سارع عدد من الفنانين السوريين، إلى تغيير مواقفهم السياسية والتعبير عن موقفهم حيال الأحداث التي تجري في سوريا،  إثر وصول المعارضة السورية إلى السلطة، والتبرؤ من نظام بشار الأسد بعد أن فر هاربا خارج البلاد إثر مفاوضات كشفتها الخارجية الروسية.

في مقدمة الفنانين السوريين الذين سارعوا بالتراجع عن مواقفهم المساندة لنظام الرئيس السابق بشار الأسد،  الفنان أيمن زيدان الذي كشف عن موقفه عبر تدوينة نشريها عبر حسابه الرسمي على « الانستغرام » ، مؤكدا عن دخول مرحلة جديدة.

وكتب بطل مسلسل « العميل » في تدوينته: « أقولها بالفم الملآن كم كنت واهماً.. ربما كنا أسرى لثقافة الخوف.. أو ربما خشينا من التغيير لأننا كنا نتصور أن ذلك سيقود إلى الدم والفوضى ».

وأضاف الفنان السوري: « لكن ها نحن ندخل مرحلة جديدة برجال أدهشنا نبلهم في نشر ثقافة التسامح والرغبة في إعادة لحمة الشعب السوري.. شكراً لأنني أحس انني شيعتُ خوفي وأوهامي.. » وختم زيدان منشوره بالاعتذار: « بشجاعة أعتذر مما كنت أراه وأفكر فيه ».

ومن جهتها كشفت الفنانة السورية يارا صبري عن سعادتها بخروج بشار الأسد من الأراضي السورية ، حيث نشرت تدوينة عبر « الفايسبوك » تبارك من خلالها للشعب السوري.

وكتبت يارا: « مبارك لنا جميعا، خلص الأبد وسوريا العظيمة ليست حكراً على شخص ولا أحد، سوريا لجميع السوريين » في إشارة من بطلة مسلسل « بكرا أحلى » إلى زوال العبارتين الشهيرين اللتين طالما ارتبطتا بحكم آل الأسد « إلى الأبد »، و »سورية الأسد ».

ونشر الفنان أيمن رضا تدوينة يقول فيها  « مبروك سوريا »، مرفوقا بصورة قديمة  له من أمام نواعير مدينة حماة الأثرية.

وكتب : « حدا بيعرف وين هرب سمير …؟؟؟؟ »مشارا الى مصير بشار الأسد المجهول.

ولم يخرج الفنان سامر إسماعيل عن قائمة الفنانين الذين كشفوا عن موقفهم حيث نشر مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على الانستغرام من خارج سوريا يقول فيه: »مبروك كل العالم » على هذه اللحظة التي وصفها بـ « التاريخية.

 

 

 

 

 

كلمات دلالية أيمن زيدان سوريا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أيمن زيدان سوريا بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

أردوغان: هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية بسوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية في سوريا، في الوقت الذي تمر فيه المنطقة بأوقات صعبة.

وأضاف، خلال كلمة له أمام البرلمان التركي اليوم الأربعاء، أن هناك من يحاول استغلال ما يحدث لفلول النظام في سوريا بهدف تخريب مشاعر الأخوة والاستقرار في تركيا.

يُشار إلى أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، في حين رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة على القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية، خلّفت مئات القتلى من الطرفين.

كما قالت وزارة الدفاع السورية إن قواتها أعادت السيطرة على مناطق بالساحل شهدت "اعتداءات غادرة" على الأمن العام، ونفذت عمليات تطويق محكمة ضيقت فيها الخناق على من تبقى من عناصر فلول النظام المخلوع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة رسمية للعراق
  • كيف أفشل بشار الأسد عرضاً غير مسبوق للتفاوض مع واشنطن؟
  • وفاة طفل جراء انفجار لغم بريف درعا الشرقي
  • المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل
  • اردوغان: فلول نظام الأسد تنصب كميناً خبيثاً لتركيا
  • أردوغان: هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية بسوريا
  • اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في درعا.. فيديو
  • السوريون والبحث عن تعايش سلمي متكافئ
  • بعد الهدوء..الخوف يخيم على العلويين في سوريا ومئات يلجؤون إلى لبنان
  • لافروف: أحداث الساحل السوري غير مقبولة ومثيرة للقلق