أخطر اللحظات .. أول تعليق للجامعة العربية على أحداث سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، متابعتها باهتمام بالغ، التطورات المتسارعة في سوريا، “إذ تعبر واحدة من أهم وأخطر اللحظات في تاريخها الحديث”.
وأعتبرت الأمانة العامة للجامعة العربية أن المرحلة الدقيقة الحالية تتطلب من جميع السوريين إعلاء مفاهيم التسامح والحوار وصون حقوق جميع مكونات المجتمع السوري ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والتحلي بالمسئولية وضبط السلاح حفاظاً على الأرواح والمقدرات، والعمل علي استكمال عملية الانتقال السياسي على نحو سلمي وشامل وآمن.
وشددت الامانة العامة على أن الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها، ورفض التدخلات الأجنبية بكافة أشكالها، تظل عناصر محورية وأساسية في الإجماع العربي حيال سوريا يتعين صونها والدفاع عنها.
ودعت الأمانة العامة كافة القوى المهتمة بتحقيق الاستقرار اقليمياً ودولياً الي دعم الشعب السوري لتخطي هذه الفترة الانتقالية المليئة بالتحديات، بما في ذلك من خلال رفع أية عقوبات لتمكين السوريين من الانطلاق الي آفاق أرحب.
وأكدت الأمانة العامة للجامعة أنها لن تتواني عن مواكبة ودعم سوريا، البلد العربي ذي التاريخ المديد والاسهام الضخم في مسيرة الحضارة الإنسانية، وصولاً الي تجاوز المرحلة الحالية بسلام.
وجددت الجامعة العربية ادانتها الكاملة لما تسعي اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) الي تحقيقه بشكل غير قانوني مستفيدة من تطورات الاوضاع الداخلية في سوريا سواء علي صعيد احتلال أراضي اضافية في الجولان أو اعتبار اتفاق فض الاشتباك لعام ٧٤ منتهياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا جامعة الدول العربية الشعب السوري اسرائيل المزيد المزيد الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعم سوريا في المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر
وصل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية الجزائري أحمد عطاف، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، السبت، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية.
وجاء في بيان للخارجية الجزائرية أن هذه الزيارة "تندرج في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، بهدف استعراض السبل الكفيلة بتعزيزها، والانتقال بها إلى أسمى المراتب المتاحة".
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن هذه الزيارة تهدف إلى استعراض السبل الكفيلة بتعزيز هذه العلاقات، والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، بالإضافة إلى "تجديد التعبير عن تضامن الجزائر، ووقوفها إلى جانب سوريا خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر".
وصل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيّد أحمد عطاف، إلى #دمشق في زيارة رسمية بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة. pic.twitter.com/7FGXFwMkXZ
— Algeria Mission Geneva (@AlgeriaUNOG) February 8, 2025واستقبل الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الوفد الجزائري برئاسة أحمد عطاف.
وزير الخارجية أحمد عطاف يحظى باستقبال رسمي من قبل رئيس الجمهورية العربية السورية في المرحلة المؤقتة أحمد حسين الشرع بالقصر الرئاسي في دمشق pic.twitter.com/0pSrRsYQkQ
— EL BILAD - البلاد (@El_Bilade) February 8, 2025وخلال لقائه مع الشرع، سلم عطاف رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وتعتبر زيارة عطاف إلى دمشق أول خطوة جزائرية للاعتراف والتعامل مع السلطات السورية الجديدة، منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.