هذه الطرق مغلقة بسبب تراكم الثلوج
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلنت مصالح الدرك الوطني، اليوم الأحد، أنه تم تسجيل غلق بعض الطرقات أمام المواطنين في ولايتي البويرة وتيزي وزو بسبب التساقط الكثيف للثلوج.
وحسب تنبيه لقيادة الدرك الوطني عبر صفحتها المختصة في الإعلام المروري “طريقين فقد تسبب تراكم الثلوج في غلق الطريق الوطني رقم 33 في شطره الرابط بين ولايتي البويرة وتيزي وزو بالضبط على مستوى تيكجدة بلدية الأسنام، بالاضافة إلى الطريق الوطني رقم 30 الرابط بين ولايتي البويرة و تيزي وزو بالضبط على مستوى منطقة تيزي نيكولال بلدية الصهاريج .
وفي ولاية تيزي وزو، فقد تسببت الثلوج في غلق الطريق الوطني رقم 33 في شطره الرابط بين ولايتي تيزي وزو والبويرة بالضبط على مستوى منطقة أسول بلدية أيت بومهدي .
كما أشارت قيادة الدرك الوطني إلى أن باقي الطرقات مفتوحة في وجه حركة المرور، داعية مستعملي الطريق بتوخي بالحيطة والحذر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تیزی وزو
إقرأ أيضاً:
فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
يبدو أن الانتعاش السياحي اللافت الذي حققته مدينة أكادير، بتجاوز عتبة مليون سائح بنهاية سنة 2024، لم يمح تلك الصورة التي رسمها الفاعلون في القطاع عن المدينة كونها « مقبرة المشاربع السياحية ».
ولازالت وحدات فندقية معروفة مغلقة لحدود الساعة، منذ فترة جائحة كورونا دون أي نية في إعادة الحياة للمباني المغلقة، وهو ما يعتبر نقطة سوداء تلقي بظلالها على واقع المدينة السياحي، وتطرح أسئلة حارقة على الفاعلين المحليين والجهويين.
فالارتفاع الملموس في أعداد السياح، خصوصاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، انعكس بشكل إيجابي على معدل ليالي المبيت، وعلى حركية المطاعم والمحلات، غير أن هذه الدينامية لم تواكبها إصلاحات جذرية أو تدابير عملية لإعادة تأهيل المؤسسات الفندقية المتوقفة، ما يكشف عن اختلالات عميقة في تدبير البنية التحتية السياحية.
ولعل وصف رئيس جهة سوس ماسة للمدينة بـ”مقبرة الفنادق” يعكس حجم الأزمة، في ظل وجود عشرات الفنادق المغلقة منذ سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو مقاربة مبتكرة لإعادة استثمارها.
وهو ما يمثل هدراً واضحاً لفرص الشغل، خصوصاً في صفوف الشباب، وضياعاً لطاقة إيوائية كان من الممكن أن ترفع من جاذبية المدينة.
باستثناء بعض المبادرات المحدودة، مثل اقتراب افتتاح فندق “قصر الورود” من طرف المجموعة المصرية “بيك ألباتروس”، واقتناء مجموعة “TUI” لفندق “Club Med”، فإن عدد المؤسسات المغلقة يتجاوز العشرين، وسط صمت غير مفهوم من مختلف الجهات المسؤولة.
هذا الوضع يطرح تساؤلات مشروعة حول تعثر المساطر الإدارية أمام محاولات الاستثمار في هذه البنايات، وأين هي الإرادة السياسية لتجاوز هذه الأزمة؟ وما موقع هذه الإشكالية ضمن الاستراتيجية الجهوية لتنمية القطاع السياحي؟
الواضح أن ما يجري اليوم يترجم غياب تنسيق فعلي بين المتدخلين، وافتقار لرؤية مندمجة تجعل من الاستثمار السياحي رافعة حقيقية للتنمية، بدل أن يظل مجرد شعار موسمي مفرغ من أي مضمون.
كلمات دلالية اكادير المغرب تداعيات كورونا سياحة كورونا