بوابة الوفد:
2025-03-14@18:02:26 GMT

افتتاح محطة مياه الشيخ زويد بشمال سيناء

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ترافقها الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء محطة  لتحلية مياه الشرب بمركز الشيخ زويد، وذلك بطاقة إنتاجية  200 متر مكعب فى اليوم لخدمة أهالى مركز الشيخ زويد ورفح  بقرى "صلاح الدين - شبانة - الجوره - أبو العراج"، وذلك بتمويل من البنك الأهلى المصري.

وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي، القافلة البيطرية بقرية أبو العراج بالشيخ زويد، حيث تهدف القوافل البيطرية لرفع المستوي المعيشي للمربي الصغير عن طريق تحسين الصحة الحيوانية التى يمتلكها المربي "أغنام – رؤؤس ماشية"، وتقدم القافلة خدماتها مجانية من أدوية وعمليات جراحية، وتستهدف  المربي الصغير الأكثر احتياجا  بالقري والنجوع، حيث يقوم مشروع تنمية الثروة الحيوانية مجانا لعدم مقدرة صغار المربيين والمزارعين على تحمل عبء تكلفتها، ويتم تنفيذ القوافل  من علاج والعمليات الجراحية بهدف رفع الأعباء الاقتصادية عن كاهل المربى الصغير والحفاظ على الثروة الحيوانية.

كما حرصت على تفقد  الأنشطة الترفيهية التي يتم تقديمها للأطفال.

وعقب نهاية الجولة واستجابة لطلب أبناء مركز الشيخ زويد  أوقفت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي موكبها تلبية لطلب أبناء المركز الذين اصطفوا على جانبي الطريق وطلبوا التقاط الصور التذكارية معها.

وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على تلبية طلب الأطفال والتقاط الصور التذكارية معهم، معبرين عن سعادتهم برؤية الوزيرة وزيارتها المركز والاستجابة لطلبهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إفتتاح محطة تحلية شمال سيناء الشيخ زويد تضامن وزيرة وزیرة التضامن الاجتماعی الشیخ زوید

إقرأ أيضاً:

نصر عبده يكتب: أسئلة مشروعة لوزيرة التضامن الاجتماعي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تبذل الدولة جهودًا جبَّارة لدعم المرأة وتمكينها في كل القطاعات، وتبذل الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، هي الأخرى جهدًا مخلصًا في هذا الشأن، لكني سأسرد لها بعض التفاصيل، وبعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات واضحة وحاسمة، فيما يخص مشكلة الرائدات الريفيات.

الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامنبداية مشكلة الرائدات الريفيات

نُعرِّف أولًا مَن سيقرأ تلك السطور بالرائدات الريفيات، فهن مجموعة من السيدات تعملن في وزارة التضامن الاجتماعي بنظام المكافاة، وتتقاضى الرائدة نحو 1500 جنيه على ما تقوم به من مهام، وتعمل الرائدات في خدمة مجتمعنا وقراه، ويحملن على عاتقهن مسؤوليات التوعية الصحية والاجتماعية، ويعملن في الصفوف الأولى لدعم الأُسر والفئات الأكثر احتياجًا.

وفجأة أصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي قرارًا بوقف عدد كبير من الرائدات عن العمل لفحص ملفاتهن، وبيان إذا ما كان هناك محسوبية من عدمه في التحاقهن بالعمل، لك أن تتخيل معي أن هذا الفحص شمل رائدات يعملن في الوزارة منذ ما يزيد عن عشر سنوات، ووقتها قُلنا: وماذا سيتم إذا ما ثبتت المحسوبية بعد كل هذه السنوات؟ وماذا ستفعل الوزيرة مع سيدة عملت في الوزارة كل هذه السنوات؟ وأين ستذهب هذه السيدة بعد كل هذا العمر؟

الرائدات الريفيات عودة الرائدات إلى العمل

وفي 25 نوفمبر 2024، أصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي قرارًا بعودة جميع الرائدات الريفيات الموقوفات عن العمل، لممارسة عملهن مرة أخرى كمتطوعات، ويصرف لهن كل الاستحقاقات المالية المقررة اعتبارًا من تاريخ الإيقاف المقرر في 5 نوفمبر 2024.

