بعد رحيل الأسد.. هل تنجرف سوريا للفوضى؟
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو وصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى سيطرة حالة من الفوضى داخل المدن السورية، بعد سقوط النظام، حيث شهدت البنوك حالات سرقة متعددة، إضافة إلى بيع الأسلحة بالطريق العام.
أشهر معالم مصر القديمة| من هي أم عباس .. ولماذا أنشأت سبيلا باسمها؟أصوات ظلمتها شهرة الأقارب.. كيف ظلمت ليلى مراد شقيقتها.. ومحمد فوزي نسي اختهالفوضى تضرب سوريا
أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على السوشيال ميديا، أن القصر الرئاسي الواقع في حي المالكي في العاصمة السورية دمشق خالٍ من أي عناصر مسلحة، وكل من كانوا يتجولون داخل القصر مدنيين فقط، البعض منهم لالتقاط الصور، والآخر للسرقة.
فيما قال حاكم مصرف سوريا المركزي، إن المصرف تعرض لحوادث سرقة صباح اليوم، وأن الجماعات المسلحة استطاعت إعادة قسم من المسروقات.
كما أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة، أيضًا ملثمون يقومون بسرقة سيارات في وضح النهار.
آخر كلام| صلاح في ليفربول حتى 2027.. وهذا راتبه الأسبوعيتغيير مركز نجم الفريق| اضبط تردد القناة لتشاهد مباراة الزمالك وانيمبا في البيت.. وهذا موعدهابشار الأسد يغادر سورياكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، قال إن الرئيس السورى بشار الأسد قرر التنحى عن منصبه وغادر سوريا.
وتغير المشهد السورى، مع إعلان مصادر عسكرية سورية، أن النظام الحاكم في البلاد سقط، بعد مغادرة الرئيس السوري واحتلال الجماعات المسلحة عدة مدن، وكان آخرها العاصمة دمشق التي باتت تحت التحكم الكامل لهم.
ضربات موجعة وغضب هادر من كولر| تحذير شديد اللهجة لموهوب الأهلي.. وهذا موقف الفهد الأسوددكة شرسة للأهلي| كولر يفاجئ أولارندو بتشكيل دفاعي.. والقوة الضاربة على الخطانتهاء حقبة بشار الأسدشهدت العاصمة السورية دمشق، أحداثا فارقة خلال الساعات الماضية، عقب بيان رئيس الحكومة السورية الذي دعا السوريين للحفاظ على ممتلكات الدولة السورية باعتبارها حق للجميع، كما دعا إلى طي الصفحة الماضية والعيش في بلد واحد.
وأضاف «في ظل انتهاء حقبة بشار الأسد يتطلع الجميع أن تكون بداية جديدة ونهاية للسنوات التي عاشتها سوريا خلال 13 عامًا من الحرب والتشرد والتشتت، إذ إن الجميع يريد طي الصفحة الماضية وأن تكون سوريا حرة».
تفاصيل سقوط نظام بشاراعتمد نظام الأسد لفترة طويلة على الحلفاء لمواجهة المعارضة، فنفذت الطائرات الحربية الروسية عمليات قصف، بينما أرسلت إيران مقاتلين من جماعات حليفة مثل حزب الله وفصائل عراقية لدعم الجيش السوري واقتحام معاقل المعارضة.
لكن روسيا تركز على الحرب في أوكرانيا منذ عام 2022، وتكبد حزب الله خسائر فادحة خلال قتاله مع إسرائيل، مما حد بشكل كبير من قدرته أو قدرة إيران على دعم الأسد.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتورط في الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد مصرف سوريا المركزي بيع سلاح المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترصد عودة ظاهرة رحيل المتطرفين إلى سوريا
رصدت دراسة حديثة للاستخبارات الإقليمية الفرنسية ظاهرة متجددة تتمثّل في رحيل مُتشددين يحملون جنسيات فرنسية وأوروبية إلى أراضي دول إسلامية، وخاصة سوريا بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، حيث تكثر على شبكات التواصل الاجتماعي "سناب شات" وإنستغرام، مقاطع الفيديو لتشجيع الشباب المسلمين على "الهجرة".
وبينما هاجر الآلاف من المتطرفين من مختلف أنحاء العالم منذ العام 2011 إلى الأراضي السورية للقتال ضدّ القوات الحكومية، إلا أنّ ظاهرة الهجرة الجديدة تختلف، حيث تأتي من مُنطلق العودة للعيش في بلد إسلامي قد يطغى فيه الدين على الدولة.
وتساءل الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي ويليام موليني في تحقيق له نشرته مجلة "لو جورنال دو ديمانش" الأسبوعية: هل تجتذب سوريا الإسلاميين الفرنسيين؟ ولماذا يرحل المزيد والمزيد من الإسلاميين الفرنسيين عن بلادهم التي يحملون جنسيتها؟.
