الجديد برس|

بدأت أطراف دولية وإقليمية، الأحد، جهودًا مكثفة لإحراز تقدم في ملف المفاوضات السياسية مع صنعاء، بالتزامن مع تطورات بارزة في المنطقة، كان آخرها ما يجري في سوريا.

وأفادت مصادر دبلوماسية غربية أن السعودية والولايات المتحدة دفعتا بالمبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، لطرح عروض جديدة بهدف استئناف العملية التفاوضية.

وتسعى الرياض وواشنطن لاستغلال المستجدات الإقليمية للضغط على صنعاء للتوصل إلى اتفاق جديد.

وأعاد المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إحياء الحديث عن “خارطة الطريق الأممية”، التي تواجه عراقيل منذ فترة، محذرًا من عودة الحرب كوسيلة لدفع نحو مسار جديد.

في الوقت نفسه، بدأ المبعوث الأمريكي حراكًا واسعًا شمل زيارات لعدة دول في المنطقة، حيث يُقال إنه يحمل عرضًا جديدًا إلى صنعاء. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل العرض، فإن المصادر تشير إلى أن الولايات المتحدة والسعودية تسعيان لتضمين وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة، والتي تستهدف كيان الاحتلال الإسرائيلي، كجزء من هذا الاتفاق.

وتأتي هذه التحركات بعد فشل الولايات المتحدة في احتواء هجمات صنعاء المساندة لغزة طوال العام الماضي، رغم الضربات الجوية التي شنتها على المدن اليمنية.

التزامن بين الحراك الدبلوماسي والمستجدات الإقليمية يعكس محاولة استغلال التطورات الحاصلة في المنطقة، للضغط على صنعاء لايقاف عملياتها في البحر الأحمر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

خبير دولي: زيارة السيسي للإمارات تعكس الدور المحوري لمصر في دعم فلسطين

أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في الشؤون الدولية، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة الإمارات تمثل أهمية استراتيجية كبيرة، سواء من حيث التوقيت أو النتائج أو الدلالات، تأتي هذه الزيارة في ظل تطورات إقليمية هامة، أبرزها الاتفاق الأخير بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين، الذي جاء ثمرة للجهود المصرية المستمرة لتحقيق تهدئة وحل القضايا العالقة.

أشرف زكي يشكر الرئيس السيسي على دعم غير المحدود للفنانين أمريكا تشيد بالدور المحورى للرئيس السيسى للتوصل إلى اتفاق غزة

وأوضح خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية لمياء حمدين، أن الدور المصري كان حاسمًا في التوصل إلى هذا الاتفاق، مشيرًا إلى أن مصر تُعد صمام الأمان للقضية الفلسطينية والداعم الأساسي للشعب الفلسطيني إنسانيًا وسياسيًا، وهو ما حظي بتقدير من الأطراف الدولية، بما فيها الولايات المتحدة.

أبرز الدكتور أحمد أهمية التنسيق بين مصر والإمارات في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدًا بالعلاقات المميزة بين البلدين، مؤكدًا أن الإمارات كانت دائمًا داعمًا قويًا للجهود المصرية، سواء الأمنية أو الإنسانية، في دعم الشعب الفلسطيني، كما أن زيارة الرئيس السيسي إلى الإمارات تؤكد أهمية التعاون الثنائي بين البلدين في تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي.

التنسيق المصري الإماراتي يمتد ليشمل العمل الإنساني

وأشار إلى أن التنسيق المصري الإماراتي يمتد ليشمل العمل الإنساني، حيث أنشأت الإمارات مستشفى ميدانيًا في قطاع غزة، بينما تقدم مصر الدعم الإنساني بشكل رئيسي من خلال إدخال المساعدات عبر معبر رفح، هذا التعاون المشترك خفف كثيرًا من معاناة الشعب الفلسطيني وساهم في إعادة إعمار غزة.

تناول الدكتور أحمد أهمية التزام الأطراف الدولية بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، موضحًا أن الجهود المصرية والإماراتية، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، تسعى لضمان تنفيذ بنود الاتفاق، بما يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية.

الحراك المصري الإماراتي

وأضاف أن الحراك المصري الإماراتي يهدف إلى تحقيق رؤية شاملة لحل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن حل الدولتين يمثل مصلحة عربية ودولية لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، مؤكدا أن مصر والإمارات تعملان على نقل المنطقة من مربع الصراع والتوتر إلى مربع الاستقرار والازدهار، من خلال تقديم نموذج تنموي يدعم السلام والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني التطورات في المنطقة والمستجدات بشأن غزة
  • روسيا تعبر عن قلقها بشأن عملية اختيار المبعوث الأممي إلى ليبيا
  • اليمن يبحث مع روسيا جهود تحقيق السلام ودعم الاقتصاد
  • اليمن.. تظاهرات حاشدة في عدة مدن تبارك اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. ونتنياهو يلوح بالعودة للحرب
  • خبير دولي: زيارة السيسي للإمارات تعكس الدور المحوري لمصر في دعم فلسطين
  • بشأن توحيد البنك والعملة .. هذا ماورد في إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن
  • اليدومي يبحث مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية التطورات في اليمن
  • قيادات فلسطينية تشيد بدعم اليمن ودور صنعاء في معركة غزة 
  • تفاصيل جديدة حول توحيد بنكي صنعاء وعدن.. وتطور هام بشأن المرتبات
  • المبعوث الأممي يبيع الوهم ويتحدث حول إمكانية توحيد البنك المركزي في اليمن وصرف الرواتب واستئناف تصدير النفط