مراسل الجزيرة يلتقي بوالدته في دمشق بعد غياب 14 عاما
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
نشر الناشط السوري تيم الحاج، اليوم الأحد، مقطعا مصورا عبر فيسبوك يظهر لقاء مراسل الجزيرة عمر الحاج بوالدته في العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد إعلان المعارضة السورية دخول المدينة وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وكتب الناشط تيم على منصة إكس تعليقا على المقطع المصور قائلا "أبو خطاب ولقاء الأحبة بعد نحو 14 عام في ساحة الأمويين من كان يتخيل، يارب ما أعظمك".
وقد وثقت منصات سورية اليوم وخلال الأسبوع الماضي مشاهد مماثلة جمعت سوريين بذويهم في مدن عدة، بعد دخول قوات المعارضة تلك المدن وانسحاب قوات النظام منها، إلى جانب مشاهد أخرى لإطلاق سجناء لاسيما من سجن صيدنايا سيئ الصيت في ريف دمشق.
شاب يلتقي عائلته في مدينة حلب بعد غياب دام 13 عامًا بعد سيطرة إدارة العمليات العسكرية عليها pic.twitter.com/B8ZqM2Ww4g
— Halab Today TV قناة حلب اليوم (@HalabTodayTV) December 6, 2024
كما شهدت مناطق عدة في سوريا، خاصة حلب وريفها، عودة العديد من النازحين إلى ديارهم بعد سنوات من النزوح وغربة الأهالي.
وقد أعلنت المعارضة السورية المسلحة سقوط نظام الأسد، ودخول قواتها إلى دمشق -فجر اليوم الأحد- تتويجا لسلسلة من الانتصارات السريعة التي حققتها منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في حلب وحماة ثم حمص وصولا إلى دمشق اليوم.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غياب حميدتي يثير تساؤلات.. هل تنتقل المعارك إلى دارفور؟
على وقع التقدم الملحوظ الذي حققه الجيش السوداني خلال الأسابيع القليلة الماضية، لاسيما في العاصمة الخرطوم، بدأ انسحاب المئات من مقاتلي الدعم السريع نحو دارفور.
التغيير ــ وكالات
فيما توقع عدد من المحللين أن ينتقل القتال إلى دارفور إذا استمر تراجع قوات الدعم السريع في العاصمة، ما يزيد من خطر وقوع المزيد من أعمال العنف التي تستهدف السكان في تلك المنطقة.
من جهته، رأى كاميرون هدسون، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية، والذي بات يعمل الآن في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن: “أن خطوط إمداد قوات الدعم السريع أضحت ضعيفة بعد عامين من الحرب”. وقال” إنهم يعانون من عمليات فرار من الخدمة، فيما أصبح الجيش للمرة الأولى بكامل قوته”، وفق ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
بالتزامن مع تقدم الجيش، بدا لافتا لبعض المراقبين عدم ظهور قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، الملقب بـ”حميدتي”، علنًا منذ أشهر، ما أثار تكهنات حول مكان وجوده.
لاسيما أن غيابه أدى إلى إحباط معنويات مقاتليه الذين انسحب المئات منهم من العاصمة باتجاه منازلهم في دارفور، وفقاً لمسؤولين ونشطاء سودانيين.
في حين يتولى قيادة الدعم السريع، نائب حميدتي وشقيقه الأكبر عبد الرحيم حمدان دقلو.
وفي السياق، قال مقاتل سابق بالدعم السريع يعيش حالياً في المنفى بأوغندا لصحيفة: “يشعر معظم مقاتلي قوات الدعم السريع أن حميدتي تخلى عنهم”.
أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش، أمس السبت، أنه استعاد “منطقة أبوقوتة ومناطق بشرق النيل وكافوري”.
بينما اعتبر متحدث باسم الدعم السريع، أن التقارير عن انتصارات الجيش مبالغ فيها. وأضاف أن قوات الدعم السريع لا تزال تسيطر على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم.
مكاسب كبيرةوكان الجيش حقق مؤخرا مكاسب كبيرة، وتقدم من أجل السيطرة على القصر الجمهوري، ما عكس مسار الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى، وأكثر من 12 مليون نازح منذ اندلاعها في نيسان/أبريل 2023.
ففي يناير الماضي، استعاد مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وسط البلاد، قبل أن يتقدم في العاصمة الخرطوم.
ثم سيطر قبل أكثر من أسبوعين على مقر القيادة العامة في الخرطوم التي استولى عليها الدعم السريع منذ أغسطس 2023.
وقبلها، فك الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلاد.
علما أنه في بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوات الدعم على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.
الوسومالخرب حميدتي دارفور غياب