جامعة كفر الشيخ تختتم فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لكلية التربية النوعية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع لكلية التربية النوعية حول "العلوم النوعية ومتطلبات سوق العمل في ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي والثقافة الخضراء" والذي نظمته الكلية في الفترة من 3 الى 7 من شهر ديسمبر الجاري بمدينة الغردقة، برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث،
جاء ذلك بحضور الدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي أبو شوشة نائب رئيس الجامعة الأسبق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن يونس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور نجلاء الاشرف عميد كلية التربية النوعية ورئيس المؤتمر، والدكتور وجيدة حماد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، وبمشاركة من مختلف الجامعات المصرية والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية في العلوم النوعية وبما يخدم رؤية مصر2030.
وأكد المؤتمر على ضرورة تفعيل بروتوكولات التعاون بين الجامعات العربية والأجنبية بحيث تعمل على تحقيق التبادل في فكر ريادة الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والاهتمام بالخريج مع رقمنة البحوث، وأشاد الحضور بدقة التنظيم وأداء اللجان المنظمة واللجان العلمية.
وأوضح الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن المؤتمر ناقش في أعمال اليوم الأخير البحوث المشاركة، وتحكيمها من قبل اللجان العلمية والخروج بتوصيات مهمة وذلك لارتباط محاور المؤتمر مع اتجاه الدولة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي والثقافة الخضراء في جميع مجالات الحياة في مصر، وتشجيع البحث العلمي والتعليم النوعي وتطويره لإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، مقدما الشكر والتهنئة لكل من شارك في إعداد وإنجاح هذا المؤتمر، مؤكداً أن الهدف من المؤتمرات العلمية هو تناقل الخبرات في محاولة للسعي من أجل إيجاد الحلول للمشكلات المجتمعية المحيطة وإبراز دور الجامعة الفعال في كافة المجالات.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر حرص على وضع عدد من المحاور التي تغطى على اختلافها مجالات العلوم النوعية ومتطلبات سوق العمل في ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي والثقافة الخضراء، إلى جانب عدد من الأبحاث، والدراسات العلمية المتخصصة، مشيراً الى أن المؤتمر قد حقق نجاحاً باهراً بفضل الدعم المستمر من إدارة الجامعة لرعاية ودعم المؤتمرات التي تنظمها كليات الجامعة، متمنيا خروج المؤتمر بتوصيات ملموسة على أرض الواقع تخدم المجتمع الخارجي، وتوجيهها نحو التطبيق العملي الملموس، بما يخدم رؤية مصر 2030.
ومن جانبها أشارت الدكتور نجلاء الاشرف عميد كلية التربية النوعية ورئيس المؤتمر، الي ان المؤتمر قد انتهي الي عدة محاور وتوصيات تضمنت:
المحور الأول: إدارة المنزل والمؤسسات وشملت التوصيات ( الاهتمام بإدارة الأزمات الأسرية، إعادة التدوير في مجال إدارة المنزل والمؤسسات في ضوء الثقافة الخضراء، تطوير المسمى التخصصي لمجال الاقتصاد المنزلي متضمناً الجانب التربوى والاحصائى والمهنى بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، دعم وتشجيع البحوث البينية التطبيقية التي تقوم على تكامل العلوم، التأكيد على أخلاقيات البحث العلمى، عقد بروتوكولات التعاون البحثية تحت مظلة هيئة تعليمية موحدة بما يدعم خطة الدولة التنموية والبحثية.
المحور الثانى: التغذية وعلوم الأطعمة وشملت التوصيات (الاهتمام بغرس الوعى الغذائي فى ضوء الثقافة الخضراء، الاهتمام بتصحيح مسار السلوك الاستهلاكى للتقليل من الهدر الغذائي، تشجيع البحوث الداعمة لتوفير السلع الاستراتيجية لاستمرار الدعم الغذائي، التأكيد على أهمية ترشيد استهلاك المياة والحد من اهدارها في العمليات الزراعية والصناعية والاستخدام اليومى، إنشاء هيئة موحدة لتضم الجهات البحثية والمجتمعية المختلفة لكل تخصص نوعي تعمل كمظلة لتخطيط ووضع الملامح الاستراتيجية للبحث العلمى بذات التخصص بما يتواكب مع توجهات الدولة ومشكلات المجتمع.