وقررت أيضًا، استمرار إيقاف عمل 20 رائدة، وإيقاف كل المخصصات المالية المقررة لهن، وذلك نظرًا لوجود صلة قرابة بينهن وبين أعضاء لجنة الاختيار، وبين بعض العاملين، وذلك لحين انتهاء التحقيقات التي تجريها الوزارة في هذا الشأن، وشددت على أنه في حالة وجود شبهة فساد عقب إجراء التحقيق أو التقييم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المسؤول عن أي مخالفة في قواعد اختيار الرائدات إعمالا لقواعد الحوكمة والنزاهة والشفافية.

كل هذا لا مشكلة فيه من وجهة نظر الكثيرين، لكن من وجهة نظري أنا، لا أعرف هل يتم محاسبة الرائدات على "المحسوبية" – إن ثبتت- أم نحاسب المسئول عن ذلك؟ وهل من أجل إثبات هذا يستمر وقف هؤلاء الرائدات منذ 5 نوفمبر 2024، ونتركهم بلا دخل ولا مصدر للعيش؟!

 ما مصير الـ 20 رائدة الريفية؟

وعلاوة على تلك الأسئلة، لديَّ بعض الأسئلة المشروعة التي تحتاج إلى إجابات من وزيرة التضامن، وأعتقد أن إجاباتها ستنهي الجدل الدائر، وهنا أسأل:

هل انتهت التحقيقات الخاصة بإثبات قرابتهن بأي عضو من أعضاء لجنة الاختيار؟

هل عجز المحققون عن إثبات هذا في فترة تجاوزت الثلاثة أشهر؟

لماذا لم تخرجوا عليهن بقرار حتى الآن.. حتى لو كان عدم الاستمرار في العمل؟

هل فكرتكم كيف تعيش 20 امرأة.. كيف تعيش 20 أسرة.. والله إحداهن عجزت عن شراء الدواء لابنتها المريضة، واستدانت لشراء العلاج.

هل ما يتقاضاه الرائدات هو مشكلة المشكلات وأزمة الأزمات في الوزارة؟

هل يصعب عليكم المصارحة والمكاشفة التي طالما نادى بها الرئيس السيسي بين المسئول والمواطن؟

هل يصعب عليكم وضع سقف زمني للموضوع برمته.. ويخرج مسئول ويقول: سننتهي من الأمر بعد......؟

هل ستحاسبون مسئولي اللجنة إذا ما ثبت وجود محسوبية أو صلة قرابة بين رائدة وعضو باللجنة، وهل ستحاسبون من تم ذلك في عهده؟

وإذا كانت هناك محسوبية فمَن مِن المفترض محاسبته؟.. الرائدات أم من اختار؟

ولماذا حذف المتحدث الرسمي للوزارة البث المباشر من صفحته والذى خرج به يوم 25  نوفمبر الماضي ووعد فيه بعودة جميع الرائدات؟

ننتظر إجابات واضحة وحاسمة عن تلك الأسئلة.

وأتوجَّه برسالتي إلى الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وأقول لها: أنقذي 20 أسرة يعلم الله سبحانه وتعالى بظروف كل منهن، ولا أريد أن أحكي هنا ما تعيش فيه تلك الأسر حتى لا أجرح مشاعر أي فرد من أفرادها.

وبصوت يملؤه الأمل، أرجو أن تنظري إلى ملف الرائدات الريفيات بعين الإنصاف، وأن تُترجم أحاديث الدعم والتمكين إلى قرارات فعلية، وهنا لا أتحدث عن الـ 20 رائدة فقط، بل أتحدث عنهن جميعًا، فالجميع يعمل بلا تأمين، وبلا حقوق واضحة، وبأجور لا تليق.

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء يزور المرضي الفلسطينيين بمستشفى الشيخ زويد
  • فاعليات ثقافية متنوعة بشمال سيناء ضمن برنامج شهر رمضان
  • إعادة إحياء بنك الصحاري المصرية بالشيخ زويد لحفظ الأصول الوراثية للنباتات البرية
  • ابتهالات دينية ومحاضرات ثقافية وورش فنية بثالث ليالي رمضان بشمال سيناء
  • نصر عبده يكتب: أسئلة مشروعة لوزيرة التضامن الاجتماعي؟
  • الأحد.. افتتاح "أسبوع التصوير" في جامعة السلطان قابوس
  • بالابتهالات والتواشيح الدينية.. قصور الثقافة تحيي ثاني ليالي رمضان بشمال سيناء
  • قصور الثقافة تطلق أولى احتفالات رمضان بشمال سيناء
  • ندوة عن «العنف والتنمر ظاهرة كارثية تهدد أطفالنا» بشمال سيناء
  • فريق دفاع قانوني.. تحرك جديد من وزيرة التضامن الاجتماعي بشأن طفلة الشرقية