أطفال يرتدون ملابس صفراء بلون المانجو، ينشرون صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي وسيدات وشباب ينشرون صور لمعالم المدينة السياحية وتاريخها على صفحات الفيس بوك المعنية بالترويج للسياحة.

قبل ساعات من انطلاق مهرجان المانجو بالاسماعيليه في نسخته الثانية والمنتظر انطلاقه في الخامسة من عصر غدا الجمعة ويستمر حتى مساء السبت.


 مهرجان شعبي يشارك فيه اهالي الاسماعيلية مع الجهات التنفيذية كلا في محرابه للترويج للمدينة الصفراء كما يحلو لاهلها بتلقيبها ."مانجاوي اسمعلاوي ساحلي"..مظاهرة الكترونية  وفاعليات بالجملة تهدف للترويج السياحي لمحافظة الاسماعيلية والترويج لمنتجاتها الزراعية وخاصة محصول المانجو الذي يحظى بشهرة عالمية .
 

لافتتات المهرجان في الشوارع ...هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي ...تروج للمهرجان وتدعوا المواطنين من محافظات مصر المختلفة لزيارة الاسماعيلية والاستمتاع بقضاء يوم على شاطيء قناة السويس وتناول السمك والمانجو .

وتحت شعار "عيش_المهرجان، جمهورية_المانجة، منجاوي_ساحلي اطلقت صفحة Traveller Experience، وهي احد اهم الصفحات المتخصصة  في الترويج السياحي .اطلقت الصفحة مبادرة للترويج لمهرجان المانجو وانتشرت على الصفحة والتي تحظى بمشاهدة ومتابعة من ملايين المصريين عشرات المنشورات عن الاسماعيلية وشهرتها باسماك القناة وانواع المانجو المختلفة ولاقت المنشورات اعجابا وتعليقات ايجابية من الالف المتابعين.

ونشرت عايدة كيلاني مدرس بجامعة قناة السويس صورا لمدينة الاسماعيليه أبرزت فيها الحدائق العامة ومبنى ارشاد السفن بقناة السويس وسردت معلومات تاريخية عن المدينة وارتباط أهلها بتاريخها .

ونشر احمد جابر مهندس من الاسماعيليه ومقيم خارج البلاد صورا على صفحات سياحية على مواقع التواصل الاجتماعي دون معها عشقه للمدينة التي تحمل طابع خاص وتاريخ متفرد .

 

برنامج الاحتفالات
ويقول اللواء شريف بشارة محافظ الاسماعيلية " ان  انطلاق المهرجان تبدأ في تمام الخامسة من عصر الجمعة ١٨ أغسطس من أمام مبني محافظة الإسماعيلية بشارع محمد علي حيث تنطلق فعاليات المهرجان بمرور موكب ترفيهي مكون من مشاركين من جميع الفئات الغنائية و الاستعراضية و الفنون الشعبية ومجموعات الدراجات النارية و مجموعات الدراجات الهوائية و مجموعات الاسكيت و الفنانين والمشاهير حضروا جميعا لدعم السياحة المصرية بشكل عام والسياحة في الاسماعيلية بشكل خاص.وتستمر لمدة ساعة يعقبها اقامة  الاحتفالات الغنائية و الاستعراضية في المنطقة المفتوحة للجميع  بمنطقة نمرة 6 المتاخمة لقناة السويس وذلك بالتزامن مع فعاليات الملتقى التصديري و تنتهي في تمام الساعه ١٢ صباحاً

وأكد بشارة، أن جميع احتفالات المهرجان والكرنفال و المنطقة والموكب ودخول الحدائق مجانًا عدا الملتقى التصديري يقتصر دخوله علي الرعاه و الوفود الدبلوماسية و السياسية و التجار و الشركات و المجالس التصديرية و المصدرين كما يوجد منافذ بيع مانجو الي المستهلك النهائي مباشرة في الحدائق المفتوحة بسعر الجملة من جميع المزارع المشاركة في هذا الحدث.
واشار ان  المنطقة المفتوحة  متوفر بها جميع الخدمات للجمهور من قوافل طبية و مناطق بيع المأكولات و المشروبات المياه ودورات مياه .


 

 


 

 


 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان المانجو قناة السويس على مواقع التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

التأثيرات النفسية للتواصل الاجتماعي.. تحذيرات من مخاطر الإدمان

في العصر الرقمي، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنها تحمل في طياتها العديد من المخاطر النفسية، خاصة عند الإفراط في استخدامها. 

