لجريدة عمان:
2024-12-12@05:07:51 GMT

طموحُ محمود.. وسوق العمل

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

يحكي الزميل سعيد الشنفري في مقطع فيديو له، أنه في عام 2002 تقريبًا، عندما كان مذيعًا في التلفزيون في مسقط، فكّر أن يفتح نشاطًا تجاريًّا في صلالة، عبارة عن محل لبيع الخضروات والفواكه، واستجلب لأجل ذلك عاملًا آسيويًّا اسمه محمود لإدارة المحل مقابل مائة ريال عماني. لاحظ سعيد طموح محمود الكبير، وأنّ المائة ريال عماني التي يتسلمها من المحل لا تفي طموحاته، وهو لم يغترب لمبلغ كهذا.

شرح له سعيد أنّ الوضع في السوق صعب، وكيف لمائة ريال عماني أن تحقق له طموحاته؟ لكن محمود أصر على أن يأخذ فرصته ويترك محلّ سعيد حتى يشتغل لنفسه، وهو ما حصل بالفعل. يحكي سعيد أنه بعد ذلك بعشر سنوات -أي في 2012- كان في سوق الموالح للخضار والفواكه، فإذا بمجموعة من الآسيويين يحمّلون وينزلون البضائع من الشاحنات، وإذا بمحمود قادمًا من بعيد يسلّم عليه، ويقول له بعد المجاملات إنّ هؤلاء العمال تابعون له، وإنّ له الآن نشاطًا تجاريًّا كبيرًا، ويصدّر الفواكه إلى الخارج. وحكى له عن بداياته قائلا: إنّ طموحه جعله يرضى بالمائة ريال عماني في البداية ثم مائة وعشرة ريالات عمانية وهكذا، لكن هذا لم يكن إلا الخطوات الأولى في مشوار الألف ميل؛ فاشتغل في البداية حمّالًا ينزل البضائع من الشاحنات، وبعد ذلك اشترى شاحنة صغيرة، وأصبح يقطع المسافة بين مسقط وصلالة جيئة وذهابًا يوميًّا دون كلل أو ملل، حتى أصبح على ما هو عليه الآن. ينهي سعيد قصة محمود بأن يقول: «شتان بين محمود الذي جاءني قبل عشر سنوات ومحمود التاجر الناجح الآن».

بطموحه ترجم محمود الأبيات المنسوبة للإمام الشافعي إلى واقع:

بقدرِ الكدِّ تكتسبُ المعالي

ومَن طلب العُلا سهر الليالي

ومَن رام العُلا من غير كد

أضاع العُمرَ في طلب المُحال

تروم العز ثم تنام ليلًا؟!

يغوص البحرَ من طلب اللآلي

في مقطع الفيديو القصير الذي لا يصل إلى ثلاث دقائق تناول عدة نقاط، وكلها مهمة أستطيع أن ألخّصها في الآتي:

من لا يحب صعود الجبال يعِش أبد الدهر بين الحُفر، كما قال أبو القاسم الشابي؛ ومن هنا فإنّ محمود ضرب مثلًا للجيل الجديد، الذي اكتفى فقط بانتظار الوظيفة في الحكومة، حتى وإن طالت عليه السنوات وهو نائم في سريره، بينما يزخر الوطن من شماله إلى جنوبه بخيرات وفيرة وكثيرة، لو استغلها أبناء الوطن لكانت كفيلة بأن تعيشهم في بحبوحة. وكما هو معلوم أنه لا توجد أيُّ حكومة في العالم تستطيع أن توظّف جميع أبنائها، لكن يتحتّم على الحكومة أن توجد الأعمال للشباب، بدلًا من تسليم «الجمل بما حمل» للوافدين، الذين قد يفوقون عدد المواطنين في غضون فترة قصيرة في معادلة لا تفسير لها، إذ كيف لا يجد الشباب أعمالًا ووظائف في ظلّ وجود هذا العدد الكبير من الوافدين؟! ولا أدري أين اختفت بعض المصطلحات التي كنَّا نردِّدها في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي مثل «الإحلال» و«التعمين»؟ وإذا كان الشباب لم يجدوا الوظائف في الحكومة ولا في الشركات التي يمثل الأجانب فيها 90%، فإنّ واجب الحكومة العمل على حلِّ هذه المشكلة التي أصبحت تؤرق الجميع، وصارت أزمة وطنية بامتياز، هذا عدا المصطلحات التي أصبحت سمة عُمانية مميزة مثل «التسريح» الذي يحتاج إلى وقفة شجاعة وإرادة حقيقية لإيجاد الحلول لها.

نحمد الله أنه حبانا في عُمان كلّ الخيرات، ولو أنها استغلت الاستغلال الأمثل لأصبحت تلك الخيرات بديلًا عن النفط والغاز، وإن توجهتَ إلى أيّ مجال من المجالات فهناك أبواب خير، سواء في السياحة أو الزراعة أو التجارة أو الثروة الحيوانية والسمكية وغيرها. وفي رحلتي إلى صلالة في شهر أكتوبر 2024، تذكرتُ ما قاله الإعلامي المصري الراحل صبري يس عندما زار الجبل الأخضر، وقال «إنّ هذا الجبل بترولٌ آخر، لو استُغل الاستغلال الصحيح»؛ فخيرات محافظة ظفار -على سبيل المثال- تكفي عُمان كلها من كلّ شيء، ولا يمكن لي أن أعدّدها كلها؛ ولكن ماذا لو استغلت الثروة الحيوانية ببيع لحومها وألبانها وكلّ مشتقاتها واستغلت جلود تلك الأنعام في الصناعات الجلدية والحقائب وغيرها؟ ماذا لو استثمرت شجرة واحدة فقط هي «النارجيل» في إنتاج الزيوت والعصائر والحلويات والألياف؟ ماذا لو جرت الاستفادة من تلك المساحات الكبيرة لمزيد من الإنتاج الزراعي وتطوير الزراعة وإضافة محاصيل جديدة؟ ماذا لو استغلت شجرة اللبان بالتصدير وبالصناعات العطرية والدوائية والمطهرات والصابون وغيرها؟! وماذا وماذا وماذا..؟!

روى لي الرحالة أحمد بن حارب المحروقي ذات مرة -وهو صاحب إبل- أنّ أمريكيًّا كان يشتري منه حليب النوق بكثرة، فسأله أحمد مرةً لماذا هذه الكمية الكبيرة وأنت هنا مع زوجتك فقط؟! فأجاب: «أنا أصنع من هذا الحليب صابونًا وأبعثه إلى أمريكا وله إقبال كبير»، وما لبث أن انتقل الرجل إلى صلالة ليعيش على حليب النوق الذي يأخذه من هناك مجانًا.

المؤسف أنّ كلّ تلك الخيرات الآن بيد الوافدين، لدرجة أن يصل الأمر بسوق العقار أن يكون هؤلاء الأجانب هم من يؤجرون ويحددون الأسعار، والمواطنون في سبات ويحلمون أحلامًا يظنون أنها سعيدة. وفي ذات الرحلة مع أصدقاء في سوق الخضار إذ الأيدي العاملة الآسيوية تنزل تلك الخيرات للمحلات التي يديرها الوافدون أيضًا ويستلمون المبلغ حالًا ونقدًا، فيأتي المواطنون وقد يكونون في الأصل هم أصحاب المزارع، فيشترون منهم حاجتهم اليومية وانتهى الأمر! وهل يُعقل أن تكون منطقة «النجد» الزراعية بيد الأيدي العاملة الوافدة؟

هناك من يعتقد -خطأ- أنّ جمال محافظة ظفار يكمن في خريفها فقط، وهذا ليس صحيحًا؛ فالمحافظة هي وجهة سياحية جميلة طوال السنة، بجمالها وجبالها وشواطئها وسهولها ومزارعها وهدوئها وطيبة أهلها، وهي بذلك ينطبق عليها كلام الإعلامي الراحل صبري يس بأنها تشكّل أيضًا دخلًا آخر يوازي دخل النفط، إذا أهلت التأهيل الصحيح بأن تكون وجهة سياحية حقيقية طوال العام.

وإذا ما تركنا ظفار وأينما توجهنا في القُطر العماني كله من مسندم إلى صلالة، فإنّ المشكلة هي نفسها؛ فثرواتنا السمكية بيد الأجانب، والجرافات تستنزف تلك الثروة ولا نعلم لحساب من؟ والزراعة بيد الأيدي العاملة الوافدة برضا المواطنين وصمت الجهات الرسمية؛ وحتى السياحة، رأينا في طيوي بولاية صور مرشدين سياحيين أجانب مع أفواج سياحية كبيرة.

