قطر تشدد على ضرورة الحوار والوحدة في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شددت دولة قطر اليوم الأحد على ضرورة المحافظة على مؤسسات الدولة في سوريا وانتهاج الحوار لمنع البلاد من "الانزلاق نحو الفوضى"، بعد دخول المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق وإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنها "تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في سوريا، وأكدت ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية ووحدة الدولة بما يحول دون انزلاقها نحو الفوضى".
وجددت الوزارة موقف قطر الداعي لإنهاء الأزمة السورية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي 2254، بما يحقق مصالح الشعب السوري ووحدة الدولة وسيادتها واستقلالها، وأكدت وقوف دولة قطر الثابت إلى جانب الشعب السوري وخياراته.
بيان | قطر تتابع تطورات الأوضاع في سوريا باهتمام بالغ وتدعو للحفاظ على المؤسسات ووحدة الدولة #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/X6rjyPGEEy
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) December 8, 2024
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة سقوط نظام الأسد، ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق -فجر اليوم الأحد- تتويجا لسلسلة من الانتصارات الخاطفة التي حققتها في الأيام الماضية تباعا في حلب وحماة ثم حمص.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المغربي يؤكد ضرورة المحافظة على وحدة سوريا وسيادتها
الرباط - قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الاثنين 9ديسمبر2024، إن بلاده تدعم الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، وتتمنى لها "الاستقرار ومستقبلا أفضل".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في العاصمة الرباط، مع رايلا أمولو، الرئيس السابق للحكومة الكينية، والمرشح لرئاسة المفوضية الإفريقية.
وقال بوريطة إن "المملكة وبتعليمات من العاهل المغربي محمد السادس، كان موقفها واضحا وقائما على الحفاظ على السيادة والوحدة الترابية للشعب السوري، وسيبقى هذا الموقف ثابتا".
وأضاف أن بلاده "تتمنى أن تجلب هذه التطورات المتسارعة بسوريا الاستقرار لها، وتحقق لشعبها التنمية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن الرباط "تتابع عن كثب التطورات المهمة والمتسارعة التي تشهدها سوريا، إذ كانت دائما تدعم وحدتها واستقرارها، وكل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري".
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في محافظتي حلب وإدلب اللتين سيطرت عليهما الفصائل، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن بشار الأسد الذي حكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده، وصل مع عائلته إلى العاصمة موسكو ومُنح اللجوء لـ"أسباب إنسانية".
Your browser does not support the video tag.