خبير عسكري: يجب التدخل السريع لتطبيق القرار الأممي 2254 في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال اللواء أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن النظام السوري السابق واجه مشكلة عميقة بداية من يوم الأربعاء الماضي، إذ توالى سقوط المدن السورية في يد الفصائل المسلحة، فقد خسر حلب وحماة وحمص ودرعا ثم أطراف مدينة دمشق قبل الإعلان عن سقوط النظام.
تطورات الأوضاع في سورياوأضاف عبد المحسن، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التطورات التي تشهدها سوريا أصبحت تستدعي بشكل عاجل سرعة التحرك نحو تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 الصادر في سبتمبر 2015 المعطل منذ 9 سنوات والذي يدعو إلى إجراء انتخابات تحت رعاية الأمم المتحدة وتشكيل حكومة انتقالية وسرعة التحرك نحو تحقيق الانتقال السياسي بهدف إنهاء الصراع.
وتابع: «ثمّة تصورات جاهزة لمعالجة الموقف المتفجر في سوريا، من خلال مؤتمر الأستانة واجتماع الأطراف في الدوحة، وهو ما يشير إلى بدء تنفيذ القرار الأممي الداعي إلى وقف إطلاق النار والتوصل للتسوية السياسية في سوريا علاوة على انسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد بحلول نهاية 2025».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الدوحة قطر الجيش السوري فی سوریا
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي سابق: قيادات بدروز سوريا طلبوا منا التدخل لمساعدتهم
زعم نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق اللواء عوزي دايان، إن عددا من قيادات الطائفة الدرزية جنوب سوريا، طلبوا المساعدة منه، عقب تصاعد الحرب في سوريا.
ولفت في مقال بصحيفة معاريف، إلى أن رسالة وصلته منه قيادات درزية جاء فيها: "إلى صديقنا وصديق الطائفة الدرزية الجنرال عوزي دايا، أطلق منك شخصيا ومن دولة إسرائيلي اليهود والدروز والمسلمين والمسيحي، التدخل لإنقاذ ما تبقى من مناطق وأراض درزية جنوب سوريا، قرى جبل الشيخ وأطراف دمشق".
وأضافت الرسالة، "تتصاعد تهديدات الجماعات الإرهابية إلى مستوى من الفوضى العارمة، وفي الأيام الأخيرة أصبح من الصعب أكثر فأكثر إنقاذنا من المليشيات المتطرفة، نطلب منكم التدخل بشكل عاجل، لأن النظام السوري يجلب لنا داعش من شرق جبل دروز، والإيرانيون ومؤيدوهم يهاجموننا ويختنقوننا اقتصاديًا من الشمال والغرب".
وأشار دايان: "يجب مساعدة الدروز فورا جنوب سوريا، في توفير وسائل قتالية ومساعدة اقتصادية، تشمل الوقود والإسعافات الأولية والطعام بالإضافة إلى وسائل قتالية ويمكن نقلها بعدة طرق".
وقال إنه ومجموعة كانت برئاسته، تضم دروزا من "إسرائيل"، "عرضنا على الدولة مساعدة دروز جنوب سوريا، الذين يقدر عددهم بنحو 950 ألف نسمة، المساعدة، ولو استمعوا إلينا، لكن الدعم قد سمح لهم بإنشاء حكم ذاتي درزي قرب الحدود مع إسرائيل، والذي من الممكن، إن يجعلها أكثر هدوءا وله معان مهمة في تقوية العلاقة مع دروز الجولان في إسرائيل".
وشدد على أن "المصلحة الإسرائيلية هي مساعدتهم وبناء علاقة طويلة الأمد مع الطائفة الدرزية في سوريا أيضا بعد الحرب، يشعر الدروز في جنوب سوريا بالاضطهاد من قبل النظام السوري وبعض مليشيات المتمردين، وهذا هو الوقت لمساعدتهم" وفق قوله.