6 أخطاء تجنّبها عند اختيار خاتم الخطوبة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يشكل خاتم الخطوبة العنصر الأهم خلال طقوس الارتباط الرسمي بين شريكين، لذلك من المهم الامتناع عن شرائه بشكل عشوائي، مع مراعاة تجنب أخطاء تحوّل هذا الخاتم إلى "ذكرى تعيسة" في تاريخ العلاقة العاطفية بين الشريكين.
استعرضت مؤسِّسة علامة المجوهرات الفاخرة "فنتون" لورا لامبرت أبرز الأخطاء الشائعة خلال اختيار خاتم الخطوبة المناسب، وذلك في حديث لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولفتت إلى أنه بدءاً من شهر أكتوبر (تشرين الاول) من كل عام يرتفع عدد زبائنها بسبب تحضير الأزواج المستقبليين للارتباط في يوم عيد الميلاد.
في مقدمة النصائح التي تدعو إليها لاميرت هو تحديد ميزانية ثمن الخاتم، تجنّباً للوقوع في ضغوطات إضافية خلال الترتيب للاحتفال، إذ رغم القيمة المعنوية لخاتم الخطوبة، إلا أن المال يلعب دوراً في تحديد ثمنه.
2. خاتم يناسب نمط الحياة
أحد أكثر الأخطاء الأكثر شيوعاً عند شراء خاتم الخطوبة هو اختياره دون الأخذ في الاعتبار لنمط الحياة، فبعض الخواتم المرصعة بالأحجار الكريمة لا تناسب أنماط الحياة النشطة، وتترك مرتديها قلقاً بشأن الخاتم باستمرار، أو عدم ارتدائه كثيراً.
3. أخذ الوقت للتفكير بمواصفات الخاتم
هناك أهمية كبرى للتخطيط المستقبلي، حيث يجب على الأزواج المستقبليين تخصيص وقتاً كافياً للتفكير في شكل ومواصفات الخاتم، إضافة إلى منح الصائغ الوقت الكافي، لتصميمه وإنجازه بعناية، دون استعجال، لضمان أن يكون التصميم يتناسب مع التطلعات.
4. عدم أخذ رأي الشريك
من أسوأ الأمور أن تختار العروس خاتمها دون استشارة العريس أو العكس، ما قد يسبب الكثير من التوتر بين الطرفين، خاصة أنه خاتم لمرة واحدة في العمر، لذلك من الضروري إشراك الشريك المستقبلي في البحث عن الخاتم المثالي.
5. تخمين حجم خاتم شريك حياتك
من المشكلات الأكثر شيوعاً عند شراء خاتم الخطوبة هو قيام أحد الشريكين بتخمين حجم إصبع الشريك دون التأكد من القياس بشكل دقيق.
وفي حال رغبة الشريك بمفاجأة حبيبته خلال تقديمه عرض طلب الزواج، فهناك العديد من العلامات التجارية والتطبيقات التي توفر أدوات للمساعدة في تحديد حجم الإصبع المناسب.
6. أولوية مواصفات الحجر الكريممن السهل جداً الانشغال بالعثور على أكبر أو أغلى حجر كريم، لكن هذا الحجر قد لا يكون جميلاً ومتميزاً، ولو كانت مواصفاته على الورق لا تتوافق مع حلم العروس.
تقول لورا لامبرت: "بعض العملاء يأتون إليّ بمواصفات دقيقة يريدونها، وقد لا يرغبون في النظر إلى أي شيء أقل من ذلك."
وتضيف: "ومع ذلك، فقط لأن الحجر لديه تصنيف أفضل على الورق لا يعني أنه يبدو أفضل في الواقع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات لايف ستايل منوعات خاتم الخطوبة
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح موقفها الشرعي حول تحديد بداية عيد الفطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا رسميًا اليوم السبت، ردًا على الجدل المثار حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك لهذا العام، مؤكدة أن يوم الإثنين الموافق 31 مارس 2025 سيكون أول أيام العيد.
وجاء في البيان الرسمي لدار الإفتاء:
تابعت دار الإفتاء المصرية بعض الجدل المثَار حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك لهذا العام، ونود توضيح الموقف الشرعي بصورة جلية:
أولاً: الأصل الشرعي الثابت عن النبي ﷺ في تحديد بدايات الشهور القمرية هو رؤية الهلال بالعين المجردة؛ لقوله ﷺ: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا» (رواه البخاري ومسلم).
ثانيًا: تؤكد دار الإفتاء المصرية أنها تعتمد منهجية واضحة تجمع بين النصوص الشرعية الثابتة والاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية التي وصلت دقتها إلى درجة اليقين العلمي، وهذه الحسابات لا تُثبت دخول الشهر، بل تنفي إمكانية رؤية الهلال إذا ثبت علميًا استحالة ذلك، وهي بذلك تكون معيارًا لضبط الرؤية الشرعية.
ثالثًا: بناءً على هذا المنهج، فإن إعلان دار الإفتاء حول إتمام شهر رمضان يوم الأحد 30 مارس 2025م، واعتبار يوم الإثنين 31 مارس 2025م أول أيام عيد الفطر المبارك، جاء نتيجةً لتعذر الرؤية الشرعية للهلال، وهو ما يتفق مع قواعد الشرع ومناهج العلم الحديث.
وختامًا، نؤكد لأبناء شعب مصر والأمة الإسلامية جمعاء، أنه لا يوجد تعارض بين الشرع الحنيف والعلم الحديث، بل هما يتكاملان في تحديد المواقيت الشرعية بدقةٍ ووضوح.
نسأل الله تعالى أن يتقبَّل منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير.