زي النهارده.. تأسيس "الأونروا" لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الموافق 8 شهر ديسمبر العديد من الأحداث الهامة، منها:
ذكري تأسيس مؤسسة "الأونروا"، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 8 ديسمبر عام 1949.
الأونروا
هي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، واختصارا أونروا من الاختصار باللغة الإنجليزية "UNRWA).
وهي وكالة غوث وتنمية بشرية، وأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949، وتعمل الأونروا على تقديم الدعم والحماية، وكسب التأييد الي ما يقرب من 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، إلى أن تنتهي معاناتهم.
وتعتمد الأونروا في تمويلها على التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.
قسم البحوث والدراسات
وأسست الأمم المتحدة منظمة تسمي «هيئة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين» في نوفمبر 1948، لتقديم المعونة للاجئين الفلسطينيين، وتنسيق الخدمات التي تقدِمها لهم المنظمات غير الحكومية وبعض منظمات الأمم المتحدة الأخرى.
قرار الجمعية العامة
وفي 8 ديسمبر 1949 وبموجب قرار الجمعية العامة رقم 302، أُسست وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لتعمل بصفتها وكالة مخصصة ومؤقتة، على أن تجدد ولايتها كل ثلاث سنوات حتى الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، ومقرها الرئيسي في فيينا وعمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الجمعية العامة للأمم المتحدة الضفة الغربية وقطاع غزة المنظمات غير الحكومية وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نداء أممي لجمع 4 مليارات دولار لدعم غزة والضفة
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلة «اليونيفيل» تدخل بلدة الخيام تمهيداً لدخول الجيش اللبناني فرنسا تطالب إسرائيل باحترام سلامة الأراضي السوريةطلبت الأمم المتحدة أمس، أكثر من 4 مليارات دولار لتقديم مساعدات إنسانية لـ 3 ملايين شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام المقبل.
وذكرت الأمم المتحدة أنه «لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً لنحو 3 ملايين شخص في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية خلال عام 2025، أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانياً عاجلاً دعت فيه لحشد 4.07 مليار دولار».
وقالت الأمم المتحدة إن من أهم أولوياتها توصيل المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، ولفتت إلى وجود مشاكل في التنسيق والإمداد والوضع الأمني.
وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، خلال مؤتمر صحفي: «توصيل المساعدات لقطاع غزة من أهم أولوياتنا ونتابع شراكتنا مع المواطنين لحين انتهاء الأزمة».
وأوضح أنهم يحاولون التعامل مع تحديات يواجهونها خلال توصيل المساعدات من عمليات تنسيق وإمداد والوضع الأمني بغزة.
إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن هناك نحو مليون نازح في غزة عرضة للخطر نتيجة لظروف الشتاء القاسية، وتزداد حاجتهم إلى الحماية من الأمطار والبرد.
وأوضحت حمدان أنه لم يتم إلا تلبية 23% فقط من الاحتياجات، ومئات الآلاف عرضة لظروف الشتاء القاسية، حيث تواصل «الأونروا» تقديم الدعم من خلال توزيع الشوادر البلاستيكية والخيام لتوفير مأوى مؤقت للنازحين، مشيرةً إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من المستلزمات الأساسية.
وأضافت: «احتياجات النازحين تتزايد مع تفاقم الأزمة في قطاع غزة، وأن أكثر من 1.9 مليون نازح في القطاع يقيم عدد كبير منهم في خيام وملاجئ مؤقتة غير مناسبة صنعوها من الأقمشة والنايلون، وأن عدداً آخر في مراكز إيواء تديرها الأونروا، لكن الظروف تزداد قسوة في الشتاء».
وأشارت متحدثة «الأونروا» إلى أن «معظم الخيام والملاجئ غير صالحة للعيش وحماية العائلات من الطقس السيئ، ولا تصلح لمواجهة الأمطار والرياح الشديدة، وتم رصد العديد من الخيام التي غرقت نتيجة موجات البحر وهو ما يضيف بعداً آخر من المعاناة الإنسانية، وأن الأمر أصبح مقلقاً للغاية خلال الفترة الأخيرة خاصة في ظل انعدام الأمن الغذائي».
وذكرت حمدان أن مستويات انعدام الأمن الغذائي ارتفعت بشكل «مقلق جداً» نتيجة عدم توفر ما يكفي من المواد الغذائية نتيجة للإغلاق المستمر للمعابر والقيود المفروضة، مشددةً على أن المجاعة بدأت تلوح في الأفق في شمال غزة.
وشددت على أن المساعدات المسموح بدخولها لا تلبي احتياجات سكان القطاع، حيث يتم إدخال شاحنات من معبر كرم أبو سالم بمعدل 30 شاحنة في اليوم ما يشكل 6% من الاحتياجات، وهو ما يفرض حاجه ملحة وضرورية لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية من مواد غذائية ودواء ووقود وأدوية وغيرها.