مستشار المركز المصري للفكر: الشعب السوري كان مهيأ لمرحلة سقوط الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور محمد القشقوش مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجي، إنّ سرعة سقوط النظام السوري في الأيام الماضية تثير تعجبا كبيرا، موضحًا: «هذا ليس ضعفا من الجيش أو السلطة السورية السابقة».
وأضاف القشقوش، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، مقدمة برنامج «اليوم»، عبر قناة «dmc»، أنّ الشعب السوري كان مهيأ لهذه المرحلة بعد 13 عاما من المعاناة، وكانت القشة التي قصمت ظهير البعير هو الفراغ الذي تركته قوات حزب الله في إدلب وحلب، وكان ذلك إشارة إلى أن فصائل المعارضة يمكنها التقدم بسرعة.
وتابع: «الجماعات المسلحة اجتاحت إدلب وحلب وحماة وحمص ودمشق والسويداء والقنيطرة، لكنها ليست بهذه القوة، إلا أن الشعب السوري هو بطل هذه المرحلة، فقد كان مستعدا لها وأن القوات المسلحة السورية كانت مستعدة لهذا أيضا، ولم تبدِ أي قتال، وإلا كانت ستجري الدماء بحارا، ولما وصلنا إلى الوضع الحالي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الشعب السوري بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
وزير العدل السوري: سقوط نظام الأسد نصر.. وأمامنا مرحلة انتقالية
عقب وزير العدل السوري أحمد السيد، على سقوط نظام بشار الأسد، معقبا :"أنه ماحدث في سوريا يمثل نصرا"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
البنتاجون: لا يمكن الحديث عن اتصال مباشر مع هيئة تحرير الشام في سوريا مصر ترفض توسع الاحتلال الإسرائيلى فى سوريا
وقال وزير العدل السوري إنه سوريا الجديدة بدأت اليوم"، لافتا إلى أن سوريا أمام مرحلة انتقالية.
وفي إطر آخر، قال أبو محمد الجولاني " أحمد الشرع "، القائد العام لغرفة عمليات المعارضة السورية المسلحة، أن حكومة الإنقاذ تمتلك خبرات واسعة وبدأت العمل من لا شيء، مشيدًا بالدور الذي تقوم به في الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا بسبب السنوات الماضية من الظلم ، جاء هذا التصريح بالتزامن مع الإعلان عن تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية، بعد إسقاط نظام بشار الأسد وسيطرة المعارضة على العاصمة دمشق.
وأشار الشرع إلى أن حكومة الإنقاذ تعد أساسًا مهمًا يمكن البناء عليه في المرحلة القادمة، حيث تحاول أثبات كفاءتها في تسيير شؤون المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، رغم التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه البلاد ، وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب تعاونًا بين جميع الأطراف لتوحيد الصفوف والعمل على إعادة بناء الدولة السورية.
وكان محمد البشير قد كُلف بتشكيل الحكومة الجديدة من قِبل المعارضة المسلحة، بهدف قيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية وضمان الحفاظ على مؤسسات الدولة، ويُتوقع أن تستفيد الحكومة الجديدة من الكفاءات والخبرات التي اكتسبتها حكومة الإنقاذ، خاصة في مجالات الإدارة والتنمية والخدمات الإنسانية.
وأضاف الشرع أن المرحلة المقبلة ستركز على استعادة الاستقرار وبناء سوريا جديدة قائمة على التعددية واحترام حقوق جميع مكوناتها، كما أشار إلى أهمية الحفاظ على الأمن وضمان عودة الحياة الطبيعية إلى المناطق التي شهدت صراعات مسلحة.
وشدد القائد العام على ضرورة دعم المجتمع الدولي للقيادة السورية الجديدة، مؤكدًا أن الشعب السوري عانى طويلاً من القمع والديكتاتورية، وأن الوقت قد حان لبدء حقبة جديدة من الحرية والديمقراطية.