اليمنيون العالقون في سوريا يناشدون الحكومة اليمنية بالتدخل العاجل لإجلائهم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ناشد الطلاب اليمنيين العالقين في سوريا الحكومة اليمنية بسرعة التدخل لإجلائهم، مع تصاعد التطورات الميدانية في المحافظات السورية وتقدم المعارضة نحو العاصمة دمشق.
وبعث الطلاب اليمنيين بمناشدات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، دعوا خلالها الحكومة اليمنية بإيجاد حلول عاجلة للبدء في عملية الإجلاء.
وأكدوا عدم مقدرتهم على مغادرة دمشق وعدة محافظات سورية، بسبب تدهور الأوضاع بشكل متسارع.
وعلى ذات الصعيد أكد أحد الأطباء اليمنيين العاملين في سوريا في تصريح نقلته وسائل الإعلام اليمنية، أنهم أصبحوا غير قادرين على مغادرة البلاد بسبب تدهور الأوضاع الأمنية بشكل متسارع.
وأوضح الطبيب أن هناك العديد من اليمنيين العالقين في سوريا، بينهم طلاب وأطباء، يواجهون صعوبة كبيرة في الحصول على المساعدة، خاصة في ظل غياب السفارة اليمنية في دمشق.
وأشار الطبيب إلى أن العالقين في سوريا يضطرون للتواصل مع السفارة اليمنية في لبنان، إلا أن محاولاتهم لم تحقق أي نتائج ملموسة حتى الآن.
وأضاف قائلاً: "الوضع في سوريا أصبح مهدداً للحياة، ونحن بحاجة ماسة إلى الدعم والمساعدة من الحكومة اليمنية".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: مقتل وإصابة خبراء حوثيين بينهم أجنبي غربي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف المركز الإعلامي لمحافظة الحديدة التابع للسلطة المحلية الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عن مقتل عدد من الخبراء الحوثيين، بينهم خبير أجنبي من الجنسية العراقية، جراء انفجار عنيف هز ساحل الكثيب بمدينة الحديدة مساء أمس الثلاثاء.
ونقل المركز عن مصادر مطلعة قولها، إن “الانفجار وقع بالقرب من موقع عسكري تستخدمه جماعة الحوثي في إعداد الألغام البحرية وإطلاق الزوارق الهجومية المفخخة لاستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر”.
وأوضحت المصادر أن الحادث وقع أثناء تحضير مجموعة من الحوثيين، بينهم قيادات وعناصر أجنبية، لإطلاق زورق مفخخ وقوارب محملة بالألغام لاستهداف سفن الشحن.
وأشارت المصادر إلى أن الخطأ التقني في إعداد أحد الألغام البحرية أدى إلى انفجار هائل، أسفر عن مقتل عدد من الخبراء الحوثيين، من بينهم خبير عراقي، وإصابة آخرين. وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى الثورة في الحديدة لتلقي العلاج.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعلان الحوثيين استئناف عملياتهم البحرية في البحر الأحمر، في خطوة وصفها مراقبون بأنها محاولة انتقامية من تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية للجماعة كـ”منظمة إرهابية أجنبية”.