خبير: مصر حذرت منذ فترة من عواقب اتساع الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمى، أستاذ العلاقات الدولية، أن الدولة المصرية حذرت منذ فترة من سيناريو اتساع الصراع فى المنطقة.
وقال محمد عبد العظيم الشيمى خلال مداخلة لبرنامج "اليوم" المذاع على قناة DMC، إن هذا الصراع مرتبط بتبادل المصالح والمشروعات داخل المنطقة، كالمشروع الإيرانى الذى يواجه بمشروع آخر من جانب إسرائيل وفقا لما تم الإعلان عنه مؤخرا بإعادة هيكلة الشرق الأوسط.
وتابع الدكتور محمد عبد العظيم الشيمى، أستاذ العلاقات الدولية، أنه منذ السابع من أكتوبر العام الماضى ونحن نشهد اتساع نطاق الصراع والأزمات بشكل كبير.
وأشار الدكتور محمد عبد العظيم الشيمى، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن الوصول لحلول سلمية والتهدئة فى المنطقة أصبح سيناريو بعيد المنال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصرية الصراع المنطقة العلاقات الدولية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير في العلاقات الدولية: بيان الخارجية المصرية حول سوريا ينحاز إلى الشعب والدولة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن بيان الخارجية المصرية فيما يتعلق بالشأن السوري ينطلق من ثوابت أساسية على رأسها الانحياز فقط للشعب والدولة السورية ومستقبل سوريا القوية المزدهرة الموحدة، فهذا ما يحكم الموقف المصري.
أهمية وضع عملية سياسية شاملة سورية خالصةوأضاف «أحمد»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الموقف المصري جاء يؤكد أهمية وضع عملية سياسية شاملة سورية خالصة، موضحا أن شاملة تعني ضم كل الأطياف والفئات ومكونات الشعب السوري باعتبار أن الحل التوافقي الشامل هي الحل المثالي والأكثر استقرارا الذي سينجي الدولة السورية.
خطورة الحلول الفردية أو استئثار فئة بالحكموتابع، أن الحلول الفردية أو استئثار فئة بالحكم يعيد المشهد السابق، وبالتالي يخلق حالة من عدم التوازن والاستقرار سوى على المدى المتوسط أو البعيد، مشيرا إلى أن سوريا لديها مكونات مختلفة وكثيرة منها عرقية وطائفية ولغوية وغيرها، لذا يكمن الحل الوحيد في وجود عملية سياسية.
وواصل خبير العلاقات الدولية: «سوريا خالصة تعني أن الشعب السوري وحده هو من يكرر مستقبله، لأن الأجندات الخارجية لتقرير أو توجيه المستقبل السوري إلى مسار معين أمر لا يخدم المصلحة السورية».