أمين الفتوى يكشف الفروق بين الهبة والوصية والميراث في الشريعة الإسلامية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء، أهمية فهم الفروق بين الهبة والوصية والميراث في الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن لكل من هذه التصرفات أحكامًا خاصة وأوضح أنه في كثير من الأحيان يحدث لبس بين هذه المفاهيم مما يؤدي إلى حدوث مشكلات قانونية قد تؤثر على حقوق الورثة.
الهبة هي تصرف قانونيوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إن الهبة هي تصرف قانوني يتم خلال حياة الشخص حيث يملك الشخص أن يعطي الآخرين شيئًا دون مقابل، والوصية هي أن يحدد الشخص كيفية توزيع ممتلكاته بعد وفاته لكن بشرط أن تكون الممتلكات التي يتم وصيتها لا تزال في ملكيته وقت موته، والميراث هو ما يتم توزيعه بين الورثة بعد الوفاة ويشمل ما كان يملكه الشخص عند وفاته.
وأشار إلى أن الوصية يجب أن تتم في حدود ما يملكه الشخص عند وفاته محذرًا من الخلط بين الهبة والوصية، مؤكدا أهمية احترام الحقوق الشرعية للورثة لضمان العدالة في تقسيم التركات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية حقوق الورثة الورث
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: صلاة المغرب لها وقت ضيق ويجب مراعاة النية في توقيتها
أوضح الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة المغرب تتميز بوقت ضيق مقارنة ببقية الصلوات، كما أنه يجب مراعاة توقيتها بدقة، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم، عندما علمه سيدنا جبريل عليه السلام عن أوقات الصلاة، بيّن له أن وقت صلاة المغرب يمتد من غروب الشمس حتى غروب الشفق الأحمر، ما يعني أن وقتها يختلف عن بقية الصلوات.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الاثنين، إلى أن صلاة المغرب تعتبر مرتبطة بزوال الشمس عن الأفق، موضحا أن الفقهاء اختلفوا في تحديد وقتها، فبعضهم قال إن وقت المغرب ينتهي فور أذان العشاء، بينما البعض الآخر يرى أن وقتها يمتد حتى يغيب الشفق الأحمر في السماء.
وأضاف: "إذا تيسر للمسلم أن يصلي المغرب في أول وقتها، فهذا هو الأفضل والأحب إلى الله، لأنه يخرج من الخلاف بين الفقهاء، ولكن إذا لم يتيسر له ذلك بسبب ظروف مثل العمل أو وسائل المواصلات، فإنه يجوز له تأخير الصلاة إلى ما قبل أذان العشاء."
وأكد أنه لا يوجد عقاب أو تقصير إذا تم تأخير الصلاة ضمن هذا الوقت الممتد، موضحًا أن الصلوات في الإسلام لا تكون معاقبًا عليها طالما تم أداؤها في الوقت المحدد لكل صلاة.
كما شدد على أهمية أداء الصلاة في أول وقتها عندما يتيسر، وأن ذلك يعود إلى فضل كبير وثواب عظيم، قائلًا: "أفضل الأعمال إلى الله هي الصلاة في أول وقتها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم."
وشدد على أن الصلاة في الإسلام يجب أن تكون مع الالتزام بأوقاتها، وأن المسلم يجب أن يحرص على أداء الصلاة في وقتها المستحب متى استطاع، وأن الله سبحانه وتعالى يقدّر الظروف ويعلم نية عباده.