بسبب اللي بيشربه .. ولاء تطلب الخلع: طردني بهدوم البيت
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ولاء سيدة ثلاثينية جلست على أبواب محكمة الأسرة في مصر الجديدة، تبكي حظها مع زوجها بعد علاقة زواج استمرت لـ ثلاث سنوات، حيث قام الزوج بطردها بملابس النوم في منتصف الليل، بعد أن اكتشفت أنه يتعاطى المواد المخدرة والكحوليات وواجهته وطلبت الانفصال، فكان رده عليها بأنه لن يقوم بتطليقها وقام بفتح باب الشقة وألقائها خارج المنزل.
«أسود يوم في حياتي.. ومكنتش متخيلة أني أبات عند جارتي أو أني أقف على السلم بالشكل ده».. بهذه الكلمات سردت ولاء قصتها مع زوجها بعد أن تزوجته قبل ثلاث سنوات، فقالت أنها كانت تعمل في إحدى الشركات بمنطقة الأميرية، وتعرفت على محاسب في الشركة مهذب وذو شخصية، وبعد عدة أشهر طلب مني التقدم لأسرتي والزواج مني ووافقت حينها وقمت بإعطائه رقم والدي للاتصال به.
تابعت ولاء في قصتها «حضر المحاسب وقام بالتقابل مع والدي وجلس معه واتفق على إحضار أسرته في خلال 15 يوما لإتمام الخطوبة، وبالفعل حضرت اسرته وتعرفنا عليها، واتضح أن الأسرة هادئة وذو خلق، وتم الاتفاق على شراء الذهب واتمام الخطوبة في خلال شهر، ثم الزواج في غضون عام من الخطوبة، وبالفعل ذهبت معه لشراء الذهب ولم يكن بخيل أو حالته بسيطة، وبعد شهر كانت الخطوبة قد تمت، وبدأت في الإعداد لإجراءات الزواج».
وأكملت ولاء قائلة: «بعد سنة من الخطوبة كنت خلصت بيتي من كل حاجة، وروحت معاه حجزت قاعة وكان بيتكسف ومحترم جدا أو كان بيمثل مش عارفة، واتجوزته وبعد الجواز الدنيا كانت كويسة جدا وهو اترقى في الشغل وظروفنا كانت كويسة جدا، وكان البيت مش ناقصه حاجة وهو كان بيهتم بيا جدا، لكن بعد سنتين حالي كله اتقلب بعد ما عرفت انه بيسهر مع أصحابه وأنه بيشرب مخدرات ولما قولت له قالي دي حاجة من السنة للسنة».
واختتمت ولاء قائلة: «لكن كان الأمر بيزيد وكان كل شوية بيرجع وريحته خمور وكان بيكون معاه حشيش في هدومه، وأنا كنت تعبت من ده وفي يوم قولت له لو فضلت على الحال ده أنا مش هكمل معاك، قالي تكملي ولا متكمليش ماليش فيه، قولت له طيب طلقني، قالي لا مفيش طلاق، عايزة تمشي اتفضلي بره وخدني من ايدي وفتح باب الشقة وطردني بلبس النوم، وجارتي اخدتني عندها وتاني يوم روحت لأهلي ورفعت قضية خلع، ودلوقتي أهله بيحاولوا يهدوا الدنيا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الجديدة سيدة سيدة ثلاثينية ولاء محكمة الأسرة المزيد المزيد تطلب الخلع
إقرأ أيضاً:
أفعال في فترة الخطوبة يقع فيها البعض غير جائزة شرعا.. أمين الإفتاء يحذر
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشباب المقبلين على الزواج من بعض السلوكيات الشائعة خلال فترة الخطوبة، مؤكدًا إن العلاقة بين الخاطب والمخطوبة يجب أن تُبنى على الصراحة والصدق، بعيدًا عن التظاهر والتجمُّل الزائف.
وأوضح عثمان، خلال ظهوره في برنامج "فتاوى الناس" على فضائية "الناس"، أن من أهم أهداف فترة الخطوبة هي أن يتعرف كل طرف على شخصية الآخر بشكل واضح، لاكتشاف مدى التفاهم أو التنافر بينهما. وقال: "اللي بيتجمل وبيخفي طباعه الحقيقية في الخطوبة، هيكون مُطالب إنه يكمّل على نفس الأداء بعد الزواج، وده أمر مش سهل".
وأشار إلى أن إخفاء العيوب، زي البخل أو سوء الخلق، يعتبر نوع من الخداع، لأنه بيخلي الطرف التاني يدخل على حياة مبنية على صورة غير حقيقية. ونصح كل شاب وفتاة بعدم إخفاء الصفات الجوهرية، قائلاً: "لو كنت بخيل وادعيت الكرم، هتضطر تكمل كده بعد الجواز، ولو كنت سيئ الخلق ولبست وش الطيب، هتفضل تمثل طول عمرك".
وأكد عثمان أن الأخلاق الحسنة لازم تكون نابعة من الشخص نفسه، مش مجرد تمثيل، لأن الحياة الزوجية ما تستحملش تزييف طويل. وأضاف: "الصراحة والوضوح من الأول بيحموا الطرفين من مفاجآت مؤلمة بعد الجواز".
وفي سياق متصل، تطرّق الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لمسألة شائعة بين الناس وهي قراءة الفاتحة أثناء الخطوبة، وأكد أن العادة دي منتشرة في المجتمع المصري ولها أصل شرعي.
وبيّن العوضي إن سورة الفاتحة لها مكانة عظيمة في الإسلام، ووصفها القرآن بأنها "السبع المثاني"، واستدل بكلام النبي صلى الله عليه وسلم في فضلها، وقال إن قراءتها في المناسبات زي الزواج والبيع والشراء وحتى عند الوفاة، من باب التبرك وطلب الرحمة والتوفيق.
لكن العوضي نوّه إن البعض بيعتقد إن قراءة الفاتحة في الخطوبة بمثابة عقد رسمي، وده مش دقيق شرعًا، لأن الفاتحة هنا بتتقال تيمّنًا مش أكثر، ومفيش إلزام شرعي بيترتب عليها زي ما بيحصل في عقد الزواج الشرعي.
واختتم العوضي حديثه بالتأكيد على إن قراءة الفاتحة مقبولة في بداية الأمور المهمة، لكن لازم نفهم إنها مش عقد ولا اتفاق رسمي، وإنها تُقرأ طلبًا للبركة من الله، مش لإلزام الأطراف بشيء قبل العقد الشرعي.