صنعاء : لن نقبل عمل البعثة الاممية خارج نطاقها الجغرافي بالحديدة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وفي اللقاء أوضح الوزير عامر، أن بعثة أونمها تلقى كافة التسهيلات من قبل الحكومة واللجنة العسكرية بما يساعدها على مراقبة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي حدد النطاق الجغرافي لعملها في مدينة الحديدة ومديرياتها فقط، مشدداً على أنه لن يتم القبول بأي شكل من الأشكال العمل خارج هذا النطاق الجغرافي.
ودعا البعثة، للاضطلاع بمسؤوليتها في رصد ما يقوم به الطرف الآخر من عمليات تصعيد وحشد عسكري وسياسي ومالي يوحي باستعداده للقيام بأعمال تصعيدية عسكرية.
وأكد وزير الخارجية أن أي إجراء تقوم به صنعاء هو من باب الدفاع عن النفس فقط، فالموجهات العليا لدى الحكومة عدم البدء بأي عمل عسكري لكن توخي الحذر واليقظة والدفاع عن النفس.
من جانبه أوضح لجنرال مايكل بيري، أن البعثة ملتزمة بولايتها ونطاقها الجغرافي المحدد في اتفاق ستوكهولم، وتقدر للحكومة واللجنة العسكرية الدعم الذي تحظى به .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة واللجنة الوطنية للثقافة والفنون الفلبينية توقعان مذكرة تفاهم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي.. تمكين وتأهيل أجيال المستقبل تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والمؤسسة الروسية لدعم الثقافةوقعت وزارة الثقافة مذكرة تفاهم مع اللجنة الوطنية للثقافة والفنون في جمهورية الفلبين، بهدف تعزيز علاقات الصداقة والتعاون والتفاهم المتبادل بين البلدين، من خلال قطاع الثقافة. وتخدم المذكرة إثراء الحوار الثقافي والحفاظ على الهوية الوطنية، وتوسعة نطاق المعرفة المتبادلة، والفهم الكامل لثقافة كلا البلدين، والتركيز على دور الحوار الثقافي في المحافظة على الهوية الوطنية، وتدعيم العلاقات المشتركة في المجالات والملفات الثقافية.
وتنص المذكرة على تبادل المعلومات الثقافية، وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودراسة الثقافة، واللغة والأدب والفنون، والتراث في كلا البلدين، والتعاون بين مؤسسات الأرشيف، بما في ذلك تبادل التدريب عبر شبكة الإنترنت وخارجها، والمعارض وأفضل الممارسات في إدارة السجلات والأرشيف، وإدارة السجلات الإلكترونية، فضلاً عن استكشاف أنشطة التعاون المحتملة المتعلقة بدراسة وتقدير المخطوطات الجاوية المكتوبة بالخط العربي في مجموعة السجلات الإسبانية في الأرشيف الوطني في الفلبين.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات متينة مع جمهورية الفلبين، وهي روابط تاريخية وثيقة تدعمها التفاهمات المتبادلة التي تمتدّ إلى عقود، وتظهر الجهود المشتركة التي تخدم تعزيز القيم الإنسانية، والتنوع الثقافي بين كلا البلدين.
وأضاف أن المذكرة تخدم تعزيز الملفات الثقافية المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين على الصعد المختلفة، إذ تستضيف الإمارات جالية فلبينية فاعلة تشاركنا ثقافتها وتراثها الغني، وهو ما يسهم بالارتقاء في العلاقات الثنائية المشتركة، ويضاعف من التفاعل الإيجابي على ملفات مهمة مثل الفنون، والتعليم، والقيم الإنسانية، والرؤى المستقبلية، بما يتعلق بالعمل الثقافي المشترك، الأمر الذي من شأنه أن يخدم النهوض بالواقع الثقافي وتحقيق المزيد من التعاون بين البلدين.
وتسعى المذكرة إلى إتاحة الفرصة لترجمة الكتب المتعلقة بلغات كلا الطرفين إلى الفلبينية، أو الإنجليزية أو العربية أو أي لغة أصلية أخرى، والمشاركة في المعارض والأنشطة الثقافية واللغوية والأدبية والفنية، وتبادل التعاون في الأنشطة المتعلقة بالآثار والمواقع الأثرية والتراث الثقافي بلغة كل منهما واللغة الأصلية الأخرى لكل منهما، إلى جانب فتح المجال نحو تبادل أكبر للزيارات بين فرق الأداء، بما في ذلك فرق السينما والمسرح والفنون وقراءة الشعر والفولكلور.
وتعنى المذكرة بتطوير مجالات التعاون ضمن ملفات حماية الممتلكات الثقافية واسترجاعها وإعادتها إلى أوطانها الأصلية، بما في ذلك التراث السينمائي، والتعاون المباشر في دعم الصناعات الثقافية، واللغوية والبصرية والسمعية والإبداعية، والنهوض بأي مجالات أخرى للتعاون تتصل بالثقافة والفنون يتفق عليها المشاركون، مع ضرورة احترام قوانين وأنظمة وثقافة الآخر، وعدم نشر أي منشورات أو أنشطة تتعارض مع قيم وثقافة المجتمع الآخر، وتدعو إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوق الملكية الفكرية، وفقاً للتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة الملزمة لكلا الطرفين.