مدير أثار الإسكندرية يجرى جولة تفقدية لمنطقة أبو مينا الأثرية بمنطقة الكنج مريوط
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أجري محمد متولي مدير عام أثار الاسكندرية جولة تفقدية لمنطقة أثار أبو مينا المسجلة ضمن التراث العالمي باليونسكو يرافقه محمد عبد الرسول مدير عام أثار أبو مينا و خالد الصفتي مدير عام شؤون مناطق أبو مينا حيث تم تفقد مكونات مشروع تخفيض المياه الجوفية الذي قامت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الاعلي للأثار وقطاع الأثار الإسلامية والقبطية وقطاع المشروعات بتنفيذة بنجاح وكفاءة عالية لمنطقة أبو مينا والبالغ مساحتها حوالي 1000 فدان حيت يظهر ذلك من عدم وجود اي تجمعات مياة بالمنطقة الأثرية بالكامل بما فيها قبر القديس مينا.
و من جانبه أوضح مدير عام اثار الاسكندرية أن وزارة السياحة والآثار قامت بعمل اللوحات الإرشادية والمعلوماتية بموقع أبو مينا الأثري، في إطار مشروع تطوير خدمات الزائرين والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة واللوحات التي جرى تركيبها بالموقع بلغ عددها أكثر من 19 لوحة إرشادية ومعلوماتية تتضمن تعريف مسار الزيارة ومعلومات تاريخية وأثرية عن موقع أبو مينا، الاثري كما تم عمل مسارات زيارة لذوي الهمم بما يضمن إتاحة الموقع للسياحة الميسرة لافتا تم الانتهاء من مشروع تخفيض المياه الجوفية بنسبة 100% ونقوم بأعمال المتابعة الدورية للتاكد من نجاح المشروع والذي اثبت كفاءة ولم يظهر اي مياة علي السطح.
و أشار أن المشروع يأتي في إطار حرص الوزارة على تطوير ورفع كفاءة موقع أبو مينا المسجل ضمن التراث العالمي لما تحظى به من أهمية تاريخية وأثرية كبيرة كما تم تفقد المناطق التي تم إزالة الحشائش منها والبالغ مساحتها 5000 م والتي اظهرت كافة الشواهد الاثرية للحمام المزدوج ومعاصر النبيذ و بناء موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بشان الموافقة على عمل دورات مياة للزائرين واعمال رفع كفاءة الموقع العام وتطوير للخدمات المقدمة للزائرين بالتنسيق بين وزارة السياحة والآثار ممثله في قطاع المشروعات وقطاع الاثار الإسلامية والقبطية والقمص تداوس أفا مينا ممثل عن دير مارمينا.
واضاف أن موقع أبو مينا الأثري يقع غرب مدينة الاسكندرية، على بعد 12 كم من مدينة برج العرب، ويرجع إلى ما بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين، وتم تسجيله كموقع أثري طبقًا للقرار رقم 698 في عام 1956، وفي عام 1979 تم تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو ويعد موقع أبو مينا أهم مراكز الحج المسيحية فى مصر والعالم، ويتكون من بقايا الأسوار الخارجية التي كانت تحيط بالموقع كله، البوابتين الشمالية والغربية وبعض الشوارع المحاطة بصفوف من الأعمدة التي كانت تحمل أسقف، ويوجد به منازل وحمامات واستراحات خاصة بالحجاج القادمين إلى المنطقة وفناء الحجاج الذي يتجمعون فيه محاط بصفوف من الأعمدة الرخامية يقع خلفها محلات عديدة لبيع الهدايا التذكارية للحجاج وكانت عبارة عن تماثيل و تمائم وقنينات صغيرة للزيت من الفخار، كما يقع جنوب هذا الفناء مجموعة من الكنائس ومكان للاستشفاء وأيضاً خزانات للمياه ووحدات سكنية وأظهرت الحفائر حتى الآن 10 مباني يتكون منها المجمع المعماري الضخم لأبى مينا وهي البازيليكا الكبرى، كنيسة المدفن، المعمودية، دور الضيافة، الحمام المزدوج الحمام الشمالي، البازيليكا الشمالية، الكنيسة الشرقية، الكنيسة الغربية.
