وزارة الأوقاف تشارك في فعاليات المائدة المستديرة الثالثة للبرنامج القومي لمواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شارك الدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف، ممثلًا عن وزارة الأوقاف في فعاليات المائدة المستديرة الثالثة للبرنامج القومي لمواجهة الشائعات «تصدوا معنا»، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
الأوقاف تعقد 47 مجلس فقه تحت عنوان "حقوق الأبناء على الآباء"وطرح الدكتور أيمن أبو عمر رؤية وزارة الأوقاف وجهودها في مواجهة الشائعات، مؤكدًا أن الشائعات ليست مجرد كلمات عابرة أو أخبار مغلوطة، بل هي سهم مسموم يصيب القلوب والعقول، ويدمر النسيج الاجتماعي؛ فخطرها يكمن في أنها تُزرع بسهولة ولكن أثرها يستمر طويلًا، وربما يدمر ما بُني في سنوات.
وأشار إلى أن الشائعات يمكن أن تكون أداة للحروب، ومثال ذلك: ما حدث في غزوة أُحد، إذ أطلق المشركون شائعة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد قُتل، وكان لهذه الشائعة أثر كبير في نفوس المسلمين، إذ أصابتهم بالضعف والارتباك، وكادت أن تؤدي إلى انهيار صفوفهم، لكن عندما تأكدوا من وجود النبي -صلى الله عليه وسلم- بينهم استعادوا قوتهم وصمودهم، وهذه الواقعة تُظهر خطورة الشائعة خاصة في أوقات الأزمات.
ونبه إلى خطورة تداول الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها، مؤكدًا أن ذلك يعد من قبيل قول الزور الذي يضر بالفرد والمجتمع، ويقوض استقرار الأمة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يَآأيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا".
وأوضح الدكتور أيمن أبو عمر أن الشائعات تُعد وسيلة خبيثة لهدم المجتمعات، إذ يسعى أعداؤها إلى زرع الفتن بين أفرادها وإضعاف تماسكها، ولذا كان ضرب المثل في قوله سبحانه: "وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف شئون الدعوة مواجهة الشائعات تصدوا معنا وزير الشباب والرياضة أيمن أبو عمر
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تعقد لقاءات توعوية بمراكز الثقافة الإسلامية لتعزيز القيم الوطنية
عقدت وزارة الأوقاف سلسلة لقاءات توعوية بمراكز الثقافة الإسلامية في مختلف محافظات الجمهورية، أطلقها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (يحفظه الله)، ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
استهدفت هذه اللقاءات غرس القيم النبيلة وتعزيز روح الانتماء الوطني من خلال تناول موضوعات تمس القضايا الأسرية والشبابية ذات الأولوية، وناقش المحاضرون موضوعات متنوعة أبرزها: «التربية البدنية للشباب»، مستشهدين بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ الضعيفِ وفي كلٍ خيرٌ»؛ كما تناولوا «حقوق وواجبات الزوجين»، مسترشدين بقول الله تعالى: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ".
وقد أُقيمت اللقاءات بمراكز الثقافة الإسلامية في مختلف المحافظات، منها: القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والشرقية، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، وبني سويف، وأسوان، بالإضافة إلى عدد من المحافظات الأخرى.
استهدفت اللقاءات -كذلك- رفع مستوى الوعي لدى المشاركين، إذ حرصت الوزارة على اختيار نخبة من أساتذة الجامعات وأئمة الأوقاف لإدارة الحوار مع الحاضرين، وأشاد المشاركون بأجواء اللقاءات التي امتازت بالتنظيم الجيد والموضوعات الهادفة التي تؤكد رؤية الوزارة في تحقيق التكامل بين الدين والمجتمع.
و أكدت اللقاءات أهمية دور مراكز الثقافة الإسلامية بوصفها منارات علم ومعرفة تعمل على نشر قيم التسامح والمحبة والحوار؛ ما يعزز الوحدة الوطنية ويغرس الانتماء للوطن في نفوس الشباب والأسر، كما ثمّن الحاضرون جهود الوزارة في تنظيم هذه اللقاءات التي تسهم في إعداد أجيال واعية قادرة على مواجهة تحديات العصر.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن هذه اللقاءات تأتي استمرارًا لرسالتها الدعوية والتثقيفية، وحرصها على تحقيق رؤية الدولة المصرية في بناء الإنسان ورفع مستوى الوعي المجتمعي، تحقيقًا لدور الدين في إثراء القيم الإيجابية وتعزيز روح التعايش السلمي.