المحور الثالث: الملابس والموضة وتكنولوجيا النسيج وشملت التوصيات (توطيد فكر المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في مجال الملابس والنسيج والمساهمة في تسويقها، توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال تصميم وإنتاج الملابس، الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحديث المقررات الدراسية للملابس والنسيج، الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة استخدام المواد الخام وتقليل الأثر البيئي لصناعة النسيج وتقليل الفاقد.
المحور الرابع: التربية الفنية والفنون البصرية والعمارة الخضراء وشملت التوصيات (الاهتمام بتأصيل الهوية البصرية الوطنية في ضوء التحول الأخضر، الاهتمام بدور الفنان التشكيلي في نشر الثقافة الخضراء، توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في الفنون، ربط المقررات الدراسية بثقافة التعليم الأخضر، الاستفادة من فنون الحضارات والاتجاهات الفنية الحديثة والمعاصرة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية والبحثية، الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تنمية قيم الانتماء والمواطنة، الاستفادة من تقنيات الميديا الجديدة في المجالات الفنية المختلفة، التوسع في البرامج البينية التي تهتم بدراسة الذكاء الاصطناعي وإمكانية الاستفادة منه في مجال التربية الفنية.
المحور الخامس: التربية الموسيقية والفنون السمعية وشملت التوصيات ( تطوير المناهج الموسيقية لتلبية متطلبات سوق العمل، ربط العلوم الموسيقية بالثقافة الخضراء، حث جيل الملحنين الجدد على استخدام المقامات غير الشائعة في مؤلفاتهم الموسيقية، استخدام استراتيجيات جديدة في التعلم لتنمية المهارات المختلفة وتطويرها، دعوة المؤسسات الاكاديمية المختلفة للانفتاح على برامج الذكاء الاصطناعي.
المحور السادس: تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي وشملت التوصيات ( ربط نظم إدارة التعلم بإدارة التحول الرقمي الحكومي "بوابة الحكومة المصرية"، توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في انتاج وتصميم المواد التعليمية، تطوير بيئات التعلم الرقمية الالكترونية التفاعلية، الاهتمام بتوجيه بحوث الذكاء الاصطناعي في التعليم نحو تحسين تجربة المتعلم في البيئات الالكترونية، الاهتمام ببحوث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم المعتمدة على لوحات معلومات المتعلم والتي تساعد المتعلم في تشخيص اداءه والتنبؤ واتخاذ القرار، الاهتمام ببحوث الذكاء الاصطناعي والتي تهتم بالتعلم الاجتماعي وتحليل التفاعلات الاجتماعية لتسهيل التعاون بين الطلاب في المشاريع والمناقشات الجماعية، الاهتمام ببحوث المساعدات الذكية في التعلم، الاهتمام بأساليب التقييم التكيفي في التعليم.
المحور السابع: الاعلام التربوي والمسرح وشملت التوصيات (توطيد دور الاعلام التربوي في تعزيز الوعي البيئي ونشر الثقافة الخضراء، المزج بين الطرق التقليدية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في النهوض بتخصص الصحافة والمسرح، التوصية بعودة المسرح المدرسي، التوصية للقائمين على اعداد اللوائح والبرامج لأقسام الاعلام التربوي بضرورة إدخال التربية الإعلامية الرقمية ضمن مناهج اعداد خريجي الاعلام التربوي، التوصية بضمان وجود إدارة دقيقة للتحديات الأخلاقية والتقنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي داخل الجامعة مثل قضايا الخصوصية والتحيز لضمان جودة ومصداقية المحتوى الإعلامي وتفادي المشكلات المحتملة، انشاء منصات رقمية قادرة على نشر الوعى بأهداف التنمية المستدامة بين الشباب بشكل أوسع واكثر تفاعلية).
