خبير استراتيجي: سوريا ضمن المخطط الأمريكي – اليهودي للقضاء على استقرار المنطقة|فيديو
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن سوريا ضمن المخطط الأمريكي – اليهودي للقضاء على الاستقرار بالدول العربية، مشيرا إلى أن سقوط نظام بشار الأسد بسبب اعتماده على روسيا وحزب الله وإيران.
وتابع اللواء محمد الغباري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد: إيران تأخذ أوامرها من أمريكا مباشرة وفق مصلحة كل طرف، منوها أن روسيا منشغلة بحربها مع أوكرانيا، وحزب الله عاد للبنان بعد وقف إطلاق النار.
وأكد أن بعد سقوط نظام بشار لن يكون هناك استقرارا بين الأنظمة في سوريا، متوقعا أن تكون دولة طوائف وتقسيمات خاصة بين السنة والأكراد.
ولفت اللواء محمد الغباري إلى أن تنفيذ المخطط الأمريكي بدأ التنفيذ في 2003، والسوريون يعلمون أن اللحمة الشعبية هي القادرة على مقاومة تلك المخططات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل بشار الأسد حلب دمشق المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير: القوات الأمريكية لن تنسحب من سوريا
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن هناك تباينًا في القرارات الأمريكية بشأن الوجود في سوريا، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل توليه منصبه الحالي، كان يرغب في الانسحاب من سوريا، إلا أن ما وصفه بـ«السلطة الأمريكية الخفية» حالت دون ذلك.
وأضاف «حلال»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يشير إلى رغبته في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الدول العربية المجاورة، وتحديدًا مصر والأردن، مؤكدًا أن هذه التصريحات تأتي ضمن استراتيجيات سياسية للضغط وتحقيق أهداف أخرى.
ولفت إلى أن ترامب كان يسعى لشراء قطاع غزة وتحويله إلى جزيرة سياحية، مستغلًا التهديدات والتصعيد لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم عبر سياساتها الدولية.
وفي سياق متصل، أشار حلال إلى أن الأوضاع في سوريا مرتبطة بالاتفاق المعلن بين الجهات الحاكمة، والذي يجمع بين الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع والرئيس السابق بشار الأسد، وتطرق إلى ما نشرته وكالة رويترز بشأن نية الإدارة الأمريكية سحب قواتها من جميع قواعدها العسكرية، ما يعكس تغييرات محتملة في استراتيجيتها بالمنطقة.