا من تسويق ورقة الإسلام السياسي مرة اخرى على غرار ما حدث من قبل الجماعة الإخوانية المحظورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بشير عبد الفتاح سقوط نظام بشار السوري الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اقطاع النقل ركيزة أساسية فى تحقيق التنمية المستدامة
تقدم وزارة النقل عددا من الخدمات المجانية لركاب القطارات والمترو، وعلى رأسها الإعفاء من ثمن تذكرة الركوب بجانب التخفيضات على سعر التذكرة بنسب متفاوتة لبعض الفئات، مثل مرضى الأورام السرطانية ، و الأطفال الصم (معهد امبابه) ، فضلا عن كبار السن، ومن تجاوز أعمارهم الـ 70 عاماً بالدرجات العادية مجاناً.
تطوير قطاع النقلفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الدولة المصرية فى ظل الجمهورية الجديدة اهتمت بقطاع النقل بشكل كبير، واعتبرته ركيزة أساسية واستراتيجية فى تحقيق التنمية المستدامة، لذلك تخطت رؤية الدولة المصرية، أن النقل مجرد نقل الركاب والبضائع الى استراتيجية تنموية متكاملة، تهدف الى التوسع فى وسائل النقل بأشكالها المختلفة، لربط مصر بمحيطها الإقليمى والدولى من خلال تطوير الموانئ البحرية وطرق الربط البرى والسككى.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " غير حرص مصر على تطوير وسائل النقل بما يتواكب مع متطلبات العصر، ما يمكن مصر من الاستفادة من موقعها الاستراتيجي فى تنفيذ عدة مشروعات كبرى فى كل المجالات، خاصة أن قطاع النقل له بالغ التأثير على النمو الاقتصادي.
وتابع: لا اقتصاد حقيقى إلا من خلال بنية تحتية لنظم النقل المختلفة تكون قادرة على الربط وتسهيل حركة النقل، ما يشجع على زيادة وجذب الاستثمارات الأجنبية بما يساعد على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، ونقل الخبرات المصرية فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى .
واردف: أن الاهتمام بتطوير قطاع النقل ساهم بقوة فى زيادة التنمية العمرانية، وإقامة مدن حضرية جديدة والربط بين المحافظات وتيسير حركة الانتقال فيما بينها، بل ساهم أيضآ فى خلق مجتمعات عمرانية وصناعية وزراعية جديدة ما يدعم مشروعات التنمية المنشودة من قبل الدولة المصرية فى ظل رؤية ٢٠٣٠.