المحور الثامن: الفنون التطبيقية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وشملت التوصيات ( التوصية بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي في عمليات تطبيق الفكر التصميمي، دراسة الإمكانيات الخاصة بالذكاء الاصطناعي في كاميرات التصوير، الاستفادة من مجالات الفنون التطبيقية بإيجاد حلول تساهم في الوصول لحل المشكلات البيئية في التصميم، الاستفادة من اتجاه التصميم الداخلي المتكيف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المستخدم، ادراج مستحدثات التكنولوجيا في مجال التصوير السنيمائي لتحديث المقررات الدراسية، الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تخصص الصورة الفوتوغرافية والسينمائية والتليفزيونية بما يخدم الرسالة التي تتلقها الفئة المستهدفة، مسايرة التطورات السريعة المتلاحقة والاستفادة منها للنهوض بمستوى التعليم).
المحور التاسع: الهندسة وشملت التوصيات (الاستفادة من التقنيات الحديثة في الانشاءات السكنية باستخدام الجديد من الحديد الكربوني والحديد الاستنلس لتقليل التكلفة الاقتصادية للمنشآت الجديدة، استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم الهندسية والخرسانات والأسطح الخارجية).
اقرأ أيضاًجامعة كفر الشيخ تطلق فعاليات مؤتمر «الجامعة والصناعة» الأول لدعم الاقتصاد الوطني
انطلاق انتخابات الاتحادات الطلابية بجامعة كفر الشيخ بمشاركة أسرة طلاب من أجل مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ رئيس جامعة كفر الشيخ كلية التربية النوعية الدكتور عبدالرازق دسوقي تطبیقات الذکاء الاصطناعی فی للدراسات العلیا والبحوث نائب رئیس الجامعة الثقافة الخضراء الاعلام التربوی التربیة النوعیة جامعة کفر الشیخ الاستفادة من سوق العمل فی مجال فی ضوء
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات ومايكروسوفت تطلقان مبادرة لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي
أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية، مبادرة إستراتيجية، تهدف إلى تمكين طلبة الجامعة في مهارات الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدراتهم التقنية.
جاء ذلك بحضور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة، والرئيس الأعلى لـ جامعة الإمارات العربية المتحدة، ونعيم يزبك، المدير العام لـ مايكروسوفت الإمارات، وحمد مطر، مدير قطاع التعليم في مايكروسوفت الإمارات، إلى جانب عدد من القيادات الجامعية وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة. خطوة محورية وأكد نسيبة خلال كلمته في الحفل أن المبادرة تُعد خطوة محورية تتماشى مع رؤية الجامعة والدولة في تعزيز الابتكار والريادة بمجال التعليم العالي، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يُمثل فرصة لتحويل الاقتصادات العالمية، مشيراً إلى أن مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات قد تصل إلى 14% بحلول عام 2030.وأضاف أن الشراكة مع مايكروسوفت تُرسخ جهود الجامعة في تطوير برامج تعليمية متقدمة تُعزز ثقافة الذكاء الاصطناعي في المجتمع الأكاديمي، وتُسهم في إعداد كوادر وطنية قادرة على مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة، ما يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا. صياغة التعلم من جانبه، قال نعيم يزبك إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تكنولوجيا بل هو ثورة تعيد صياغة طرق التعلم والعمل، وإن هذه المبادرة، تهدف إلى تعزيز مهارات الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل ومتطلباته المستقبلية.
بدوره، أكد حمد مطر، أن تنفيذ البرامج التدريبية سيبدأ في العام الدراسي 2025-2026، وستشمل مجالات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعلم الآلة، وعلوم البيانات، بهدف تعزيز الكفاءة الفردية والارتقاء بجودة التعليم والتعلم.