المفتي يبحث التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي مع الجامعة المصرية الروسية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من الجامعة المصرية الروسية برئاسة الدكتور هشام فتحي، عميد كلية الذكاء الاصطناعي، والدكتور سعيد حسن، وكيل الكلية لشئون الطلاب، والدكتور وائل ماجد، القائم بأعمال رئيس قسم علوم البيانات بكلية الذكاء الاصطناعي.
ناقش اللقاءُ سُبُل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والجامعة المصرية الروسية، وركَّز على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات الإفتائية، بما يُساهم في تحسين دِقَّة وكفاءة العمليات الرقْمية بالدار.
كما تمَّ التباحث حول عقد بروتوكول تعاون بين الجانبين لتوسيع مجالات التعاون المشترك في هذا الإطار.
وأكَّد المفتي خلال اللقاء أهمية إدماج التقنيات الحديثة في مجال الإفتاء، مشيرًا إلى أنَّ "الذكاء الاصطناعي يمثل أداةً حيوية لدعم الفتاوى وتقديمها بشكل دقيق وسريع يلبي احتياجات المجتمع المعاصر".
وأضاف: "نحن حريصون على الاستفادة من الإمكانيات التكنولوجية لتعزيز التحوُّل الرقمي، بما يسهم في تحقيق رسالتنا الإفتائية على أوسع نطاق وبأعلى جودة".
من جانبه، أعرب الدكتور هشام فتحي عن اعتزاز الجامعة المصرية الروسية بهذا التعاون، مؤكدًا أن "تطبيقات الذكاء الاصطناعي تفتح آفاقًا جديدة لتطوير الخدمات المجتمعية، وأن الجامعة على استعداد لتقديم الدعم الكامل لدار الإفتاء المصرية في رقْمنة أعمالها وتقديم حلول مبتكرة باستخدام التكنولوجيا الحديثة".
وأشار فتحي إلى أنَّ التعاون مع دار الإفتاء يمثِّل نموذجًا لتوظيف التكنولوجيا في المجالات الدينية، مُعربًا عن تطلُّعه لتفعيل بروتوكول التعاون في أقرب وقت.
واختتم اللقاءُ بالتأكيد على أهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتحقيق التنمية المستدامة وتلبية متطلبات العصر الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الذكاء الاصطناعي التطورات التكنولوجية مفتي الجمهورية الفتوى المزيد المزيد الجامعة المصریة الروسیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني والمعهد المصرفي
أعلنت الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية عن توقيع مذكرة تفاهم مع المعهد المصرفي المصري، الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري، بهدف تأهيل الطلاب وحديثي التخرج بمهارات تلبي احتياجات سوق العمل.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني المستمر لتطوير العملية التعليمية وربطها بمخرجات سوق العمل، خاصة في القطاع المصرفي وريادة الأعمال.
وشملت مذكرة التفاهم عدة مجالات محورية منها: إعداد برامج تدريبية لطلاب السنوات النهائية وحديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي، تقديم ورش عمل وبرامج متخصصة لدعم مشروعات ريادة الأعمال، تعزيز التثقيف المالي باستخدام أحدث الأدوات التكنولوجية، بالإضافة إلى التعاون في ملتقيات التوظيف وتنفيذ مبادرات داخل الحرم الجامعي.
وصرح الدكتور هشام عبد السلام، رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني عن أهمية هذا التعاون، قائلًا: "نعمل في الجامعة على بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات رائدة مثل المعهد المصرفي المصري لتعزيز خبرات الطلاب وإعدادهم لسوق العمل بمهارات متميزة مع شركاء ذات خبرات واسعة كالمعهد المصرفي المصري ونسعد بهذا التعاون المثمر الذي يهدف لتطوير الكوادر البشرية".
نبذة عن الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونيتأسست الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، عام 2008، تعد أول جامعة مصرية تعتمد على التعليم الإلكتروني.
وتستهدف تقديم تعليم مبتكر ومتطور يُلبي احتياجات سوق العمل كما أن المعهد المصرفي المصري، الذي أُنشئ عام 1991، يتميز بخبراته الطويلة في تقديم برامج تدريبية محلياً ودولياً لدعم القطاع المصرفي.