مخاطر إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعي 

ويجب في البداية التحكم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حتي يمكننا من تقليل مخاطر الإدمان والاضطرابات النفسية، والاستفادة منها بشكل صحي ومتوازن.

كيف تحمى نفسك من أمراض اللثةحتى لا تصاب بالإغماء في الصيام.. الأطعمة المناسبة لمرضى فقر الدم

ويشير الإدمان الرقمي إلى الاستخدام القهري لوسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على الحياة اليومية للمستخدمين، وفقا لما كشف في موقع “helpguide”، ومن أبرز علاماته ما يلي :

ـ قضاء ساعات طويلة على المنصات دون الشعور بالوقت.

ـ القلق أو التوتر عند عدم القدرة على استخدام الهاتف أو الإنترنت.

ـ إهمال الأنشطة اليومية والعلاقات الحقيقية بسبب الانشغال بالعالم الافتراضي.


وهناك العديد من الدراسات، التي أكدت بأن هناك مخاطر للإفراط في استخدام وسائل التواصل الإجتماعي،  والذي قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الدماغ، حيث يحفز إفراز الدوبامين، مما يجعل المستخدم يبحث عن متعة سريعة ومتكررة، ما يعزز الإدمان الرقمي.

ويتسبب إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعي على الشعور بالقلق والاكتئاب، وذلك لعدة اسباب، ومنها :

ـ المقارنات الاجتماعية: 

يرى المستخدمون صورًا لحياة الآخرين المثالية، مما قد يؤدي إلى مشاعر الدونية وعدم الرضا عن الذات.

ـ العزلة الاجتماعية: 

رغم أن هذه المنصات تهدف إلى التواصل، إلا أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى عزلة حقيقية، خاصة إذا استُبدلت العلاقات الواقعية بالعلاقات الافتراضية.

ـ التنمر الإلكتروني: 

التعرض للتنمر على الإنترنت يسبب ضغطًا نفسيًا، وقد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، وحتى أفكار انتحارية في الحالات الشديدة.

مخاطر إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعي


ويؤثر إدمان إستخدام منصات مواقع التواصل الإجتماعي في الأرق المفرط قبل النوم، الأمر الذي يؤدي إلى:

ـ اضطراب الساعة البيولوجية بسبب التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، مما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.

ـ التعب المزمن، ما يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، ويؤدي إلى ضعف التركيز وزيادة التوتر.


وأفادت بعض الأبحاث، أن إدمان أستخدام مواقع التواصل الإجتماعي يؤدي إلى انخفاض مستوى التركيز والإنتاجية، وذلك نتيجة لـ: 

ـ كثرة التنبيهات والإشعارات تجعل الدماغ معتادًا على التشتت، مما يؤثر على القدرة على التركيز.

ـ الاعتماد على المعلومات السريعة والمحتوى القصير قد يقلل من القدرة على التفكير العميق وحل المشكلات.


كيف نقلل من المخاطر النفسية لوسائل التواصل الإجتماعي ؟ 

ـ تحديد وقت محدد لاستخدام المنصات يوميًا.

ـ تجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل.

ـ استبدال الوقت الضائع بأنشطة حقيقية مثل القراءة أو الرياضة.

ـ التفاعل مع العالم الواقعي وتعزيز العلاقات الاجتماعية المباشرة.

مقالات مشابهة

  • أكاديمية الفنون تستعد لانطلاق الدورة الأولى لمهرجان دول البريكس لأفلام مدارس السينما
  • إصابة 11 شخصا إثر انقلاب سيارة على طريق الإسماعيلية السويس
  •  إيداع التيكتوكر ” موح الوشّام” حبس الحراش لنشره الرذيلة و الإلحاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • أمير القصيم يتسلَّم التقرير الختامي لمهرجان الصقور 2025 ويكرّم الفائزين
  • لماذا قرر الجيش الإسرائيلي حظر وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • تقليد أم كلثوم في واي فاي يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • التأثيرات النفسية للتواصل الاجتماعي.. تحذيرات من مخاطر الإدمان
  • مسؤول في الزمالك يشعل مواقع التواصل الاجتماعي: سنكون الأغنى قريبًا
  • التسول الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • مركز الإعلام الرقمي يرصد إقبالاً عراقياً على تطبيقات في التواصل الاجتماعي وتراجعاً لأخرى