حراك دولي لاستغلال التطورات في المنطقة على اتفاق المفاوضات في اليمن
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت أطراف دولية وإقليمية، الأحد، جهودًا مكثفة لإحراز تقدم في ملف المفاوضات السياسية مع صنعاء، بالتزامن مع تطورات بارزة في المنطقة، كان آخرها ما يجري في سوريا.
وأفادت مصادر دبلوماسية غربية أن السعودية والولايات المتحدة دفعتا بالمبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، لطرح عروض جديدة بهدف استئناف العملية التفاوضية.
وتسعى الرياض وواشنطن لاستغلال المستجدات الإقليمية للضغط على صنعاء للتوصل إلى اتفاق جديد.
وأعاد المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إحياء الحديث عن “خارطة الطريق الأممية”، التي تواجه عراقيل منذ فترة، محذرًا من عودة الحرب كوسيلة لدفع نحو مسار جديد.
في الوقت نفسه، بدأ المبعوث الأمريكي حراكًا واسعًا شمل زيارات لعدة دول في المنطقة، حيث يُقال إنه يحمل عرضًا جديدًا إلى صنعاء. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل العرض، فإن المصادر تشير إلى أن الولايات المتحدة والسعودية تسعيان لتضمين وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة، والتي تستهدف كيان الاحتلال الإسرائيلي، كجزء من هذا الاتفاق.
وتأتي هذه التحركات بعد فشل الولايات المتحدة في احتواء هجمات صنعاء المساندة لغزة طوال العام الماضي، رغم الضربات الجوية التي شنتها على المدن اليمنية.
التزامن بين الحراك الدبلوماسي والمستجدات الإقليمية يعكس محاولة استغلال التطورات الحاصلة في المنطقة، للضغط على صنعاء لايقاف عملياتها في البحر الأحمر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
“العمل الإسلامي”: المبعوث الأمريكي غير مرحبٍ به والكيان الصهيوني لا يعرف سوى “لغة القوة” / فيديو
#سواليف
أكدت كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي في مجلس النواب أنّ الكيان الصهيوني لا يعرف سوى لغة السلاح والقوة، داعية لإلغاء كافة المعاهدات الموقعة مع هذا الكيان الغاصب في ظل استمرار حرب الإبادة المتواصلة بحق الأهل في فلسطين.
وقالت الكتلة في كلمة ألقاها باسمها تحت القبة النائب أحمد القطاونة: إنّ الأمر جلل ونحتاج للتحدث في مجلس النواب الأردني عمّا يرتكب من مجازر وحرب إبادة لأهلنا ولأطفالنا في غزة.
وأكد القطاونة أنّ المبعوث الأمريكي في المنطقة الذي يدلي بتصريحات، تنحاز لصالح الكيان الصهيوني، غير مرحبٍ به في الأردن.
مقالات ذات صلة مشوقة يسأل عن تعيين مذيعات على مقاعد الدراسة في التلفزيون / وثيقة 2025/03/24وتابع أنّ المبعوث الأمريكي تحدث صراحة عن إطلاق العنان لإسرائيل وزودناها بالأسلحة لمواصلة الحرب في غزة، وهكذا هي قوى الشر تدعم بعضها بعضًا لترتكب المجازر في المنطقة.
وتابع بالقول: إضافة لذلك ما يحدث في المنطقة اليوم تجاه لبنان وسوريا واليمن، والأردن في وسط هذا الإقليم الملتهب، يحتاج إلى أن نكون يدًا واحدة، ويحتاج أن يكون لنا موقفٌ مؤيدٌ للدولة الأردنية في مواجهة هذه المخططات الصهيونية.
وقال القطاونة: نحن اليوم في جبهة العمل الإسلامي ندين تصريحات المبعوث الأمريكي في المنطقة، ونقول: يجب أن نكون على قلب رجلٍ واحد.
وشدد على أنّه “لن نقبل إلا أن نكون في خندق الوطن، بمواجهة هذه المخططات الصهيونية”.
وتابع القطاونة، نقول من هنا من مجلس النواب الاردني: تحية لصمود الشعب الفلسطيني ولأهل غزة التي تواجه آلة الموت والمجازر والتطهير العرقي بدعمٍ أمريكيٍ غربيٍ، من قوى الشر للكيان الصهيوني.
كما شدد على أنّه “يجب تفعيل دور البرلمانات العربية في مواجهة هذه المخططات”.
وأشار القطاونة إلى أنّه لا يجوز اليوم أن يسجن أحد أبنائنا بتهمة الإساءة لدولة صديقة، وهذه الدولة الصديقة التي يُسجن بسببها “محمد الطويل”، هي ترتكب مجازر ومذابح في حق أهلنا في غزة والضفة، ونحن نعتقل الطويل لنقول إنه أساء لدولة صديقة.
وتساءل “أي دولة صديقة هذه”، مطالبًا باسم الكتلة بضرورة إلغاء كافة الاتفاقات التي أبرمت مع الكيان الصهيوني، فهذا الكيان لا يعرف سوى لغة السلاح والقوة ولغة المواجهة العسكرية.
المبعوث الأمريكي غير مرحبٍ به والكيان الصهيوني لا يعرف سوى “لغة القوة” pic.twitter.com/uvHoVVYJlW
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) March 24, 2025