و.من جه أخري تفقد مدير عام أثار الاسكندرية لمتابعة المراحل النهائية من مشروع الحماية البحرية لقلعة قايتباي والذي تنقذه الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بحضور عزة عبد الحميد مدير عام الادارة العامة لحماية الشواطئ بغرب الدلتا محمد عز المشرف علي قلعة قايتباي التي وصلت نسبة الانجاز به بلغت 99% الذي يقوم بتنفيذة الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري وبالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار وبناء علي موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية وبتكلفة 267 مليون جنية حيث تجري الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ أول مشروع هندسي بحري متكامل من نوعه لحماية قلعة قايتباي بالإسكندرية من تأثير النوات الشتوية و أمواج البحر العالية وبنسبة حماية 100%.
الجدير بالذكر انه لم يتبق من الاعمال بالمشروع سوي تركيب وحدات الانارة فوق المشاية الخرسانية " الكوبري " ويتكون المشروع من اربعة أجزاء الجزء الأول عبارة عن بناء حاجز أمواج بطول 520 متراً، ومشاية خرسانية بطول 110 أمتار ولسان حجري بطول 30 متراً ورصيف بحري بطول 100 متر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة السیاحة والآثار مدیر عام
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة يلغي قرار نقل مدير من القاهرة إلى الوادي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألغت المحكمة الإدارية العليا ، قرار صادر ضد رئيس قسم التفتيش بالهيئة القومية للتأمين الاجتماعى من القاهرة إلي منطقة الوادي الجديد.
وأمرت المحكمة بعودة الموظف إلي عمله الأساسي ، لتجاوز هذا النقل مئات الكيلومترات ، ولم تكن للصالح العام .
وثبت للمحكمة، أن الطاعن يشغل وظيفة رئيس قسم التفتيش بمنطقة شرق القاهرة بالهيئة القومية للتأمين الاجتماعى ، وقد صدر قرار من الهيئة المطعون ضدها بإيقافه عن العمل لمدة ثلاثة أشهر مع صرف نصف الأجر ، وأخطر باستلام العمل بعد انتهاء مدة الإيقاف ، ثم فوجىء بصدور قرار متضمناً نقله من عمله بمنطقة شرق القاهرة إلى مكتب الخارجة بمنطقة الوادى الجديد .
ولما كانت سلطة جهة الإدارة فى إجراء النقل سلطة تقديرية ما دام دافعها المصلحة العامة ، لأن النقل غايته تحقيق صالح العمل وليس المساس بالمركز القانونى للموظف أو مجازاته أو عقابه .
وإذ استبان لهذه المحكمة من ظروف وملابسات إصدار القرار، أن الغاية من نقل الطاعن للعمل بمكتب الخارجة منطقة الوادى الجديد - والذى يبعد عن محل إقامته بمدينة العبور محافظة القليوبية وعن مقر عمله المنقول منه مسافة تجاوز مئات الكيلومترات - لم تكن للصالح العام ، وإنما كان استخداماً لسلطة النقل على نحو يخالف صحيح حكم القانون وفى غير الغرض الذى شرع من أجله .
ورأت المحكمة ، أن مسلك جهة العمل بنقله إلى تلك الجهة المنقول إليها مشوباً بعيب إساءة استعمال السلطة والانحراف بها ، ومن ثم تقضى هذه المحكمة بإلغاء القرار فيما تضمنه من نقل الطاعن من منطقة شرق القاهرة للعمل بمكتب الخارجة منطقة الوادى الجديد ، مع ما يترتب على ذلك من آثار ، أخصها عودته إلى عمله بالجهة المنقول منها .
حمل الطَّعن رقم 100124 لسنة 69 ق.عليا .