تركيا الآن:
2025-02-14@14:51:56 GMT

الغرب يعلق على سقوط نظام الأسد

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

تركيا الآن

شهدت الساحة الدولية ردود فعل متتابعة، الأحد، بعد إعلان فصائل المعارضة المسلحة في سوريا  سقوط نظام بشار الأسد.

ورغم غموض مكان وجود الأسد، أصدرت العديد من الدول تصريحات تعبر عن تقييماتها بشأن انهيار النظام.

 

الولايات المتحدة الأمريكية

أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن بيانًا عبر البيت الأبيض، قال فيه: “نحن نتابع عن كثب الأحداث غير العادية في سوريا ونجري اتصالات مستمرة مع شركائنا الإقليميين”.

من جهته، أشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عبر تدوينة له على منصة X، إلى أن “الأسد رحل. لقد فر من بلاده… ونتيجة للأزمة الأوكرانية والضغوط الاقتصادية والسياسية، أصبحت روسيا وإيران الآن في حالة ضعف كبير”.

 

الأمم المتحدة

أكد الممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسن، على ضرورة أن تكون الفترة الانتقالية منظمة وشاملة ومستقرة.

 

ودعا بيدرسن جميع السوريين إلى ضرورة الحوار والاتحاد واحترام قواعد القانون الإنساني.

 

كما أشار نائب الأمين العام للأمم المتحدة، توم فليتشر، إلى أن الصراع المستمر منذ عقد من الزمن أدى إلى نزوح ملايين الأشخاص، محذرًا من أن الوضع أصبح أكثر تعقيدًا

 

وأضاف: “سنواصل تقديم المساعدات الإنسانية حيثما كان ذلك ممكنًا”.

 

فرنسا

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: المعارضة سوريا

إقرأ أيضاً:

ما دوافع فرنسا للعودة إلى المشهد السوري بعد سقوط الأسد؟

سلطت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية الضوء على استضافة باريس المؤتمر الدولي الثالث حول سوريا منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مشيرة إلى أن فرنسا، التي أصبحت مهمشة في الأزمة في الشرق الأوسط، تعود الآن إلى الانخراط في لبنان وسوريا، حيث يمتد دورها التاريخي، وتحتفظ ببعض أدوات النفوذ في المنطقة.

وبحسب تقرير نشرته الصحيفة الفرنسية، فإن فرنسا تسعى إلى "المساعدة في المناورة" من خلال "قلب الطاولة" لاستعادة نفوذها في سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن المؤتمر يهدف إلى الاستجابة لـ"احتياجات عاجلة" في سوريا، وهي دعم الانتقال السلمي الذي يحترم سيادة سوريا وأمنها، وحشد شركاء سوريا لدعم إعادة الإعمار والاستقرار، ومعالجة قضايا العدالة وتعزيز مكافحة الإفلات من العقاب.



وأضافت أن المؤتمر، المخصص لتنسيق المساعدات الدولية، تم تنظيم نسخته الأولى في العقبة بالأردن، وعقد أمس الخميس في العاصمة الفرنسية باريس، في إطار الجهود الرامية إلى تنسيق الجهود الدولية لمساعدة سوريا.

وقالت الصحيفة إن فرنسا لديها ثلاثة دوافع رئيسية للعودة إلى المشهد السوري. أولا، دعم تطلعات الشعب السوري منذ بداية الأزمة في عام 2011، حيث تبنت باريس موقفًا مساندًا للمعارضة ضد النظام السابق.

ثانيا، مكافحة الإرهاب، إذ ترى الصحيفة أن أي اضطراب في العملية الانتقالية قد يؤدي إلى عودة نشاط تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والدولي.

ثالثا، التعامل مع ملف الجهاديين الفرنسيين، حيث لا يزال العديد منهم موجودين في سوريا، بعضهم أحرار في الشمال الغربي، والبعض الآخر في سجون الأكراد في الشمال الشرقي. وأكدت الصحيفة أن باريس تشعر بالقلق من الدور الذي قد يلعبه هؤلاء المتطرفون في حال حدوث فوضى خلال عملية إعادة هيكلة البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن فرنسا تسعى للعب دور الوسيط بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث نقلت عن دبلوماسي فرنسي قوله إن باريس تريد التأكد من أن استعادة السلطات السورية الجديدة سيطرتها على كامل الأراضي تتم بتفاهم جيد مع الحلفاء الأكراد، الذين كانوا في طليعة القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضافت أن طموحات باريس تتمثل في ضمان "اندماج كامل" للأكراد في العملية السياسية، بحيث لا يتم تهميشهم أو استبعادهم من مستقبل البلاد.

أكدت الصحيفة أن فرنسا تريد سوريا "حرة وذات سيادة"، بعيدة عن نفوذ روسيا وإيران، ولا تشكل بعد الآن وسيلة لنقل الأسلحة إلى المليشيات الشيعية التي تزعزع استقرار المنطقة. 


وذكرت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد، في مكالمته الهاتفية الأخيرة مع الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، على "دعم فرنسا الكامل لمرحلة الانتقال في سوريا"، كما أكد على جهوده لرفع العقوبات عن سوريا و"فتح الطريق أمام النمو والتعافي".

رغم هذه الجهود، قالت الصحيفة إن العديد من الأسئلة لا تزال دون إجابة، لا سيما ما يتعلق بدور روسيا التي لم تتنازل عن نفوذها في سوريا رغم سقوط حليفها بشار الأسد، وكذلك موقف الإدارة الأمريكية الجديدة، الذي لا يزال غير واضح حتى الآن.

وأشارت إلى أن تركيا، التي شاركت أيضا في مؤتمر باريس، تهدد بعملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السوري ويطرح تحديات إضافية أمام الدور الفرنسي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي: يجب أن تلعب أوروبا "دورًا كبيرًا" في الأمن
  • ما دوافع فرنسا للعودة إلى المشهد السوري بعد سقوط الأسد؟
  • كل شيء أفضل من ذي قبل.. كيف تستعد سوريا لفتح أبوابها أمام السيّاح
  • القضاء في مواجهة ترامب .. هل تفلح الجهود الشعبية في كبح جماح الرئيس الأمريكي؟
  • بريطانيا تعتزم تعديل نظام العقوبات المفروضة على سوريا بعد سقوط الأسد
  • الرئيس الأمريكي يصف وزارة التعليم في بلاده بـ «عملية احتيال كبيرة»
  • الصين تحذر الفلبين من مخاطر نشر نظام تايفون الصاروخي الأمريكي لفترة طويلة
  • الرئيس الأمريكي يدير أكبر دولة في العالم بعقلية تاجر العقارات
  • الإعلان عن حكومة انتقالية شاملة تمثل الجميع في سوريا أول مارس
  • الشيباني: كان يجب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بعد سقوط الأسد