وإذا كان للعملة وجهان، فلا بد لنا أن نرى الوجه الآخر؛ فولاية مثل نزوى، يُحسب لشبابها أنهم مبدعون في كلِّ الأعمال. صحيحٌ أنّ الأيدي العاملة الوافدة موجودة، لكن الشباب لم ينتظروا الوظائف الحكومية، فهُم المسيطرون على السوق، وهم من يبيعون ويقطعون الأسماك، وهم من طوّروا الحارات القديمة، مثل حارة العقر، فجعلوا منها وجهة سياحية تشرّفنا أمام الوفود السياحية، وتندهش من ذلك الجمال ومن تلك المقاهي والنُزل والتسهيلات السياحية في التنقل والمرشدين السياحيين؛ والسائحُ لنزوى يحس فعلًا أنه في سلطنة عُمان وليس في دولة شرق آسيوية، والسؤال: ماذا لو انتظر هؤلاء من وزارة السياحة أن ترمّم لهم الحارات القديمة، وتوفر لهم أسباب السياحة؟! ما فعله شباب نزوى أصبح قدوة؛ فهناك أكثر من ولاية الآن تنهج النهج نفسه، وهذا ما شاهدناه في إمطي في إزكي وفي بهلا والحمراء، والآن أدم على الطريق نفسه وإن كان على استحياء.

وإذن؛ فإنه إذا كان المطلوب من الشاب العماني أن يتجهوا إلى كلِّ الأعمال بدلًا من انتظار الوظيفة، فإنّ ذلك لن يتحقق إذا كانت هناك معوقات تعيقه، وإذا لم تتخذ الحكومة خطوات جادة وقوية لإتاحة الفرصة لهم بأن يحلوا محل الأيدي العاملة الوافدة، التي تشكّل الآن لوبيات ضد المواطنين. وما أقوله عن هذه اللوبيات ليس سرًا، فكلُّ مسؤول يعرفه ويعرفه كلّ المواطنين، وسيبقى السؤال الأبدي: ما هو الحل، وبيد من؟!

تناول سعيد الشنفري «محموده»، ولكن في عُمان أكثر من محمود، وسيزيد عددهم، إذا لم يكن الشباب العمانيون طموحين طموح محمود، وإذا لم تكن هناك إرادة حقيقية لإيجاد الحلول. وفي اعتقادي أنّ الحلول سهلة وهي في متناول الأيدي، ولكن التأخير في إيجادها سيُفاقم المشكلة، ويكفي ارتفاع عدد الوافدين، مع ارتفاع الباحثين عن العمل والمسرحين.

زاهر المحروقي كاتب عُماني مهتم بالشأن العربي ومؤلف كتاب «الطريق إلى القدس»

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ریال عمانی ماذا لو إذا کان

إقرأ أيضاً:

