عضو «الأعلى للشؤون الإسلامية»: التعايش التزام ديني في ظل عالم يموج بالأزمات
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن خيار التسامح والتعايش هو خيار إسلامي من الأساس أتى به سيدنا محمد «عليه أفضل الصلاة والسلام»، الذي كانت رسالته كما جاء في الحديث الشريف « بُعِثتُ لأُتَمِّمَ صالِحَ الأخْلاقِ».
العالم الآن أحوج ما يكون لنشر قيم الإسلاموأضاف «هندي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن العالم الآن في أحوج ما يكون لنشر قيم الإسلام لتعلم كيف نتعامل مع المختلفين معنا وكيف يكون التعايش مع المختلفين في العقيدة وفي الدين وفي الفكر وفي الرأي، لافتًا إلى أن الأمور التي تدعو إلى التسامح والتعايش هي التزام ديني ووطني في الأساس ولا بد أن نتجه دائما صوب التعايش، خاصة ونحن في عالم يموج بالأزمات.
وتابع: «السيطرة على الفكر من خلال المنابر التقليدية أصبحت منعدمة، وأصبح الآن وسائل التواصل الاجتماعي هي المتحكمة بكل شيء فهذا يجعلنا بحاجة للتمسك بقيمنا الأخلاقية التي هي عبارة عن العنوان الذي أتى به سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الأخلاقيات التسامح
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس الشئون الإسلامية يثمن جهود أعضاء لجنة السنة والسيرة النبوية
عقد الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اجتماعًا بلجنة السنة والسيرة النبوية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، وعضوية كل من: الدكتور مصطفى أبو عمارة، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة، والدكتور جاد الرب أمين عبد المجيد، عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق، والدكتور صبحي عبد الفتاح السيد ربيع، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور أحمد رزق درويش محمد، مدرس الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة، والأستاذ الدكتور محمد عبد الفتاح حافظ الدسوقي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور أحمد نبوي أحمد مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور عبد الرحمن رمضان عبد الحميد، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر.
في بداية اللقاء رحب الأمين العام بالسادة العلماء الأجلاء، مثمنًا جهودهم الكبيرة في خدمة السنة والسيرة النبوية المشرفة وقضايا الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أهمية استمرار عقد المجالس الحديثيَّة بصورة دوريَّة ومنتظمة، لتعم الفائدة على العامة رجالًا ونساءً بقراءة كتب الحديث النبوي الشريف وعلى رأسها «صحيح البخاري»، مع استكمال باقي كتب الحديث، مشيرًا إلى أهمية تخصيص مسارات أخرى لشرح الجوانب الأخلاقيَّة والفقهيَّة والبيانيَّة للأحاديث النبوية المشرفة.
وقد وجّه الأمين العام بالبدء في عقد المجالس الحديثية الكبرى في المحافظات بدءًا بمسجد "سيدي أحمد البدوي" بمدينة طنطا، مع التركيز على قراءة "الأربعين النووية"، داعيًا إلى الاهتمام بنشر فقه الحديث والشمائل النبوية، مع تبسيط الشروح، لضمان استفادة أكبر عدد من المسلمين من هذه المجالس.
من جهته، أشاد الدكتور أحمد عمر هاشم بدور لجنة السنة والسيرة النبوية في خدمة الأصل الثاني للشريعة الإسلامية، مؤكدًا أهمية نشر المجالس الحديثية على نطاق واسع، مشيرًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد وسيلة فعالة للوصول إلى مختلف الشرائح المجتمعية.
اقرأ أيضاًانعقاد الجلسة العلمية الخامسة لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الـ 35
لأول مرة بأسوان.. انعقاد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يشيد بدعوة ملك البحرين لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان