أهالي الإسماعيلية يروجون لمهرجان المانجو على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أطفال يرتدون ملابس صفراء بلون المانجو، ينشرون صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي وسيدات وشباب ينشرون صور لمعالم المدينة السياحية وتاريخها على صفحات الفيس بوك المعنية بالترويج للسياحة.
قبل ساعات من انطلاق مهرجان المانجو بالاسماعيليه في نسخته الثانية والمنتظر انطلاقه في الخامسة من عصر غدا الجمعة ويستمر حتى مساء السبت.
مهرجان شعبي يشارك فيه اهالي الاسماعيلية مع الجهات التنفيذية كلا في محرابه للترويج للمدينة الصفراء كما يحلو لاهلها بتلقيبها ."مانجاوي اسمعلاوي ساحلي"..مظاهرة الكترونية وفاعليات بالجملة تهدف للترويج السياحي لمحافظة الاسماعيلية والترويج لمنتجاتها الزراعية وخاصة محصول المانجو الذي يحظى بشهرة عالمية .
لافتتات المهرجان في الشوارع ...هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي ...تروج للمهرجان وتدعوا المواطنين من محافظات مصر المختلفة لزيارة الاسماعيلية والاستمتاع بقضاء يوم على شاطيء قناة السويس وتناول السمك والمانجو .
وتحت شعار "عيش_المهرجان، جمهورية_المانجة، منجاوي_ساحلي اطلقت صفحة Traveller Experience، وهي احد اهم الصفحات المتخصصة في الترويج السياحي .اطلقت الصفحة مبادرة للترويج لمهرجان المانجو وانتشرت على الصفحة والتي تحظى بمشاهدة ومتابعة من ملايين المصريين عشرات المنشورات عن الاسماعيلية وشهرتها باسماك القناة وانواع المانجو المختلفة ولاقت المنشورات اعجابا وتعليقات ايجابية من الالف المتابعين.
ونشرت عايدة كيلاني مدرس بجامعة قناة السويس صورا لمدينة الاسماعيليه أبرزت فيها الحدائق العامة ومبنى ارشاد السفن بقناة السويس وسردت معلومات تاريخية عن المدينة وارتباط أهلها بتاريخها .
ونشر احمد جابر مهندس من الاسماعيليه ومقيم خارج البلاد صورا على صفحات سياحية على مواقع التواصل الاجتماعي دون معها عشقه للمدينة التي تحمل طابع خاص وتاريخ متفرد .
برنامج الاحتفالات
ويقول اللواء شريف بشارة محافظ الاسماعيلية " ان انطلاق المهرجان تبدأ في تمام الخامسة من عصر الجمعة ١٨ أغسطس من أمام مبني محافظة الإسماعيلية بشارع محمد علي حيث تنطلق فعاليات المهرجان بمرور موكب ترفيهي مكون من مشاركين من جميع الفئات الغنائية و الاستعراضية و الفنون الشعبية ومجموعات الدراجات النارية و مجموعات الدراجات الهوائية و مجموعات الاسكيت و الفنانين والمشاهير حضروا جميعا لدعم السياحة المصرية بشكل عام والسياحة في الاسماعيلية بشكل خاص.وتستمر لمدة ساعة يعقبها اقامة الاحتفالات الغنائية و الاستعراضية في المنطقة المفتوحة للجميع بمنطقة نمرة 6 المتاخمة لقناة السويس وذلك بالتزامن مع فعاليات الملتقى التصديري و تنتهي في تمام الساعه ١٢ صباحاً
وأكد بشارة، أن جميع احتفالات المهرجان والكرنفال و المنطقة والموكب ودخول الحدائق مجانًا عدا الملتقى التصديري يقتصر دخوله علي الرعاه و الوفود الدبلوماسية و السياسية و التجار و الشركات و المجالس التصديرية و المصدرين كما يوجد منافذ بيع مانجو الي المستهلك النهائي مباشرة في الحدائق المفتوحة بسعر الجملة من جميع المزارع المشاركة في هذا الحدث.
واشار ان المنطقة المفتوحة متوفر بها جميع الخدمات للجمهور من قوافل طبية و مناطق بيع المأكولات و المشروبات المياه ودورات مياه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان المانجو قناة السويس على مواقع التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الألوان الزاهية والروائح العطرة تجذب الزوار لمهرجان الزهور في متنزه القرم الطبيعي
استقطب 40 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في حديقة الزهور بمتنزه القرم
حنان الشريقية : مهرجان الزهور إضافة نوعية تعزز الاقتصاد والسياحة في سلطنة عمان
في قلب مسقط، تمازجت الألوان الزاهية والروائح العطرة، في مهرجان الزهور بمتنزه القرم الطبيعية في حدث يعتبر الأول من نوعه في سلطنة عمان، احتفاءً بجمال الطبيعة وتنوع التجارب السياحية والثقافية. ومن بين الزهور الملونة، ذات النسائم العذبة، التي تأسر العين والقلب، فتح متنزه القرم الطبيعي أبوابه للزوار المحليين والسياح للاستمتاع بمشاهدة الأعمال الفنية والزهور المتنوعة، وفي لحظات من الدهشة والإعجاب، أجرت "عمان" استطلاعا صحفيا من قلب الميدان للوقوف على آراء الزوار حول تجربتهم في هذا المهرجان، وكيف أثرت هذه الفعالية على تصورهم لشكل جديد من السياحة.
إضافة نوعية
وقالت حنان الشريقية، مهندسة زراعية ببلدية مسقط ومشرفة على فعاليات ليالي مسقط في متنزه القرم الطبيعي: مهرجان مسقط للزهور يشكل إضافة نوعية للفعاليات السياحية والثقافية في السلطنة، مشيرة إلى أن المهرجان يعد فرصة سانحة للمؤسسات العمانية الصغيرة والمتوسطة لتسويق منتجاتها وعرضها على الزوار. وذكرت أن إجمالي عدد المؤسسات المشاركة في المهرجان بلغ نحو 40 مؤسسة، وهو ما يعكس حجم الدعم الذي يوفره المهرجان لرواد الأعمال ومشيرة إلى أن عدد زوار مهرجان مسقط للزهور بمتنزه القرم الطبيعي في يومه الأول بلغ أكثر من ٨ آلاف زائر.
وأوضحت الشريقية أن المهرجان يسهم بشكل مباشر في تعزيز السياحة بسلطنة عمان من خلال استقطاب الزوار من مختلف الجنسيات، لافتة إلى أن تصميم الفعالية وعروض الزهور المميزة تعكس تراث السلطنة وتبرز قدرتها على تنظيم أحداث تضاهي التجارب العالمية.
كما أكدت أن المهرجان يعزز الاقتصاد الوطني عبر الفرص التي يوفرها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، سواء من خلال عرض منتجاتها أو تعزيز شراكاتها التجارية، ما يسهم في دعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة.
وأضافت الشريقية حديثها بالتأكيد على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تمزج بين الترفيه والتنمية الاقتصادية، مؤكدة أن مهرجان مسقط للزهور ليس فقط حدثا جماليا ولكنه أيضاً منصة لتعزيز مكانة السلطنة كوجهة سياحية واقتصادية متميزة.كما أوضحت بأن ليالي مسقط أوجد فرصا للباحثين عن عمل خلال فترة المهرجان حيث تم توفير وظائف متنوعة إلى ما يقارب ١٠٠ شاب خلال فعاليات متنزه القرم.
فعالية مبتكرة
وأشاد عدد من المواطنين والمقيمين بالمستوى العالي للتنظيم الذي يعكس قدرة سلطنة عمان على تنظيم فعاليات سياحية مبتكرة تضاهي التجارب العالمية، ومؤكدين أن إقامة الفعاليات الجديدة تشكل إضافة نوعية للسياحة تعزز من جاذبية المهرجان ويضعه على خريطة الفعاليات السياحية المميزة في المنطقة.
بداية عبر سيف بن أحمد البوسعيدي خلال زيارته لمهرجان الزهور الأول في متنزه القرم الطبيعي عن إعجابه الكبير بالفعالية التي وصفها بالتجربة الفريدة من نوعها في سلطنة عمان. وأشار إلى أن الأجواء المبهجة والتنظيم المتميز جعلا من المهرجان محطة جذب للعائلات من جميع الأعمار، حيث استمتع الأطفال وكبار السن بحديقة الزهور وما تقدمه من عروض بصرية مدهشة.
وأكد البوسعيدي أنه يأمل أن تستمر هذه الفعالية طوال أيام العام، مشيدا بجهود القائمين على المهرجان من حيث التنظيم والتنسيق الذي جعل التجربة سلسة وممتعة.
وخلال زيارته، أبدى البوسعيدي اهتماما بالتعرف على أنواع من الزهور والورود المعروضة، مشيراً إلى أنها تضاهي في جمالها وجودتها حدائق الزهور العالمية. لكنه اقترح إضافة لوحات تعريفية تُقدم للزوار معلومات تفصيلية عن كل نوع من الزهور والورود التي تُعرض في المهرجان، ما سيزيد من الفائدة الثقافية والتعليمية للفعالية.
واختتم البوسعيدي حديثه بالإشادة بالمستوى العالي للتنسيق والتصميم والذي يعكس قدرة سلطنة عمان على تنظيم فعاليات سياحية مبتكرة تضاهي التجارب العالمية، مؤكدا أن مهرجان الزهور يشكل إضافة نوعية للسياحة والترفيه في عُمان
مساحة رحبة
من ناحيتها عبرت أمل السريري عن دهشتها قائلة: "اندهشت بما رأيت، الأزهار عجيبة لم أر مثلها في حياتي، ألوان بهيجة متنوعة، تجعلني أتساءل وأندهش عن عالم الزهور وتنسيقه. مهرجان الزهور فرصة ومساحة رحبة لرؤية هذا التعدد اللامتناهي من الألوان والزهور في تراكيب وهياكل متشابكة ورموز ذات معان تثير الفضول وتبعث على الاستكشاف."
وأشادت السريرية بالتنظيم، والخدمات والمرافق العامة المقدمة للزوار من قبل الجهات المعنية والقائمة على تنظيم مهرجان مسقط للزهور وتخصيص عربات للأطفال للاستمتاع برفقة أسرهم.
كما عبرت صفاء الزين، المقيمة من جمهورية السودان، عن انبهارها بجمال الألوان وتناسق التصاميم في مهرجان الزهور الأول الذي يُقام في متنزه القرم الطبيعي.
وأشادت صفاء بالجهود الكبيرة التي بذلها المنظمون والقائمون على الفعالية من حيث جودة التنظيم والخدمات المقدمة، مؤكدة أن المهرجان يعكس صورة مشرقة عن القدرة على تنظيم فعاليات تضاهي المستويات العالمية.
ولفتت صفاء إلى أهمية تعزيز الجانب التعليمي في الفعالية من خلال إضافة معلومات تفصيلية وإيضاحية عن أنواع الزهور والورود المستخدمة، قائلة: “أرى أن هذه المعلومات ستعود بالفائدة على الأطفال وتزيد من وعيهم بالنباتات وأنواعها، ما يجعل الزيارة أكثر إفادة وإثراء.”
كما تساءلت حول إمكانية استمرار هذه الفعالية طوال العام أو إذا كانت مقتصرة فقط على موسم “ليالي مسقط”، معربة عن أملها بأن تكون فعالية مستدامة تستقطب الزوار على مدار العام.
وأوضحت صفاء أن مهرجان الزهور في سلطنة عُمان يشابه الفعاليات المماثلة التي تقام في دول أخرى، لكنه يختلف في تفاصيله من حيث التركيز على الأنواع النادرة والتصاميم المميزة، ما يعكس طابعا فريدا يعزز من جاذبية المهرجان ويضعه على خريطة الفعاليات السياحية المميزة في المنطقة.
أجواء احتفالية
ووصفت نيثو -من جمهورية الهند- بأن ليالي مسقط"جميلة وساحرة"، وقالت: "مع أن عائلتي تقطن في دبي وسبق أن زارت حديقة الزهور هناك، لكنهم أصروا على المجيء لرؤية هذا المكان المدهش، خاصة في الأجواء الاحتفالية ببداية العام الجديد". وأضافت: "استمتعنا بالمكان وفي هذه المساءات الشتوية اللطيفة والهدوء الذي تنعم به عمان، لكن بالنسبة للزهور فهي مثيرة بشكل لافت ولم يسبق أن لي أن رأيت مثلها في مكان آخر".