كلهم لا يتصورون أن هذا اليوم سيأتي نتيجة القمع.. ساويرس معلقًا على تدوينة إبراهيم عيسي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علّق الإعلامي المصري، إبراهيم عيسي، على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ووصفه بأنه "ديكتاتور عربي آخر لم يتعلم من التاريخ"، ورد عليه رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس بقوله إنهم "لا يتصورون أن هذا اليوم سيأتي نتيجة القمع والسيطرة"، مما أثار تفاعلا.
وقال إبراهيم عيسى في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة إكس، تويتر سابقًا: "الأسد ديكتاتور عربي آخر لم يتعلم من التاريخ، فلا يوجد ديكتاتور واحد تعلم من التاريخ".
وأضاف الإعلامي المصري: "المفجع أن الديكتاتور يسقط والدولة تنهار وتتفكك والفوضى تنتشر وتطيح، لأن الديكتاتور يصنع دولة من ورق، وسلطة من قش، تعتمد علي القهر والقمع. ويسحق أي بدائل أو معارضة مدنية، فيأتي الارهابيون يسحقونه ويسحقون كل شيء، سوريا في طريقها لليبيا أخرى، أو طالبان أخرى، أو هيمنة تركية إخوانية أخرى، ولكنها لن تعود سوريا الأولى"، حسب وصفه.
ورد رجل الأعمال المصري على منشور إبراهيم عيسى قائلا عبر منصة إكس: "كلهم لا يتصورون أن هذا اليوم سيأتي نتيجة القمع والسيطرة، بدليل إن حتى ممتلكاتهم الشخصية يتركونها لعدم الاستعداد، وصور نهب قصر الأسد وأسطول السيارات مضحكة ومحزنة في نفس الوقت"، حسب تعبيره.
وأضاف نجيب ساويرس: "نرجو لسوريا الحبيبة الاستقرار والتقدم".
وكان نجيب ساويرس كتب في منشور سابق عن سقوط نظام بشار الأسد قائلا: "يمهل ولا يهمل، نرجو ونتمنى أن تكون أول ثورة لا تؤدي إلى فوضى وانقسام وظلم، وتصبح سوريا دولة ديمقراطية حرة تحترم حقوق الإنسان، وتحرص على حقوق الأقليات وتحسن معاملتهم".
وأثار المنشور ورد رجل الأعمال المصري تفاعلا، وجاءت أبرز الردود كالتالي:
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الجيش السوري المعارضة السورية بشار الأسد تغريدات نجيب ساويرس
إقرأ أيضاً:
الأربعاء.. مائدة مستديرة لإبداعات نجيب محفوظ ومعرض كاريكاتير دولي
يستضيف متحف نجيب محفوظ -بتكية محمد بك أبو الدهب بحوار الجامع الأزهر- التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، مائدة مستديرة حول "ابداعات وسيرة نجيب محفوظ في مرآة المؤلفين.
وذلك في تمام الثانية عشر ظهر الأربعاء القادم ١١ ديسمبر، ضمن أنشطة وفعاليات وزارة الثقافة.
يدير المائدة المستديرة "د.مصطفى القزاز" بمشاركة النقاد "ابراهيم عبد العزيز"، "محمد الشاذلي"، "محمود الشنواني" و "د.تامر فايز".
الأديب نجيب محفوظ أول مصري وعربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، ولد في ١١ ديسمبر ١٩١١م في حي الجمالية بالقاهرة، وفي عام ١٩٣٩م خرجت إلى النور أولى تجاربه الإبداعية رواية «عبث الأقدار»، ليواصل بعدَها كتابة الرواية والقصة القصيرة بجانب المسرحية، فضلًا عن المقالات الصحفية، وسيناريوهات بعض أفلام السينما المصرية.
رحل الأديب العالمي عن دُنيانا في ٣٠ أغسطس ٢٠٠٦م، بعد حياةٍ حافلة بالإبداع والعطاء، قدَّم خلالها الكثير من الأعمال الأدبية التي تُعَد إرثًا عظيمًا يحتفي به كل مصري.
جدير بالذكر أن الاحتفال بالذكرى الـ١١٣ لميلاده يصاحبها مجموعة من الأنشطة: معرض عالمى للرسوم الكاريكاتورية التى تجمع بين نجيب محفوظ و الاديب والشاعر الهندي الكبير "طاغور"، وذلك من خلال أكثر من خمسين لوحة، رسمتها أنامل خمسين فنانًا من ٢١ دولة، من بينها فنانين من مصر والهند.
كما يتم إعادة تأسيس المكتبة العامة بالمتحف لتحتل أربع قاعات فى الدور الأرضى؛ لتضم مختلف المعارف والتخصصات الأدبية والثقافية والفكرية والعلمية والعلوم الاجتماعية والتراجم، فضلًا عن الموسوعات فى مختلف المجالات والترجمات من لغات عدة: فارسية، وإنجليزية، وألمانيا، وإسبانية، وصينية. حيث تضم هذه المكتبة الأعمال الكاملة لكبار الأدباء والمثقفين من مختلف الأجيال.
كما أن المتحف يضم كذلك المكتبة الشخصية لنجيب محفوظ، ومكتبة أخرى تضم الطبعات المختلفة لأعمال نجيب محفوظ، وكذلك المؤلفات النقدية التى تناولت إبداع وسيرة نجيب محفوظ.