هاليفي: بدءًا من الليلة سيقاتل الجيش داخل سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
سرايا - أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أنه جيش الاحتلال سيبدأ اعتبارا من الليلة القتال في سوريا.
وقال هاليفي، إن جيشه يقاتل على جبهات غزة والضفة ولبنان ومنذ الليلة سيبدأ جبهة جديدة في سوريا.
وكانت أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن جيش الاحتلال سيطر على جبل الشيخ السوري في الساعات الأخيرة دون مقاومة.
ورفع جيش الاحتلال علم الكيان فوق منطقة جبل الشيخ السورية بعد إعلان احتلالها دون مقاومة.
وفي وقت سابق ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن مجلس الوزراء قرر احتلال منطقة جبل الشيخ السورية وإنشاء منطقة عازلة.
وذكرت إذاعة الجيش، أن جيش الاحتلال سيكون القوة التنفيذية في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 851
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-12-2024 07:43 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدمر مقدرات الجيش السوري الجوية بالكامل
وكالات:
تشهد سوريا اعتداءً إسرائيليًا غير مسبوق، يواصله الاحتلال لليوم الثالث على التوالي منذ سقوط الرئيس السروي السابق بشار الأسد، يوم الأحد الماضي.
ونفذ جيش الاحتلال مئات الغارات الجوية والبحرية التي استهدفت البنية العسكرية السورية بشكل مكثف وشامل. في عملية وُصفت بأنها واحدة من أكبر الهجمات في تاريخ الاحتلال، بحسب إذاعة جيش الاحتلال
وأفاد المرصد السوري، أن عدد الغارات الإسرائيلية وصل إلى 310 غارات خلال ثلاثة أيام، استهدفت مواقع عسكرية واستراتيجية حيوية في مختلف أنحاء سوريا، وهو ما أكدته وسائل إعلام عبرية التي قالت إن الهدف القضاء التام على مقدرات الجيش السوري العسكرية.
ووفقًا للقناة 12 العبرية، فقد دمر جيش الاحتلال بشكل شبه كامل سلاح الجو السوري، بما في ذلك الطائرات والمروحيات.
وطالت الغارات مطار الشعيرات العسكري في حمص، ومواقع عسكرية في ريفي الرقة والحسكة شرق البلاد، بالإضافة إلى مقر إدارة الحرب الإلكترونية في منطقة البهدلية قرب السيدة زينب بدمشق، ومستودعات أسلحة في السومرية وعدرا وبرزة ومطار المروحيات في عقربا بريف دمشق، ومستودعات أخرى في الكورنيش والمشيرفة ورأس شمرا بريف اللاذقية.
على صعيد متصل، أفادت إذاعة جيش الاحتلال، أن السفن الحربية الإسرائيلية نفذت هجومًا واسع النطاق على البحرية السورية، حيث أُطلقت عشرات صواريخ بحر-بحر باتجاه ميناءي طرطوس واللاذقية، ما أسفر عن تدمير قدرات الأسطول السوري ومنع وقوع معداته في أيدي “العناصر المعادية”.
وهذا التصعيد لم يقتصر على الغارات الجوية والبحرية، بل شمل تحركات ميدانية، حيث ذكرت قناة ” i24″ العبرية أن قوات من جيش الاحتلال دخلت إلى قواعد عسكرية سورية شمال دمشق، على بعد 20 كيلومترًا فقط من العاصمة.
أما وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقلت عن مصادرها في سوريا في سوريا إن طائرات مروحية أمريكية وإسرائيلية هبطت أمس الإثنين في عدة مواقع بجبال القلمون بريف دمشق حيث دخل جنود أمريكيون وإسرائيليون إلى تلك المواقع العسكرية السورية في المنطقة.
والأحد الماضي، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحويل بعض المناطق في شمال الجولان السوري المحتل إلى مناطق عسكرية مغلقة، وسط تقارير عن عبور دبابات الاحتلال للحدود بين فلسطين وسوريا، وهي خطوة لم تحدث منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين عام 1974.
ودعا الوزير في حكومة الاحتلال، عيمخاي شيكلي يدعو إلى احتلال جبل الشيخ ( المقسم بين سوريا ولبنان والاحتلال).
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن هذه التحركات تأتي في ظل توجيهات مشددة من رئيس وزراء الاحتلال إلى وزرائه بعدم الإدلاء بأي تصريحات حول الأوضاع السورية دون موافقة مسبقة منه.
وعام 1974، وقعت دولة الاحتلال والنظام السوري اتفاقية فك الاشتباك، التي تضمنت الاتفاقية أن “إسرائيل” وسوريا ستراعيان بدقة وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو وستمتنعان عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة تنفيذا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 338
والاتفاق الذي تم برعاية أممية، أرسى خطوط فصل للقوات في مرتفعات الجولان وضمن هدنة طويلة الأمد بين الطرفين.