[Exclusif] Hijra : pourquoi de plus en plus d’islamistes français quittent la France
???? Article JDNews : https://t.co/U5An6YagWs pic.twitter.com/tk4eZoRzdX
وحذّرت أجهزة الأمن الفرنسية من أنّ ظاهرة رحيل، أو الهجرة المُعاكسة، للفرنسيين من أصول مسلمة إلى سوريا، تأتي بتحريض من تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي الذي يستخدم "الهجرة" كأداة انفصالية عن المُجتمع، ويخدع الآخرين بمصطلح "الهجرة إلى دار الإسلام"، ليغدو ذلك علامة ملحوظة في الخطاب الإخواني والأصولي، حسب "لو جورنال دو ديمانش".
ومن الواضح عبر مقاطع الفيديو المتواصلة التي تبثّها شبكات إخوانية أنّه يُطلب من المسلمين مُغادرة فرنسا، حيث يزعم دُعاة مُتشددون أنّ ممارساتهم الدينية وهويتهم مهددة. لذا يتم تشجيعهم على الانضمام إلى دولة يُشكّل فيها المجتمع المُسلم الأغلبية، وفي المقام الأول البلدان التي يندمج فيها الدين مع الدولة.
وعلى الرغم من أنّ غالبية المنشورات تدعو للهجرة إلى سوريا تحديداً، إلا أنّ هناك دعوات مماثلة تُسلّط الضوء على الرحيل إلى تركيا، على الرغم من مبدأها الدستوري العلماني. كما أنّ بعض المنشورات تُقدّم إنجلترا باعتبارها "أرض الترحيب" المُحتملة، نظراً لتساهلها تجاه الطائفية الدينية.
[INFO @LeJDNews] Les islamistes français de plus en plus séduits par la “Hijra”, utilisée comme un instrument de séparatisme par les fondamentalistes et les Frères musulmans. ⬇️ https://t.co/NxJo9WwPra
— William Molinié (@WilliamMolinie) January 2, 2025 ناقوس الخطرويُشكّل الاتجار بالمخدرات والنزعة الانفصالية الإسلاموية لتنظيم الإخوان الخطرين الرئيسيين على التماسك الوطني في فرنسا، بحسب رئيس المخابرات الإقليمية برتراند شامولو، الذي دقّ ناقوس الخطر من أنّ تنظيم الإخوان عاد لينشط في جميع أنحاء الأراضي الفرنسية.
وحذّر من أنّ يكون الهدف على المدى الطويل هو جعل فرنسا وأوروبا أرضاً للإسلام والتوافق مع الشريعة حيث يُمكن إعلان الخلافة في مناطق محددة. ويتبع للإخوان في فرنسا نحو 100 ألف شخص من خلال المراكز الدينية والثقافية والمُجتمعية التي يُديرونها، بالإضافة لتغلغلهم في جميع مناحي الحياة كالرياضة والصحة والتعليم وحتى في الإدارة والمؤسسات الرسمية.
ويتخذ تنظيم الإخوان الإرهابي من خطاب الضحية كأسلوب عمل منهجي يتمثّل بإدانة ما يُسمّى بالدولة المُعادية للإسلام خاصة عندما يتم إغلاق أحد المساجد التابعة لهم والتي يدعو أئمتها للعنف والجهاد. ومن هنا تأتي دعواتهم الأخيرة للرحيل إلى سوريا والعيش فيها.
قوانين الجمهورية "قمعية" للإخوان
بالمُقابل، تقول فلورنس بيرجود بلاكلر في المركز الفرنسي الوطني للبحوث العلمية إنّ الإخوان يُواجهون صعوبات جمّة للانتشار والتوسّع في دول العالم الإسلامي، حيث يتم إدراجهم هناك في قوائم الإرهابيين. أما في الغرب، فهم يتطورون دون عوائق حيث ينظر لهم البعض باعتدال، خاصة في فرنسا وبلجيكا؟ إلا أنّ التطوّرات الأخيرة في سوريا قد تدفع الكثير من العائلات المسلمة، حتى المعتدلة منها" وبتحريض من الإخوان على الهجرة إلى هناك وسط مخاوف من سيطرة التيار الإسلامي على شؤون الدولة والمُجتمع.
"Les frères musulmans ont de grosses difficultés à s'implanter dans le monde musulman car souvent listés comme terroristes. En occident ils se développent sans entrave car considérés comme modérés, de gauche, surtout en Belgique et en France." [Florence Bergeaud-Blackler] pic.twitter.com/4zsjPxtAbd
— ⛓️???? #LiberezBoualemSansal ✍️ (@IslamismeFrance) January 3, 2025ويخلص الباحث الفرنسي جوليان تالبين، وهو عالم اجتماع في المركز الوطني للبحث العلمي، إلى أنّ قوانين الجمهورية الفرنسية، التي تحمي الحريات ولا تمنح امتيازات لأي دين معين، تُعتبر قمعية للغاية بالنسبة للإخوان. ولكي يشعروا بمزيد من "التقدير"، يُفضّل بعضهم الذهاب إلى المنفى في بلدان غير ديمقراطية، حيث الظروف الدينية والحكومية أفضل بالنسبة لهم، وقد يُمارس في دولهم الجديدة بالمُقابل التمييز ضدّ غير المسلمين.