سوريا الآن.. إدارة العمليات العسكرية تفرض عقوبات صارمة ضد المعتدين على الممتلكات
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا ، اليوم الأحد، عن فرض عقوبات صارمة ضد المعتدين على الممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت على ضرورة الحفاظ على هذه الممتلكات وحمايتها، محذرة من التعدي أو العبث بها في دمشق.
وذكرت أن أي مخالفة من قبل العسكريين أو المدنيين ستعرض مرتكبيها لعقوبات قاسية قد تشمل السجن أو الغرامة.
وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء نقلا عن مصدرين، بأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مقر الجمارك والمخابرات العسكرية في مجمع أمني بمنطقة كفر سوسة بدمشق.
كما قصف مركز أبحاث في دمشق يشتبه في أن إيران استخدمته لتطوير صواريخ موجهة بعيدة المدى.
واليوم، أفادت مصادر سورية بنشوب حرائق بمقرات أمنية بالعاصمة السورية دمشق. فيما طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان بعض القرى في جنوب سوريا بالبقاء في منازلهم من أجل سلامتهم.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأضاف الجلالي في كلمة بثها عبر “فيسبوك” الأحد: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.
فيما أصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وفي أول مقابلة تلفزيونية رسمية معه، أكد الجولاني أن الأقليات في سوريا ستحظى بالحماية، لافتًا إلى أن البلاد ملك لجميع السوريين.
ودعا السوريين أيضاً إلى "حماية كافة المؤسسات الحكومية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق إدارة العمليات العسكرية في سوريا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل تعريفية بالجمعية الطبية السورية الألمانية لتعزيز العمل التشاركي والنهوض بالواقع الصحي
دمشق-سانا
ركزت ورشة العمل التي أقامتها الجمعية الطبية السورية الألمانية “سيجما”، في فندق الشيراتون بدمشق اليوم، على ضرورة تفعيل العمل التشاركي والمؤسساتي لدعم النظام الصحي والإنساني في سوريا، ورفع سوية الرعاية الصحية، والنهوض بالواقع الطبي والتعليمي الذي عانى من الإهمال والدمار لسنوات.
وتهدف الجمعية التي تأسست بعد انتصار الثورة السورية، بمبادرة من أكثر من 80 طبيباً وصيدلانياً سورياً في ألمانيا باختصاصات متعددة، إلى دعم النظام الصحي في سوريا عبر مشاريع ومبادرات طبية وتعليمية، وتمكين الأطباء والعاملين السوريين في ألمانيا من الدفاع عن حقوقهم، وبناء مؤسسة احترافية شفافة تساعد الجميع دون تمييز، من خلال الاعتماد على لجان متخصصة تعمل باستقلالية نسبية تحت إشراف الإدارة التي تنتخب بشكل دوري، وفق رؤية الجمعية وأهدافها، بأعلى معايير الاحترافية والتمثيل، وتتألف من لجان إغاثية ونفسية وعلمية تدريبية وطلابية.
وفي تصريح لمراسلة سانا قال الدكتور مصطفى فحام الاستشاري بأمراض الكلية وأحد أعضاء الجمعية: “إن هدف الورشة التعريف بالجمعية التي تأسست بعد سقوط النظام البائد، لدعم القطاع الصحي في سوريا، ولإيصال رسالة للداخل بأننا معهم وسنبقى لخدمتهم، من خلال عدد من المشاريع، تم البدء فيها للارتقاء بالواقع الصحي والطبي في سوريا”.
ولفت الدكتور فحام إلى أن الجمعية تواصلت مع الجهات المانحة في أوروبا من أجل دعم البنية التحتية الصحية لتوفير تنمية مستدامة للقطاع الصحي، وبين أن الجمعية استطاعت خلال الفترة القليلة الماضية، تأمين مستلزمات العمليات الجراحية والقيام بعمليات جراحية لمرضى غير قادرين على دفع تكاليفها، وتأمين أجهزة غسيل كلية من خلال حملات التبرعات، وحالياً تم فتح باب الانتساب للأطباء في داخل سوريا.
فراس شعبان طبيب اختصاصي في زراعة الأسنان وهو أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية، أكد أن فتح باب التطوع في الجمعية هو الأساس لربط العمل بين الداخل والخارج، والتشبيك مع مختلف الجهات والمؤسسات، وأكد أن الجمعية استطاعت خلال فترة قصيرة تأسيس علاقات وارتباطات مع جمعيات كثيرة، منها جمعية غراس النهضة التي تقوم بتنفيذ حملة ابتسامة حرية لعلاج أسنان الذين خرجوا من المعتقلات مع عائلاتهم، وجمعية أبجد المختصة بالتعليم.
وقال شعبان: “إنه خلال الفترة القادمة سيتم إطلاق حملة توعية صحية في المدارس، عبر التركيز على النظافة الشخصية ونظافة المكان منعا من انتشار الأوبئة والفيروسات”.
وفي تصريح مماثل ذكر المدير التنفيذي لمؤسسة غراس النهضة غياث الدين الزين أن المؤسسة انطلقت كفريق تطوعي في بداية الثورة، وكان عملها يتركز سابقاً على التعليم وتقديم الإسعافات الطبية والبنية التحتية في إدلب والمنطقة الشمالية، وحالياً ستكون ضمن دمشق وريفها، من خلال التشارك مع “سيغما” لمساعدة وعلاج الأشخاص الذين خرجوا من السجون وغير قادرين على علاج أسنانهم.
شارك في الورشة ممثلون عن هيئة الطب الشرعي وجامعات القلمون والسورية الخاصة والاتحاد وقاسيون ونقابة الصيادلة في سوريا ونقابة أطباء الأسنان المركزية.