نائب وزير النقل والأشغال يلتقي المسؤول السياسي بمكتب المبعوث الأممي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الثورة نت|
التقى نائب وزير النقل والأشغال العامة – رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد يحيى السياني، اليوم المسؤول السياسي بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، روكسانه بازرجان.
ناقش اللقاء، الذي حضره القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، ووكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد عارف الأشرم، ومدير النقل الجوي بالهيئة الدكتور مازن غانم، المواضيع المتصلة بقطاع النقل الجوي وما يقدمه من خدمات إنسانية للشعب اليمني.
وتطرق اللقاء إلى التطورات المتعلقة بالملف الإنساني، بما في ذلك الجهود الرامية إلى رفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي، وفتح وجهات جديدة ذات أولوية مثل الهند والقاهرة وغيرها، لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.
وفي اللقاء أكد نائب وزير النقل والأشغال أن من أولويات الحكومة تلبية الاحتياجات الضرورية والإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، من خلال تحسين الخدمات الأساسية وتوسيع نطاق الوجهات الجوية عبر مطار صنعاء الدولي.
وأوضح أن من غير المنطقي أن تقتصر الرحلات الجوية على وجهة واحدة فقط لملايين المواطنين.. مؤكدا على ضرورة إيجاد حلول جذرية وعادلة بعيدًا عن المناكفات السياسية، مع التركيز على تقديم المصلحة العامة على المصالح الشخصية.
وشدد السياني على ضرورة الحفاظ على أسطول الطائرات اليمنية، وتسريع ترتيب أولويات الصيانة، وضمان جاهزية الطائرات.. مشيرًا إلى أن الخطوط الجوية اليمنية تمتلك كوادر مهنية وفنية ذات خبرات طويلة في مجال الطيران المدني، إضافة إلى مركز صيانة متكامل يقدم خدمات عالية الجودة.
من جانبها، أشارت “بازرجان” إلى جهود المبعوث الخاص لمعالجة القضايا الإنسانية الملحة.. لافتة إلى أن تشغيل مطار صنعاء الدولي وتوسيع نطاق الرحلات الجوية المدنية يمثلان أولوية لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يغادر صنعاء ويصدر بياناً انشائيًا دون تحقيق أي نتائج ملموسة.. ماذا قال؟
اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الخميس زيارته إلى صنعاء والتي استمرت 4 أيام.
ووفق بيان لمكتب المبعوث- اطلع عليه محرر مأرب برس- فقد أجرى غروندبرغ مناقشات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين لتجديد المشاركة في العملية السياسية، مع التركيز على معالجة التحديات واستكشاف إمكانيات تعزيز السلام في سياق المنطقة المعقد.
وأكد المبعوث غروندبرغ خلال اجتماعاتهِ مع الحوثيين على أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار.
كما حث على ضرورة الاتفاق على إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق إلى الأمام لعملية سياسية لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في جميع أنحاء اليمن. كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية اتخاذ تدابير لمعالجة التحديات الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية، وفي الوقت نفسه تعزيز الاستعدادات لوقف إطلاق النار - وهي مكونات أساسية لخارطة الطريق والتوصل إلى حل سياسي يلبي تطلعات اليمنيين.
وقال غروندبرغ: "أنا مصمِّم على حماية التقدم المحرز حتى الآن على خريطة الطريق والتركيز على آفاق السلام في اليمن".
وحول ملف المعتقلين والاسرى قال البيان : '' استندت المناقشات حول ملف المعتقلين المرتبطين بالصراع إلى التقدم المحرز خلال المفاوضات التي عقدت في سلطنة عُمان في يوليو/تموز 2024''.
وأكد المبعوث الاممي أن الملف حيوي لبناء الثقة بين الأطراف والمضي قدماً في تنفيذ الالتزامات السابقة.
وشدد على أهمية إعطاء الأولوية لهذه القضية الإنسانية كخطوة نحو تعزيز الثقة التي يمكن أن تساعد في تمكين اتفاقات أوسع نطاقًا وتظهر الالتزام بجهود السلام.
وتطرق البيان الى ان المبعوث الخاص استهل زيارته الى صنعاء بزيارة منزل عائلة زميله الذي اعتقل تعسفيًا من قبل الحوثيين منذ يونيو/حزيران 2024 (لم يحدد اسمه)..معربا عن خالص تعاطفه ومواساته لما تكبدوه في هذه الفترة العصيبة، عارضا دعمه لهم.
وأطلع غروندبرغ العائلة على جهود الأمم المتحدة لإطلاق سراح جميع الموظفين المعتقلين تعسفيًا. كما أعرب عن تضامنه مع عائلات المعتقلين الآخرين، مدركاً لمعاناتهم المشتركة والحاجة الملحة للإفراج عن أحبائهم.
واضاف البيان ''في جميع مناقشاته، حث المبعوث أنصار الله الحوثيين، بشدة على إطلاق سراح الأفراد المعتقلين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية فورًا ودون قيد أو شرط.
وأكد أن الاعتقالات التعسفية غير مقبولة وتشكل انتهاكا للقانون الدولي.
وأضاف مبعوث الأمم المتحدة : "يتعين علينا حماية دور المجتمع المدني والعاملين في المجال الإنساني. فهم يقدمون مساهمات حيوية لتحقيق السلام وإعادة بناء اليمن".