أعلنت جماعة الحوثي، السبت، موافقتها لتشكيل لجنة إقتصادية تشرف على بيع وتصدير النفط وصرف عوائدها على مرتبات موظفي الدولة ومعالجة الملف الاقتصادي في اليمن، بالتزامن مع التطورات العسكرية التي شهدتها سوريا الأيام الماضية.

 

جاء ذلك خلال لقاء جمال عامر وزير خارجية الحوثيين في الحكومة غير المعترف بها دوليا، مع المسؤول السياسي بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، روكسانه بازرجان.

 

وقال "عامر"، إن صنعاء منفتحة على كافة الحلول الرامية لمعالجة الاقتصاد للمواطن اليمني بل وتسعى إلى حل يلمسه الناس، وفقا لوكالة سبأ الحوثية.

 

وأشار إلى أن جماعة الحوثي تؤكد دعمها لـ "تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة بإشراف أممي تقوم بإدارة وتصدير الثروات النفطية وإيداع إيراداتها لمواجهة عملية صرف مرتبات موظفي الدولة، وتكون اللجنة المشتركة بمثابة الأساس لمعالجة بقية القضايا الاقتصادية والخدمية العالقة".

 

وقال "عامر"، إن السلام الاستراتيجي هو الأصل في التوجه السياسي لافتا إلى أن "المبعوث الأممي يعلم بأن من أوقف استكمال إجراءات التوقيع على خارطة الطريق هي واشنطن التي ربطت مسألة التوقيع بالتصعيد في البحر الأحمر".

 

وحث "عامر"، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ومكتبه، ألاّ "يقتصر دورهم على حمل الرسائل فقط، وأن يكون لديه مبادرات وتوصيات واضحة ومحدودة وعملية لتحقيق السلام والبناء على الخطوات والاتفاقات السابقة وليس العودة إلى نقطة الصفر، مشيراً إلى أن الشعب اليمني ملّ من أي تسويف مرتبط بمستقبله".

 

وطالب عامر، من غروندبرغ والأمم المتحدة أن يكون لهم موقف واضح مما أسماه بـ "الدور الامريكي المعرقل لعملية السلام في اليمن".

 

بدورها، أكدت المسؤولة السياسية أن المبعوث الخاص حريص على الدفع بعجلة السلام في اليمن بما يعود بالفائدة على المواطن اليمني.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء غروندبرغ اليمن مليشيا الحوثي رواتب

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يؤكد جدية صنعاء للعمل على حل الملف الاقتصادي

الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم بصنعاء، المستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، ديرك ـ يان أومتزيغت، ونائب مدير مكتب المبعوث الأممي بصنعاء، محمد أبو جهجه.

وفي اللقاء أكد الوزير عامر، جدية صنعاء للعمل على حل الملف الاقتصادي، لكن يجب ألا يتم وضع العربة أمام الحصان، والاهتمام بعقد اجتماعات ومشاورات ليست ذات جدوى، وقال إن “الشعب اليمني لم يعد يحتمل مزيدا من بيع الوهم ويتطلع إلى حلول عملية وواقعية لمعالجة الوضع الاقتصادي”.

ودعا، مكتب المبعوث الأممي للحصول على ضمانات حقيقة ممن يملكون قرار الطرف الآخر، مبيناً أن واشنطن هي من أعلنت ربط ملف السلام في اليمن ودفع رواتب موظفي الدولة بملف التصعيد العسكري في البحر الأحمر لمساومة صنعاء على موقفها الإنساني والقومي تجاه دعم وإسناد الأشقاء في قطاع غزة.

وأضاف وزير الخارجية أنه إذا تم تقديم ضمانات حقيقة فصنعاء مستعدة للمضي قدماً نحو التوقيع على الاتفاق الاقتصادي والعمل على تزمينه لضمان تنفيذه، وبما يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن في جميع المحافظات بلا استثناء .

وثمن ماجاء في ورقة المستشار الاقتصادي من تشخيص للقضايا التي تقدم بها واستشراف حلها.

وأشار الوزير عامر، إلى أن معالجة مسألة السويفت الخاص بكاك بنك التي هي مشكلة فنية، يمكن أن تكون رسالة لحسن النوايا ومدى الجدية نحو حلحلة الملف الاقتصادي.

من جانبه أوضح المستشار الاقتصادي، أن مكتب المبعوث يعمل بجدية وإخلاص لتقديم خطة عمل واقعية لمعالجة الملف الاقتصادي في اليمن .

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة والإعلام يبحث مع المبعوث الخاص للمملكة المتحدة سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
  • “غروندبرغ” يكشف تفاصيل جديدة حول خارطة الطريق في اليمن وصرف المرتبات
  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • المبعوث الأممي: اليمن أمام خيارين حاسمين بين السلام والتصعيد
  • المبعوث الأممي: تحقيق السلام ودفع الرواتب في اليمن لا يزال ممكناً
  • عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف عن ابرز بنود خارطة الطريق التي ترعاها الامم المتحدة أمام مجلس الأمن
  • اليمن ترحب بالعقوبات الأميركية على لجنة الأسرى الحوثية
  • صنعاء تعلن استعدادها لتوقيع اتفاق اقتصادي مشروط بضمانات حقيقية
  • وزير الخارجية يؤكد جدية صنعاء للعمل على حل الملف الاقتصادي
  • مسؤول أممي: الوضع يتغير سريعا بعد سقوط الأسد.. وسوريا في مفترق طرق