استضافة كأس العالم 2034.. بطولة استثنائية بقيادة داعمة وشعب طموح

تحظى المملكة بقيادة داعمة وشعب شاب وطموح، ما سيمكنها من تقديم بطولة استثنائية وتجربة كروية غير مسبوقة، في كأس العالم 2034.
وتعمل المملكة على تسخير الرؤية المتكاملة والخبرات الواسعة لمبادرة السعودية الخضراء من أجل تنظيم بطولة تحترم مبادئ الاستدامة وتبني إرثًا متميزاً يعزز مشاعر الفخر لدى الشعب السعودي.
أخبار متعلقة "COP16".. "الجيومكانية" تعلن انضمامها لمجموعة مراقبة كوكب الأرضوزير الخارجية يناقش مستجدات الأوضاع في سوريا مع المبعوث الأممي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كأس العالم 2034 - اليومكأس العالم 2034وتتمتّع المملكة العربية السعودية بسجل حافل بالنجاحات في استضافة كبرى الفعاليات الدولية، وتمتلك المهارات والخبرات اللازمة لإدارة الأعداد الضخمة من الزوار وتقديم خدمات استثنائية وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وتستعد المملكة العربية السعودية للترحيب بالعالم في النسخة الأكبر والأكثر طموحاً في تاريخ بطولة كأس العالم من خلال 15 ملعباً حديثاً ضمن 5 مدن تتميز بتراث ثقافي فريد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ملاعب كأس العالم 2034 - اليومأسرع قصص النجاحوتوفر المملكة للمشجعين خلال البطولة مجموعة متنوعة من مرافق الإقامة الفاخرة ومنظومة نقل سريعة ومريحة. وتعيش المملكة واحدة من أسرع قصص النجاح في القرن الواحد والعشرين، واستضافة كأس العالم 2034 هي المحطة الطبيعية في رحلتها.
ويتمحور مشروع استضافة كأس العالم 2034 حول ثلاث رسائل رئيسية، تنمية القدرات البشرية، تنمية رياضة كرة القدم، وتنمية جسور التواصل. ويعتبر الإنسان هو محور التطور في المملكة العربية السعودية، وتحظى المملكة بما يقارب 60% من الشعب تحت 30 سنة مما يوفر لها طاقات بشرية هائلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كأس العالم 2034حفاوة الشعب السعوديوتستثمر المملكة في الإنسان والمكان بشكل أساسي عبر مبادرات ومشاريع متنوعة. ويتميز الشعب السعودي بكرمه وحفاوته وثقافاته المتعددة، وتعد استضافة كأس العالم فرصة لمشاركة هذه القيم مع العالم.
وتعد استضافة كأس العالم 2034 فرصة اقتصادية وتنموية مهمة لخلق فرص العمل، وتنمية القدرات البشرية. وأيضا تُعدّ الاستضافة أولويةً وطنية تتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وهدفًا استراتيجيًا لتحوّل الكرة السعودية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ملف السعودية لكأس العالم 2034فرصة مهمة وتاريخيةوتعتبر استضافة 48 منتخبا وثقافة عالمية في المملكة هي فرصة مهمة وتاريخية لجعل المملكة محور ثقافي واقتصادي دولي. وتعد كرة القدم جزء أصيل في ثقافة الشعب السعودي، ويظهر ذلك في المشاركة الواسعة في لعبة كرة القدم داخليا سواء بالممارسة أو التشجيع.
وتمثل استضافة كأس العالم 2034 وسيلة لتسليط الضوء على كرم ضيافة الشعب السعودي وثقافته العريقة وشغفه الكبير تجاه اللعبة.
كما يعد كأس العالم مسرح عالمي للثقافات المختلفة وفرصة لمد جسور التواصل وبناء العلاقات بين الشعوب. وتعتبر كرة القدم ثقافة شعبية أصيلة تختلف في تقديمها الشعوب وتتفق في حبّها الجماهير.المنجزات الرياضيةوتمتلك السعودية تاريخ حافل بالمنجزات الرياضية على مستوى لعبة كرة القدم حيث حقق المنتخب السعودي كأس أمم آسيا في عام 84 و88 و96، بالإضافة إلى وصوله إلى نهائيات كأس العالم في 6 نسخ سابقة.
وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™️ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها المملكة.فرصة اقتصادية وتنمويةوتعد استضافة كأس العالم فرصة اقتصادية وتنموية مهمة لخلق فرص العمل، وتطوير البنى التحتية وتنمية القدرات البشرية.
كما تُعدّ استضافة كأس العالم 2034 أولويةً وطنية تتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وهدفًا استراتيجيًا لتحوّل الكرة السعودية لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم.منشآت بمعايير عالميةوتهدف المملكة لتطوير منشآت بمعايير عالمية لتقديم مرافق رياضية على مستويات عالية وزيادة نسبة المشاركة المجتمعية في الرياضة.
ويتطلب بناء إرث لكأس العالم يفخر به الشعب السعودي وضيوف المملكة مراعاة الأثر البيئي للأنشطة المرافقة، وستوظف المملكة الإمكانات الكاملة لمبادرة السعودية الخضراء لضمان تقديم نسخة مستدامة واستثنائية بالقدر ذاته.
وقدمت المملكة ملفاً استثنائياً حظي بثقة أكثر من 160 اتحاداَ من الاتحادات المحلية والذي يجسد دعوتنا المفتوحة للترحيب بجميع عشاق كرة القدم حول العالم وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية وثقافية واقتصادية.

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يكرم رئيس الإدارة المركزية للمديرية المالية لبلوغه سن التقاعد
  • الحقيقة يجب أن تقال لمن يفهم أو لا يفهم
  • استضافة كأس العالم 2034.. بطولة استثنائية بقيادة داعمة وشعب طموح
  • «التسوّل».. ظاهرة الأيدي المحتالة
  • وزير الشئون النيابية: الإصلاحات التي تقوم بها مصر هدفها تحقيق مصلحة المواطنين
  • المهارات التي ستهيمن على سوق العمل في المستقبل
  • عاجل. رئيس الحكومة السورية: وضعنا الحالي صعب بسبب التركة الإدارية الفاسدة التي ورثناها من نظام الأسد
  • علي جمعة: من صفات الدعاء المستجاب الإلحاح
  • «التوطين»: 6 حالات لوقف ترخيص مكتب استقدام العمالة المساعدة
  • محافظ البنك المركزي: أسهم المصرف المتحد ستعطي دفعة قوية للبورصة المصرية وسوق الأوراق المالية