مصدران أمنيان: حزب الله سحب كل قواته من سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال مصدران أمنيان لبنانيان لوكالة رويترز اليوم الأحد إن حزب الله سحب كل قواته من سوريا أمس السبت لدى اقتراب قوات المعارضة السورية المسلحة من العاصمة السورية دمشق.
وذكر أحد المصدرين أن حزب الله أرسل قوات إلى سوريا ليلة الجمعة لتشرف على ذلك الانسحاب.
وكانت رويترز نقلت عن مصدرين أمنيين لبنانيين وصفتهما بالكبيرين أول أمس الجمعة أن حزب الله أرسل عددا صغيرا من "القوات المشرفة" من لبنان إلى سوريا بهدف المساعدة في منع مقاتلي المعارضة من الاستيلاء على مدينة حمص ذات الأهمية الإستراتيجية.
وقال ضابط من الجيش السوري ومسؤولان من المنطقة للوكالة إن قوات نخبة من جماعة حزب الله عبرت من لبنان خلال الليل واتخذت مواقع في حمص.
سقوط الأسديشار إلى أن المعارضة السورية المسلحة أعلنت اليوم الأحد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق تتويجا لسلسلة من الانتصارات الخاطفة التي حققتها في الأيام الماضية.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، وعلى محافظة إدلب (شمال غرب) بشكل كامل.
إعلانوالخميس، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
ثم بسطت فصائل المعارضة السورية، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، وعلى مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية جنوبي البلاد، قبل أن تسيطر على محافظة حمص، ثم دخلت فجر اليوم العاصمة دمشق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تصعد من إجراءاتها العسكرية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، بعد اقتحامه فجر اليوم، تزامنًا مع العدوان المتواصل على المدينة ومخيمها.
وقالت مراسلة وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المخيم، وفرضت عليه حصارًا مشددًا من جميع جهاته ومداخله، ونشرت جنود المشاة الذين نفذوا عمليات دهم وتفتيش واسعة لمنازل المواطنين داخله وفي محيطه، وطردت سكانها وحولتها إلى ثكنات عسكرية، وتحديدًا في حارات جبل النصر، والصالحين، والمنشية.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من الشبان بعد مداهمة المنازل في حارة المدارس، واقتادتهم إلى جهة مجهولة بعد تقييدهم، فيما أخضعت آخرين للتحقيق الميداني، كما استخدمت بعضهم دروعًا بشرية.
وجرفت جرافات الاحتلال شوارع المخيم، وتحديدًا شارع نابلس المحاذي لمداخله، ومحيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وشارع حارة المنشية، وحارة القلنسوة، ودمّرت البنية التحتية فيها، بما في ذلك خطوط المياه في حارة جبل النصر، كما استهدفت المحلات التجارية والمنازل في تلك المناطق، وأحرقت منزلًا على الشارع الرئيسي للمخيم.
وفي تطور لاحق، أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الصوت تجاه العائلات النازحة من جبل الصالحين في المخيم، وبثّت حالة من الرعب في صفوفهم، خاصة الأطفال والنساء، دون الإبلاغ عن إصابات، وسط سماع أصوات انفجارات ضخمة في المخيم.
واستُشهدت صباح اليوم المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وجنينها، إذ كانت حاملًا في شهرها الثامن، فيما أصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس.
كما استُشهدت المواطنة رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عامًا)، وأصيب والدها بعيار ناري في الفخذ أثناء وجودهما في المنزل.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قبل قليل، إصابة شابين برصاص الاحتلال في اليد في مخيم نور شمس، وتم نقلهما إلى المستشفى، ليرتفع عدد الإصابات اليوم إلى خمس، بينهم طفل (14 عامًا).