جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستودعا للذخيرة بسوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إن العمليات العسكرية لا تزال قريبة من دمشق، ففي ساعات الصباح تعرض مطار المزة العسكري لقصف إسرائيلي، بالإضافة إلى قصف صاروخي إسرائيلي على تل أيوب في المنطقة الوسطى.
استمرار سماع أصوات الانفجارات في سورياوأضاف «هملو»، خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن مطار المزة تعرض لقصف صاروخي آخر استهدف مستودعا للذخيرة أو الصواريخ، ولا تزال أصوات الانفجارات تسمع وأعمدة الدخان ترتفع.
وواصل: هذه الانفجارات خطيرة ويمكن رؤيتها من مسافات بعيدة، ما يشكل تهديدا للسكان في تلك المنطقة، متابعا أن هناك آلاف العائلات التي تعيش على طول الأوتسترادات خاصة في القطاع الغربي من حي المزة، ما يعرض حياتهم للخطر بسبب القصف الصاروخي الإسرائيلي.
استهدف القطاع الشرقي من مطار المزةواستكمل مراسل قناة القاهرة الإخبارية: استهدف القصف القطاع الشرقي من المطار، ويقع بالقرب من نهاية المدرج العسكري في مطار المزة، وتسمع أصوات الانفجارات في جميع أنحاء العاصمة دمشق، كما عُقدت اجتماعات أمس لرئيس الوزراء مع ممثلين عن الفصائل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل مطار المزة مطار المزة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن إعدام حفيد الأمير عبد القادر الجزائري في سجن صيدنايا بسوريا
أكدت مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري وفاة الشيخ خلدون الحسني الجزائري، حفيد الأمير عبد القادر، داخل سجن صيدنايا سيئ السمعة في سوريا، بعد اعتقال دام ثلاث سنوات.
حسب تصريحات الناطقة باسم المؤسسة، آسيا زهور بوطالب، فإن الشيخ خلدون اعتُقل في 2012 على خلفية آرائه المعارضة للنظام السوري، وتوفي في السجن في 2015. هذه الأنباء تم تأكيدها بعد الكشف عن أرشيفات السجن، التي أظهرت حكمًا بالإعدام صدر بحقه من محكمة عسكرية.
من هو الشيخ خلدون الحسني؟
ولد الشيخ خلدون في دمشق عام 1970 لعائلة عريقة تحمل إرثًا علميًا ودينيًا. والده، الدكتور مكي الحسني، كان عالمًا بارزًا في الفيزياء النووية واللغة العربية، ما أثّر على شخصية الشيخ خلدون الذي جمع بين العلوم الطبية والدينية.
ودرس طب الأسنان في جامعة دمشق وتخرج عام 1993، لكنه لم يقتصر على مجاله الطبي، حيث كان قارئًا متمكنًا للقرآن الكريم، حصل على إجازة في القراءات العشر، وفقيهًا مالكيًا حاصلًا على إجازة لإصدار الفتاوى. إلى جانب ذلك، كان باحثًا في التاريخ وصاحب عدة مؤلفات، أبرزها ردود علمية ودينية على شخصيات معروفة مثل الصوفي الحبيب علي الجفري.
نشاطه السياسي ومواقفه المعارضة
وكان الشيخ خلدون معروفًا بمواقفه الجريئة ضد النظام السوري، حيث انتقد الفساد والقمع في دروسه وخطبه، ما جعله عرضة للاعتقال. اعتُقل للمرة الأولى عام 2008 ومنع بعدها من الخطابة والتدريس. في 2012، داهمت السلطات منزله بدمشق واعتقلته دون توجيه تهم واضحة. تمت محاكمته أمام محكمة عسكرية أصدرت حكمًا بالإعدام، وهو ما يعكس طبيعة النظام السوري في التعامل مع الأصوات المعارضة.
عائلة الأمير عبد القادر وارتباطها بسوريا
وتعود جذور الشيخ خلدون الحسني إلى الأمير عبد القادر الجزائري، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، الذي استقر في سوريا عام 1855 بعد نفيه من الجزائر من قبل السلطات الفرنسية. لعب الأمير دورًا إنسانيًا بارزًا في حماية المسيحيين خلال فتنة 1860 بدمشق، ما جعله شخصية محورية في تاريخ سوريا الحديث. دفن الأمير في دمشق قبل أن يتم نقل رفاته إلى الجزائر عام 1966.