باستثمارات 50 مليون دولار.. رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد تدشين حجر أساس مشروع "هينيواي" الصينية في منطقة القنطرة غرب الصناعية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهد السيد/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، مراسم تدشين حجر أساس مشروع شركة "هينيواى – Henneway" الصينية، المتخصصة في تصنيع أمتعة السفر، بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، وذلك على مساحة إجمالية تبلغ 120ألف متر مربع، بإجمالي استثمارات تصل إلى 50 مليون دولار أمريكي، وبما يوفر 3000 فرصة عمل، وذلك بحضور السيد/ هايلونج وو، رئيس شركة هينيواى، والسيد/ ليو كينج زهاو، مستشار وزير التجارة بالسفارة الصينية بالقاهرة، ونائب محافظ الإسماعيلية، وعضو مجلس النواب عن منطقة القنطرة، وعدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
وفي هذا السياق أوضح السيد/ وليد جمال الدين أن منطقة القنطرة غرب الصناعية تمثل انعكاسًا واضحًا لإرادة الدولة المصرية، وخطط اقتصادية قناة السويس؛ فمن خلال تحسين البنية التحتية وتوفير مناخ جاذب للاستثمار تم تطوير منطقة القنطرة غرب الصناعية لتضم في مرحلتها الأولى 9 مشروعات، في مجالات عدة تتضمن: المنسوجات والأقمشة، والغزل والنسيج، والملابس الجاهزة، والأجهزة الطبية، والملابس الرياضية، والصناعات الغذائية إلى جانب مشروع أمتعة السفر، حيث تم التعاقد في الفترة الماضية على 6 مشروعات منها بإجمالي استثمارات 271 مليون دولار، على مساحة تبلغ 614 ألف متر مربع، وبما يوفر أكثر من 12 ألف فرصة عمل، وجاري التعاقد على الـ 3 مشروعات الأخرى.
وأكد أن مشروع "هينيواى – Henneway" يضيف إلى سجل تعزيز التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والاستثمارات الصينية، والتي تخطت الـ 3 مليارات دولار حتى الآن، وأشار إلى أن المشروع يعد فرصة كبيرة لتعزيز مكانتنا كمركز صناعي وتجاري في المنطقة في هذا المجال، علاوة على ذلك، فإن هذا المشروع سيؤدي إلى توفير 3000 فرصة عمل جديدة، وهو ما يعتبر من الأهداف التنموية الأساسية التي تسعى اقتصادية قناة السويس إلى تحقيقها.
من جانبه أوضح السيد/ هايلونج وو، أنه تعرف على المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من خلال لقائه بالسيد رئيس الهيئة أثناء زيارته لدولة الصين في أكتوبر ٢٠٢٣، مما دفعه إلى زيارة مصر لرؤية المنطقة الاقتصادية على الطبيعة وتم توقيع عقد المشروع في ديسمبر ٢٠٢٣، حيث ساعد الدعم المقدم من المنطقة الاقتصادية إلى جانب الحوافز الاستثمارية والاتفاقيات الدولية على تشجيع الشركة لبدء المشروع في أسرع وقت، لافتًا إلى أهمية استمرار تعاون كافة الأطراف المعنية في المرحلة المقبلة لإنهاء أعمال الإنشاء، مؤكدًا على قدرة المشروع على تحقيق الأهداف المرجوة من خلال دعم المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
والجدير بالذكر أن شركة هينيواى الصينية تعد من أكبر شركات صناعة حقائب السفر في العالم، ومن بين عملائها الرئيسيين كبرى العلامات التجارية في هذا المجال ومنها: Samsonite وDelsey وSwiss Gear وTravelite، ومن المخطط بدء إنشاء المشروع فى يناير 2025، على أن يتم بدء التشغيل فى ديسمبر 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 3 مليارات دولار اقتصادية قناة السويس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية القيادات التنفيذية منطقة الاقتصادية لقناة السويس الاقتصادیة لقناة السویس المنطقة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
11 مايو.. نظر دعوى تُطالب بإلغاء ترخيص قناة تنشر الفكر المتشدد
حددت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، جلسة 11 مايو المقبل لنظر الدعوى التي أقامها محامي، وحملت رقم 41878 لسنة 79 قضائية، وطالب فيها بإلغاء ترخيص قناة «الرحمة» الفضائية وحظر صفحاتها على موقع «يوتيوب» ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى ما يترتب على ذلك من آثار تشمل وقف البث وتجميد المؤسسة وحظر أنشطتها، وإحالة مذيعيها إلى المساءلة التأديبية.
وأكد مقيم الدعوى أن قناة «الرحمة» الفضائية تعمل على أساس ديني مذهبي، حيث تخصصت في نشر الدعوات السلفية والترويج لشيوخ التطرف واستضافة رموز التطرف السلفي والتكفيري من خارج البلاد، مثل السلفي التكفيري عثمان الخميس من الكويت، الذي اشتهر بخطاب الكراهية والتحريض على العنف.
كما أشار إلى تمجيد القناة للهارب التكفيري السلفي أبو إسحق الحويني، الذي دعا علانية إلى عودة العبودية وسبي النساء والأطفال تحت مسمى الجهاد لتنمية الموارد الاقتصادية للدول التي وصفها بأنها إسلامية.
وأضافت الدعوى أن القناة تروج لأفكار المتطرف السلفي محمد حسين يعقوب، المعروف بزيجاته المتعددة من الفتيات صغيرات السن رغم عدم امتلاكه أي مؤهل علمي سوى دبلوم المعلمين. كما تروج لأفكار محمد حسان، الذي حصل على شهادة دكتوراه وهمية غير معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، واشتهر بدعواته الجهادية في سوريا التي أودت بحياة العديد من الشباب.
وأكدت الدعوى أن قناة «الرحمة» الفضائية تخالف الدستور المصري الذي ينص على حظر الكيانات الإعلامية القائمة على أساس ديني أو مذهبي.
كما تخالف قانون تنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018 الذي يحظر الترخيص لأي وسيلة إعلامية تقوم على أساس ديني أو تحرض على الكراهية والعنف، بالإضافة إلى مخالفتها لقانون 51 لسنة 2014 الذي يقيد ممارسة الخطابة والدروس الدينية بغير المتخصصين المعينين من قبل وزارة الأوقاف أو وعاظ الأزهر الشريف.
اقرأ أيضاًحدث في نهار رمضان.. فتاة تتهم والدها بهتك عرضها في المطرية
حدث وأنت نائم| الحكم على إبراهيم سعيد بسبب طليقته.. وسقوط عصابة المخدرات بـ 59 مليون جنيه